ENEMY - 38

11.2K 829 662
                                    

E N E M Y // 38

أولا كثيير أسفة على تأخيري اللي لا يطاق أدي صرت مهملة بتنزيل فصولي، بس صدق ما صار عندي لوقت و حياتي صارت متغيرة و إهتماماتي بعد..

دخل لحياتي أشخاص عدة و صار معي طرائف عدة خلت شغفي على الحضيض..

تركت شيء بأخر تشابتر بتمنى تشوفوه ✨

بتمنى منكم دعم الفصل لأنو رغم موت شغفي كتبته منشانكم بس و إستغلت يوم راحتي لكتابته بدل فعل أشيائي الخاصة.

و لي نسى على الأحداث التدقيقية يرجى العودة للفصل لما قبل و مراجعتهِ بخفة 🦋 و قراءة ممتعة 🎀

________

_________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_________

الصَدمة و الرجفة و ڪل ما هو معبر عن الخوف و الجزع إجتمع فـي قلبهـا بسبب ذلك الصوت الذِي أرجفَ أنفاسَهـا.

" آآآه جينا.. جينا.. أ-لم تشتاقـي لي؟ لآني أنا فعلتْ! "

لقد هدئت أعصابها فـي هذه المدة الذي إبتعد عنها، و لڪنهُ لن يترڪها و شأنها حتى ينهيها أو تنهي نفسها بسببهِ.

" جـ... جو! "

سمعت ضحڪة جانبية من خلف الخط تليهِ صوته المڪروه لها.

" أ-لهذهِ الدرجة صدمكِ صوتـي يا جينا؟ "

فصلت الخط ترمي الهاتف و أطرافها ڪلها ترتجف و عيونها قد لُمعت؛ متى ستنتهي من هذهِ الحياة المليئة بالخوف و اللا هناءِ.

" أنستي يجبُ علـ...! "

و لڪنها أصمتتهُ بصفعة على خذهِ تناظرهُ بقسوة تليه حديثها بنبرة صارمة حادة.

" أصمت أيها الخائن الوضيع! أخرج من منزلـي فوراً و إياك و ألمحكَ هنا، أو سأجعلكَ تندم! "

أومئَ لها ثم إنحنى يأخذُ هاتفهُ من الأرض يذهبُ، و ڪل هذا حصل تحت أنظارِ جونيل الذي شهدَ فقط مشهد الصفعةِ.

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now