𝐴𝐷𝑈𝐿𝑇 𝐶𝑂𝑁𝑇𝐸𝑁𝑇..
أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق.
ڪان ڪُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة.
من عدوي لحبيبي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
___
نَظرت بِعيونهِ التي تلمعْ، إمتنانها بما فعله ڪبير و لڪن شيءٌ ما يمنعها حتى من قول الشُڪر، فبقت فقط صامتةً و تنظرُ لهُ.
هو علمَ ترددها فإبتسمَ فقط يقول:
" إِعتني بنفسكِ و فقط!! "
هذا جلَ ما قالـهُ يبعد جسدهُ عنها يخرجْ مِن الصالة يترڪها على الساحةِ وحدها تنظرُ لِطَيفهِ و هوَ يُغادر.
تَنهدت بيأسٍ شديد تتوجه جهةَ خطيبها الذي ينظر لها بڪل برودٍ ليردف
" راقڪِ الرَقصُ معـهُ جينا؟ "
رَمقتهُ بإستنكارٍ ثم تدحرجت عينيها بسخطٍ
" ذلك الڪلام جوناثان أترڪهُ بعيدا لُطفاً، الرجل بالأصل ڪان غَرضـهُ فقط مُساعدتي! "
إستضحكَ بسخريةً غير مصدق لما تتفوهُ بهِ
" حقاً و فيما ساعدكِ يا تُرى؟ بالعِناقاتِ؟ "
ضغطت على فڪها بعنفوانٍ لترفع إصبعها السَبابةِ تقول لهُ بنبرة صَلبةً و حُدقتين منزعجةً
" إسمعني جوناثان حديثكَ غير لائق و خذشَ ڪِبريائي و هذا لم يرقـني!! ساعدني لأن سحاب فستاني ڪان مفتوح و هو قد ساعدني بدون جلب الأنظار، رغم أني ڪنتُ بين يديكَ لم تستطع لمحهُ حتى؟!! "
جذبت حقيبتها بخشونةٍ تتوجهُ للبوابةِ تخرجُ من تلك الصالةِ التي باتت تخنقها و لم تعد قادرة على القعودَ فيها أڪثر.
نظرت هنا و هناك، هم بالأصل آتو بسيارة خطيبها لذلك هي تحتاجُ سيارة أجرة للذهاب.
خَرجت جهة الرصيف تنظرُ هنا و هناك!! لا أثر لأي سيارة أجرةٍ المُشڪل بأماكن الطَبقة المُخملية أنهُ لا تحتوي على سيارات أجرة ڪثيرةً عڪس الأماڪن الشَعبيةِ.