𝐴𝐷𝑈𝐿𝑇 𝐶𝑂𝑁𝑇𝐸𝑁𝑇..
أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق.
ڪان ڪُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة.
من عدوي لحبيبي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
____
" جونيل! "
قالت إسمهُ بنوعٍ هامس مغري تبتسمُ بجانبيةٍ لتمدَ يدها تصفع خلفية رأسهِ بخفة شديدة بغرضِ المزاح معهُ حين رأيتها لهُ غاص في إنتشائه.
فتح عينيهِ ليقابله وجهها القريب لتقول بسخريةٍ:
" إستيقظ من تخيلاتك البعيدة أيها البَديع! "
ترڪتهُ تحت قهقهاتٍ منها و بسمة غائرة منهُ ينظر لها بعشقٍ بينما ينفي برأسهِ على مشاڪستها.
أرخىٰ يديهِ على الحوض يناظرُ اللاشيء بشرودٍ و عقله ڪله مليء بذڪرياتهم التي نسجوها هنا.
هوَ حقاً يتمنى لو أنهم ظلوا هنا فقط، بعيداً عن الجميع يخلو بها و تخلو بهِ.
هذا الشهر هوَ تقرب منها للغاية، بالنظر لنظراتها و تعاملها و تقبلها لهُ فهو مختلف للغاية عن الحِقد التي ڪانت تغرسه فيه حتى ظَن أنه لن يعرف كيف يبتسم مجدداً أو حتى ڪيف يرفرف قلبه عشقاً.
يشعرُ و ڪأنهُ خرجَ من جوٍ ڪئيب مظلم مليء بالغيوم الرَمادية لا تشرق فيهِ الشمس؛ ناحية أخر مليء بالإنتعاش و الدِفئ و حرب القلوب في نبضاتهِ. عالمٌ وردي ڪتلك الورود التي رأوها صباحاً، تجعل القلب في راحة و سعادة شديدة.
تنهدَ يبعد تلك الأفڪار ببسمةٍ خفيفةٍ ثم مسح يديهِ يتوجهُ ناحيتها للغرفة، حان وقتُ النوم.
دخل ليجدها تقفُ عِند المرآة بينما تناظر شيءً طيني في يدها و أمامها حقيبة صغيرة ميزَ أنه فيها بعض مواد التجميل و العطور.
و لڪن من أين أحضرتها؟ هو لا يدري!
" ما هذا؟ "
سألها يقتربُ منها فبادلتهُ النظر تقول بينما تبوز شفاهها بغير فهمٍ هي الأخرى تقول: