𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘.

ENEMY - 33

E N E M Y // 33

جد أنا شكوووورة إلكم على تفاعلكم الحلو بالفصل السابق، إعطائي اكثر مما أطلبه لهو شيء بيبرهن لي أنكم واقعين للرواية و لكتاباتي مثل وقعتي فيكم 🥹🎀

و هشي صدق بيخليني بحماس أني ظل أكتب عشانكم و تعبي كلووو بيهوووون وقت شوف دعمكم ♥✨

لطفا وضع التعاليق بين الفقرات و إضاءة فوت تقديراً لمجهودي، و الرواية تستمر بتفاعلكم الحلو 🤎✨

______

______

خرجت من الحمام بخطواتٍ متوئدةٍ بينمـا تسمعُ صوتَ موسيقى بالصالةِ؛ بحتث عليهِ بالمڪان الذي ڪان فيهِ و لڪنها لم تجدهُ لتقطبَ حاجبيها.

بحتث عليهِ بعيونها ثمَ بحتث بين الأجساد الراقصة القليلةِ، وجدتهُ بينهم بينما يعانقُ خصرَ تلك الفتاة المُسماة ستيفانـي.

إبتلعت غصتها بحَلقهـا تشد على يد حقيبتها بقوةٍ لغيرتها التي تحرقُ صدرها.

أوقفت النادل الذي يدور بالصينية مملوء بالمشىروبات تأخذُ منهُ ڪأس خمر تشربُ منهُ و عيونها السوداء المرتخية بظلامية.

شربت حوالـي أربع ڪؤوس، تحت مراقبتها لهُ تزيدُ من إحتقانـها.

نظر لها ليتنهدَ يبعد مقلتيهِ عليها ناحية التي أمامهّ يبتسمُ بتڪلفٍ.

شَعرت أنها ضاقت ذِرعاً منهُ هذا المساء، لتتحركَ تخرجُ من ذلك المڪان.

لفحها بردُ الليل القارس؛ إضافة أنها تُمطر و هذا حقاً لعنة قد حطت عليها بهذا اليوم.

" يا لهُ من ليل سعيدٍ!! "

قالت بينما تبتسمُ بتألمٍ بوسط الشارع ترفع يديها تستقبلُ قطرات المطر بينما تدور حول نفسـها.

" جيناڤيوڤ ماذا تفعلين؟ "

آتى جونيل يتبعها بعد أن لاحظَ أنها خرجت من الحفل، يڪشرُ سِماتهُ بسبب قطرات الشتاء.