ENEMY - 37

13.5K 782 550
                                    

E N E M Y // 37

______

______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

______

سمعَ صوتـا في الغُرفة في عمق نومهِ، ليفتحَ عينيهِ مزامنة مع غلق الباب.

قطبَ حاجبيهِ مستغرباً و أصواتِ أنفاسٍ متلفة تعتلـي الغرفة، نظرَ جهة جينا يرى دموعهـا و الهلع بادي على سماتها ليحول عيونهُ جهة الباب و بدون تفڪير إستقام مسرعـاً يخرجُ يتبعهُ تحت دهشة الأخيرة التي ندهت عليهِ بنبرة متعبة خائفة:

" جونيل توقف! "

نظر يمينـا و يساراً، ليرى رجلاً يرتدي زيَ التمريضِ رمقهُ بإستماتةٍ لينده بصوتٍ مرتفع و لخلوِ الرواق سمعَ الصدى عاليـاً.

" إن ڪنتَ رجلاً خطواتكَ هناك! "

و لڪن الأخير لم يهتم يستدير مع الحائط ليبدأ بالرڪض و جونيل يركضُ خلفهُ.

" جوناثان توقف أيها الحثالة! "

خرجَ من المستشفى و عيونهُ بين الفينة و الثانية تنظرُ خلفاً تراهُ يتبعهُ.

" سُحقـاً! "

قطعَ الشارع حينما كانت الإشارة الحمراء و قاربت على إضاءة الأخضر، جونيل قد بات مشتت بسببِ السيارات التي بدأت تنطلق غير معطية إياه أي فرصة للتحركِ.

صوت التزمير صاخباً بسبب إعاقتهِ لبعض السيارات التي يقفُ أمامهم و لا يستطيع التحرك بحريةٍ و عينيهِ على الأخيـر الذي سيبتعد.

" هذا الوغد سيفلت من يـدي! "

أغمض عينيهِ و حاول المخاطرة بين السياراتِ مع محاولةِ حرصهِ آلا يتأذى.

و لڪن كل شيء يمشي بعكس التيار، تآوهَ حينما صَدمتهُ سيارة و لڪن ليس متأذيٍ، تڪشرت سماتهِ لوهلة و لڪنه جمع رباط جأشهِ ينهضُ يود إڪمال لحاقه غير أن يدٌ منعتهُ من المتابعة،

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now