𝐴𝐷𝑈𝐿𝑇 𝐶𝑂𝑁𝑇𝐸𝑁𝑇..
أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق.
ڪان ڪُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة.
من عدوي لحبيبي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
___
فِي طَياتِ المَطر الغَزيرِ تتقدمُ بخطُواتٍ وئيدةٍ تڪادُ لا تَتقدم، تَحملُ بينَ يديها طُفلٌ خُلق قبلَ يومٍ فقط، تَلفُ عَليهِ غِطاءً سميكٍ لڪي لا يَقربهُ البلل.
طِفلٌ خُلق بجوٍ كئيبٍ بسنةٍ كئيبةٍ، خُلق ليعيشَ ڪئابتها و هل بِقادرٍ.
توقفت أقدامها بعدَ أن وصلت أمام ذلكَ المَنزل الذي تَصميمهُ يظهرُ أنهُ قصراً و ليس فقط منزل عَادي.
منزل بأرقى حيٍ في العاصمة البلغاريةِ.
حَيُ آليش بالجُزء الشمالي من العاصمة صوفيا.
و خصيصاً أمام قصرِ الوزير الخارجية ديمتري ستيوارت، تنظر لهُ بترقبٍ شديدٍ بعيونها المَسحوبةِ.
أبعدت عيونها عن المنزل تحولهم ناحيةَ طفلها ثمَ تَنهدت بِغصةٍ تُقربهُ قليلاً جهة وجهها تعانقهُ.
" هُنا ستَعيشُ نَعيماً بني، لأنهُ أنا ليس لدي حتى مصروف أڪلي فأعذرني! "
توجهت ناحيةَ البوابة تضعهُ على عتبتها، نَظرت لهُ أخر مرة بقلبٍ منشرحٍ تليها تضغطُ على الجَرسِ ترڪضُ ببڪاءٍ مغادرة تاركةً خلفها قِطعة منها لا تتجزأ.
بعدَ ثواني فقط و فُتح الباب و تلكَ الخادمةِ التي قَطبت حاجبيها من عَدم وجودِ أي أحدٍ، و لڪن آنين الرَضيعِ جعلها توليهِ بإهتمامها تنظرُ لهُ بدهشةٍ و عيونٍ موسعةٍ لا تفقه حتى ما الذي يتوجبُ عليها فِعلهُ.
" سـ.. سيدي..!! "
ندهت على سيدها و لازالت عيونها المصدومةِ على الطفل الذي لا يظهرُ منهُ شيءٍ فقط آنينُ رقيقٍ.
" يـا إلهي!! "
ذهبتْ رڪضاً تصعدُ الدَرج مرتبڪةً تفتحُ على سيدها باب مَڪتبهِ بدون دقٍ.