ENEMY - 02

16.4K 735 250
                                    

Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 02

____

____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

____

يجلسُ بجانبِ جدهِ يُناظرهُ بصمتٍ، ما لبث قبل هنيهةٍ حتى قبل مطلبَ والدهِ بآن يتولى الأعمال ريثما يعودُ هو و العائلةِ من عطلتهم التي لا يعرفُ ڪم ستمتدْ.

جَدهُ مُجبر على القعود بالمنزل بڪل بساطةٍ لأنهُ شخصٌ مُقعدٍ.

أصابهُ الشلل قبل خمس سنواتٍ بسبب مرض السُڪري.

جَدهُ الشخص الوَحيد الذي بقي لهُ، حالما مَرِض و لم يعد بإستطاعته تحمل أعباء العيش بهذا المنزل بدون الوقوف بجانبهِ و حمايتهِ من غدرهم إستقلَ بمنزلٍ خاصٍ بهِ.

ودَ أخذ جده معهْ و لڪن والده رفضَ ذلك!! فبقي فقط يأتي لزيارتهِ بين الفينةِ و الأخرى.

تنهدَ ينحني قليلاً يطبعُ قبلة على ظهرِ يدهِ ثم أرخى وجههِ عليها.

" جَدي!! حينما ڪنتُ بعمرِ الزهور، أخبرتني أن الرجل القَوي يستحملُ ڪل شيءٍ!! بقلبٍ صلبٍ لا يهتزْ!! "

أخذَ نفساً عميقاً ثمَ زفرهُ بثقلٍ يردف مُكملاً:

" و لڪن أنا لم أستطعْ!! بثُ فقط صامت وَ أنظرُ لما يفعَلونْ! "

" أنا قاضي!! رجلُ الحَق و العَدل، و لڪن لا أستطيع حتى الحديث عن حقي أو إعدال نفسي بالسڪينة التي أستحقها! "

يتحدثُ بملامحٍ لا تُقرأ و لا تُعڪس المشاعر التي يشعرُ بها داخلَ قَلبهِ.

فإن عَبر عليهِ لأحرقَ العالمَ من النار التي تَحرقُ قَلبه و يخزنها لڪلِ ما عاناهُ، و لازال يعانيهِ.

يُعاني من أشياءٍ هوَ لا ذنبَ لهُ بها.

و لڪن فقط لأنهُ هوَ!!

بقيَ على تلك السكينةِ فقط ينظر للاشيءِ، حتى البسمةَ قليلةُ الظهور على ثغرهِ.

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now