ENEMY - 10

9.2K 543 234
                                    

Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 10

____

____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

____

عادت لداخلِ المنزل بوجهٍ متوعكٍ، هيَ لا تصدق ما سمعتهُ لتوها، إذن مساعدتهُ لهم لم تڪن ناجمةً عن فعلٍ إنساني و إنما فقط لفعلٍ مشينٍ.

نظرت للڪأس الذي فوق الطاولة أمامها لتحملهُ تأخذهُ للمرحاضِ، سڪبت منهُ الڪثير و ترڪت القليل في الڪأس فقط لڪي تبينُ لهُ أنها ڪانت تشربُ منهُ.

دخلت للمطبخ تنظرُ من النافذة لتراهُ لازال يتحدثُ بالهاتفِ، فتحت الثلاجة تجدُ بعض الفواڪهِ تجمعهم بڪيسٍ بلاستيڪي مع الخبز الموجودِ هناك.

" على الأقل فنأخذْ ما نأڪلهُ! "

وضعتهمْ بمڪانٍ بأسفلِ الحوضِ بعيداً عن العُيونِ، تتوجهُ عودة للمرحاضِ، سڪبت فيهِ الصابون بڪثرة على الأرض تأخذُ المِفتاحِ من خلفِ الباب ثم تعود للجلوس بجانب جونيل و كأنها لم تَفعل شيءً.

بعد قليل فقط آتى يوفان ينظرُ لها و للڪأس ليبتسم بخفةٍ، بادلتهُ بأخرى صَفراءٍ تقول:

" أردتُ فقط سُؤالكَ هل أستطيعُ إستعارة هاتفكَ للإتصال بعائلتي للمجيء لأخذي؟ "

هي على يَقينٍ أنهُ سيجدُ حجةً بالتهرب و عدمِ إعطائها الهاتف فقط لڪي لا تّخرب خُطتهُ.

" أجل فقط أمهليني وقتاً و سأعودُ! "

أومئت لهُ بعيونٍ باردةٍ ليذهب جهةَ الحمام، هيَ لا تدري ما يودهُ بالضبط أن يفعله بالهربِ من إعطائها الهاتف.

حالما أغلق الباب هي بسرعة رڪضت تخرج المفتاح تغلقهُ بهِ تترڪهُ داخلاً، و هو حالما سمعت صوت القفل حاولَ التقدم لهُ فتزحلقَ يقعُ على الأرض.

" إفتحي الباب أيتها اللعينة! "

سمعت خبطهُ للباب بعنفٍ لتصابْ بالآرتباك و لڪن هذا ليس وقتهُ الآن.

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now