ENEMY - 04

16.1K 808 219
                                    

Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 04

___

___

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

___

نَظرت بِعيونهِ التي تلمعْ، إمتنانها بما فعله ڪبير و لڪن شيءٌ ما يمنعها حتى من قول الشُڪر، فبقت فقط صامتةً و تنظرُ لهُ.

هو علمَ ترددها فإبتسمَ فقط يقول:

" إِعتني بنفسكِ و فقط!! "

هذا جلَ ما قالـهُ يبعد جسدهُ عنها يخرجْ مِن الصالة يترڪها على الساحةِ وحدها تنظرُ لِطَيفهِ و هوَ يُغادر.

تَنهدت بيأسٍ شديد تتوجه جهةَ خطيبها الذي ينظر لها بڪل برودٍ ليردف

" راقڪِ الرَقصُ معـهُ جينا؟ "

رَمقتهُ بإستنكارٍ ثم تدحرجت عينيها بسخطٍ

" ذلك الڪلام جوناثان أترڪهُ بعيدا لُطفاً، الرجل بالأصل ڪان غَرضـهُ فقط مُساعدتي! "

إستضحكَ بسخريةً غير مصدق لما تتفوهُ بهِ

" حقاً و فيما ساعدكِ يا تُرى؟ بالعِناقاتِ؟ "

ضغطت على فڪها بعنفوانٍ لترفع إصبعها السَبابةِ تقول لهُ بنبرة صَلبةً و حُدقتين منزعجةً

" إسمعني جوناثان حديثكَ غير لائق و خذشَ ڪِبريائي و هذا لم يرقـني!! ساعدني لأن سحاب فستاني ڪان مفتوح و هو قد ساعدني بدون جلب الأنظار، رغم أني ڪنتُ بين يديكَ لم تستطع لمحهُ حتى؟!! "

جذبت حقيبتها بخشونةٍ تتوجهُ للبوابةِ تخرجُ من تلك الصالةِ التي باتت تخنقها و لم تعد قادرة على القعودَ فيها أڪثر.

نظرت هنا و هناك، هم بالأصل آتو بسيارة خطيبها لذلك هي تحتاجُ سيارة أجرة للذهاب.

خَرجت جهة الرصيف تنظرُ هنا و هناك!! لا أثر لأي سيارة أجرةٍ المُشڪل بأماكن الطَبقة المُخملية أنهُ لا تحتوي على سيارات أجرة ڪثيرةً عڪس الأماڪن الشَعبيةِ.

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now