ENEMY - 34

15.2K 975 938
                                    

ENEMY // 34

______

______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

______

مرّ أسبـوع على أخر يومٍ جرحـها مرة أخرى بذلك الحديث الذي ينفـي فيهِ رغبته في مسامحتها.

أو بالأصح خوفـه العميق من جرحهِ مجدداً و مجدداً.

هو لا يريدُ منها أن تتعذب و هو بداخل قلبـه قد إقتنعَ أن شيءً دفعهـا لفعل هذا الأمر.

و لڪنهُ يريدُ أن يعلمهـا عواقب أفعالها الوخيمةِ.

هو لن يڪون دوماً رحيماً و متسامحاً على أخطائها، عليها فهم أن بعض الأخطاء إستحالـةُ الغفران.

هو إنسان له قلب و أحاسيس، و أن تڪون نرجسية متڪبرة على عشقهِ لها لهوَ شيءً غير قابل للإستحمالِ.

جالسةً على الأريڪة بينما تشاهدُ التلفاز بهدوءٍ تأڪل من ڪيس رقائق البطاطس، و جونيل على الأريڪة الأخرى يحملُ حاسوبه فوق حجره يشتغلُ عليهِ.

صوتُ حطب المدفئةِ أسفل التلفاز يعطي صوتاً دلالة على إحتراقه اللا رحيم، و لڪنهُ صوتٌ يجلبُ الهناء.

بين الفينة و الثانيةِ ينظرُ لها بهدوءٍ، لهُ لها إقتراحٍ و لڪنهُ خائف أن تسبب لهُ الڪوارث ڪعادتها.

لذلڪَ حذف تلك الفڪرة من بالهِ، هيَ شيطانـة بتصرفاتها و ستسببُ لهُ المشاڪل هناك.

رنَ هاتفـهُ بجانبـهِ ليحملهُ يرد على الإتصال:

ـ أجل سان؟.

ـ سيدي أليونا، طلبت منـي إجازة لشهرٍ و أخبرتنـي أن الأمر على معرفةً بهِ.

فتح ثغرهُ قليلاً بإستداكٍ ثم رد على حديثهِ.

ـ آآه أجل لقد طلبت منـي الإذن، و لقد وقعت على ورقة إجازتهـا لطفاً أدخل لمڪتبـي و دعهـا توقعها هي الأخرى لتستطيعَ المُغادرة هذا الشهـر.

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now