𝐴𝐷𝑈𝐿𝑇 𝐶𝑂𝑁𝑇𝐸𝑁𝑇..
أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق.
ڪان ڪُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة.
من عدوي لحبيبي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_____
دخلَ المنزل بعدَ يومٍ شاقٍ فـي أعمال القَريةِ، وجدَ جينا بالمطبخ صنعت الأڪلة التي علمها لها أول مرةٍ، إبتسمَ بخفة داخل أنفاسهِ و لڪنهُ سُرعانَ ما بددها.
" أهلاً! "
أومئت لهُ ثم ذهبَ يغسلُ يديهِ يعود للجلوس على طاولةِ الغداءِ يأڪل بصمتٍ.
لم يعطيها رأيهُ فيما صنعتهُ بدون تعاليمهِ اليومِ، و هذا جعلها تشعرُ باليأسِ.
" هل الأڪل جيد؟ "
رفع عيونهُ من على صحنهِ لها، ثم أومئَ لها ببسمةٍ يمسدُ على ظهرِ يدها فوق الطاولة قائلاً بنبلٍ:
" جيد للغايةِ جيناڤيوڤ، شڪراً لكِ! "
هذا جلَ ما قالهُ ثم صمت يعودُ للأڪل، هوَ حتى لو لم يڪن لذيذ سيأڪله لڪي لا يحرجها و يحزنها.
غيرَ أنها لاحظت أنهُ باتَ قليلُ الحديثِ منذُ أمس؛ أي منذُ صَدّتهُ عليها.
لم يتحدث و لم يبتسم فقط نظر لها بنظراتِ الحزن و اليأس يغادر المنزل ڪلياً، إلا أن عادَ بعدَ فترة على حالهِ الآن.
حينما تڪلمهُ يردُ عليها بجفاءٍ، و قليلٌ أينَ يبتسم حالهُ عادَ ڪما قبل.
و لڪن هيَ لما لم يعجبها هذه التصرفاتِ منهُ؟
إعتادت على الأقل أن يشارڪها الحديثَ، رغم أن شخصيتهُ هادئة غير أنهُ يفضلُ خلق أحاديثٍ فقط ليتحدثَ معها.
و الآن هوَ يفضلُ العڪس!.
مسحَ ثغرهُ بالمنديل ينهضُ من على طاولةِ الطعامِ قائلاً
