E N E M Y // 39________
________
إستيقظت بعدَ وقتٍ لا بأسَ بهِ، تشعرُ بالدُوارِ و صداعٍ لاَ يطاقْ.
نظرتْ هنا و هناك بتقاسيطٍ متڪشرة، لوعيها اللا متزن لم تعلم هيَ أينَ ضبطاً.
أمامها ستارٌ و هي تجلسُ على مقاعد السَيارةِ الخلفيةِ و لا شيءَ بجانبهـا و لاَ حس بالسيارة مما تڪهن أنها مُتوقفة.
" أين أنا بحقِ الجحيم؟ "
سألت بينما تدعكُ جوانب جبينها من الصُداع الحاد، تشعر و ڪأنها إرتشفت برميل خمرٍ سنين مختمرٍ.
وُسعت عيونهـا حين تذڪرهـا أن أخر وجهٍ قد رأتهُ ڪان وجهُ جونيل الذي وضعَ شيءً على أنفهـا حتى لم تعد بوعيها.
و لڪن ما أثار ريبتهـا هيَ أنها بمڪانٍ لا حسَ فيـهِ و يحيطها من الجانبين سوى الطريق و الأشجار الخضراء.
إبتلعت ريقهـا حينَ دلفَ شخصٌ ما للسيارةِ؛ هيَ لاَ تعلمُ هل تتيقنُ أنهُ هوَ أم تتركُ سواد أفڪارها يسيطرُ عليها بأنهُ ليسَ هوَ و إنما شخصٌ أخر و من الممڪن أن يڪون جوناثان نفسهُ.
مدت يدها لحافة الستار الجانبيةِ تتقدمُ بجذعهـا جهة النافذة حيثُ ستسرقُ نظرة مختلسةٍ بدون وضوحٍ.
أبعدت الستارة بتباطئٍ شديدٍ تخرجُ نصفَ رأسهـا فقط و تتمنى آلا يڪون جانبها السلبـي غالب.
إبتسمَ مَن ينظرُ لهـا من المرآة تحت أنفاسهِ يرىٰ جانب وجهها فقط و مقلتيها اللامعةِ بقلقٍ.
" مابڪِ تنظرين لـي بعيونكِ الدَعجاء مثل الفأرة! "
وسعت عيونهـا تدفع الستارة لجانب تحجبهُ بينهم ترمقهُ بغلٍ و غضبٍ.
" هاي أنتَ أخبرني ماذا فعلت ها؟ "
صرخت عليهِ تضع يديها على خصرهـا العاري و عقدة منزعجة تستوطنُ جبينهـا.
رفع جونيل حاجبيهِ ثمَ دحرجهم بتمللٍ يقول بصريح العِبارة:
" خطفتڪِ يا حُب! "
صفعت جبينهـا ترتخـي على داعمة المقاعدِ تعطيهِ واجهة إيحائيةٍ لخصرها الأسمر النحيل جعلتهُ يلعقُ جانب سفليتهِ بتحسسٍ.
" يا إلهـي لاَ أصدق! "
" أريد فقط أن أفهـم لما فعلتَ هذا؟ أنتَ ڪيف تخطفُ عروسـاً من زفافهـا! "

YOU ARE READING
𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘.
Fanfiction𝐴𝐷𝑈𝐿𝑇 𝐶𝑂𝑁𝑇𝐸𝑁𝑇.. أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق. ڪان ڪُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة. من عدوي لحبيبي...