ENEMY - 06

13.1K 861 441
                                    



Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 06

في ملاحظة مهم حابة نناقشها معا بأخر تشابتر المرجو قرائتها>>>

____

____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

____

أَخذها للمنزل الذي يخصهُ، منزلهُ الذي لم يُعَتب بابهُ أحدٍ منذُ أن إشتراه سنتين مضت!! 

و هيَ أول شخصٌ سيعَتبهُ، و لڪن حُرقتهُ تڪمنُ بڪونها لن تحب هذا الأمر حينما تستفيق.

وضعها على فِراشه يناظرُ سماتها الشاحبةِ بقلقٍ، لا يدري ما يجبُ أن يفعلهُ، هو حتى خافَ أن يأخذها للمستشفى و تتآدى هناك.

على الأقل هنا هي أڪثرُ أماناً؛ هذا المنزل مُأمن للغايةِ فهوَ منذُ أن قتلت زوجتهِ بمنزلهِ السابق أضحى أڪثر حساسيةٍ.

فحين تغييره للمنزل هوَ شددَ على أجهزة التأمين مڪثفةٍ، لا يوجدُ سبيلٌ لدلوف أي شيءٍ مثير للشبهاتِ.

تنهدَ بيأسٍ يمدُ يدهُ لجبينها يقيسُ حرارتها فهي متعرقة بشڪل مقلقٍ.

" إنـها ساخنةً للغاية! "

إستقامَ مسرعاً يجلبُ جهاز الحرارة، هو يحتاجُ أول أن يعرف درجتها لڪي يتصرف.

وضعهُ بثغرها بعدَ أن شغلهُ بقي يتأملها بشرودٍ و بدون إنـقطاعٍ.

ضغطَ على سُفليتهُ بـ عُلويتهُ حتىٰ برزت غمازتيهِ على خذيهِ يمسدُ على شعرها القَطـراَني!.

" خاطِـري يحترقُ مع جِسمـكِ أيتها السَمراءِ! "

هوَ لا يُعجبهُ حينما تمرض؛ يشعرُ بالحُزن يودها دائما بصحةٍ جيدة و سعيدة لا يحزنها شيءً طفيف.

مد يده للجهاز بعد أن رن يناظرُ الرقم ليتنهدَ..

" يا إلهي حرارتها 40 "

توجهَ ناحيةَ الحمام حيثُ عُلبة الإسعافات الأولية يبحثُ بداخلها عن الأدويةِ التي تُخفضُ الحرارةٍ.

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now