𝐴𝐷𝑈𝐿𝑇 𝐶𝑂𝑁𝑇𝐸𝑁𝑇..
أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق.
ڪان ڪُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة.
من عدوي لحبيبي...
أبعدت وجهها قليلاً للخلف تنظرُ لوجهه ذو الجفون المغمضةِ يغطُ في نومٍ عميق، و شفتيهِ منفرجة على شقٍ طفيف يأخذُ أنفاسه.
غرقت شروداً في فلقيْ ثغره تستذڪرُ قُبلاته لها أمس و الطريقة التي إستحوذها بها ضارياً ناحيةَ عالمِ الضياع و الشِبق.
هذا الإنسان باتَ خطيرٌ على قلبها، تشعر و ڪأنها تُستنزف و تصبح أضعف و أضعف في ڪل وقتٍ تقضيهِ معه.
تفاصيلهُ الجاذبة لأعينها جعلتها فقط تبتسم، ڪانت تفاصيله غير مطاقة، و الآن هيَ تدغدغ شيءً فيها.
كانَ غلبة الحِقد تجبرها على قول أنهُ مجرد شخصٍ لا جمال فيهِ داخليا و خارجيا، و الآن لا تستطيع حتى الإنڪار.
و إن حاولت لعنها قلبها على دجّالتها.
مَدت يدها بعفوية ناحية عينيهِ، ڪفا خوفاً هي شخصٌ واقعة بشدة في عُيونه الأسيوية الواسعةِ.
تنهدت تبعد يدها بسرعة ثم حاولت أن تبعد يديه التي تحاصرُ خصرها غير أنهُ إستفاق يزيدُ من إڪتنافها يغلبُ على جانبها بجسدهِ يلاصق وجنتيهم معاً و لازال تحتَ وطئة النعاسِ ليقول بنبرة مشحرجة عميقة بفعل إستيقاظهِ القريب.
" إلىٰ أين ذاهبة يا زوجتي همم؟ "
هل لها الحق بأن تقول بأن نبرة صوتهِ الخشنة ذو العمق المرجف للأنفاس، هيَ بدون هوادة منها قد وقعت.
إبتلعت ريقها بصعوبةٍ و وجنته الدافئةِ فوق خاصتها يرخي ذاتهُ عليها.