Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 05
____
![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image. ____
خَرجت من عِند السيدة دانزا بعدَ أن أنهت معها الحَديث و أخذت ما أتتْ لأجلهِ؛ إستقلت سيارتها تقودُ بهدوءٍ و عَقلٍ مليءٍ بالأفڪارِ!
هي مشوشة رغمَ إعطاءِ ڪلماتها للسيدةِ دانزا، هي لن تكذب على نفسها و تقول أنها ليست مرتبگةً و متوترةً مما قد يحصل مُستقبلاً.
و لكن هي وضعته ڪتحدي على عاتقها يجبُ تجاوزهُ و رِبحهِ بأي طَريقةٍ.
مستنكرة أن لها عائلة تحبها و خطيب يهيمُ على التراب الذي تمشي عليهِ، و عَدوٌ نسبة لها ولهانٌ حدَ الإنصهارِ.
توقفت أدراجها عِند المصحة العَقليةِ؛ هي تودُ بشدةٍ أن تحادث تلك الصَديقة التي أفدت حياتها لأجلها المتوفيةِ.
هل وصل عمقُ صداقتهما للحدِ الذيِ تخاطرُ فيهِ بحياتكَ حتى تعاقب من تسبب على جنونك و فقدان مستقبلك و دمارهِ!
دلفت داخلاً تنظرُ هنا و هناكَ، المكان موحشٌ و لا يجلبُ الراحةِ قطعاً، البعض يتصرفُ بحمقٍ و البعض فقط ساهي و في من يتحدث للاشيءِ.
آتى لها أحدُ الممَرضين ليسأل:
" أهلاً يا أنسة؟ "
إبتسمت لهُ بخفةٍ لترد عليهِ؛
" أودُ رؤية الدڪتور ويليامز! "
همهمَ لها يشير بيده على أمامهِ لتتفضل عليهِ؛ توجهو ناحية رواقٍ فيهِ الإستقبال و مكاتب المدير و نوابهِ و بعض الأطباءِ.
وصلوا لمڪتبِ ما ليدق الباب يسمع صوت يأذنُ لهم بالدخولِ؛ فتح الباب ليقول للطبيب أن هناك زائرة تودُ مقابلتهُ.
دلفت تتقدمُ للجلوس ليغلق الممرض خلفهم الباب يضحوا لوحدهم بجوٍ هادئٍ.
" أهلا و سهلاً! مَن أتيتِ لتري؟ "
قطبت جينا حاجبيها مستغربة و بسمة مستنكرة إعتلت ثغرها.

YOU ARE READING
𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘.
أدب الهواة𝐴𝐷𝑈𝐿𝑇 𝐶𝑂𝑁𝑇𝐸𝑁𝑇.. أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق. ڪان ڪُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة. من عدوي لحبيبي...