ENEMY - 22

14K 898 824
                                    

Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 22

550 votes + 700 comments = new part 🎀

______

______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

______

" جينا إفتحي هذا الباب اللعين حالاً! "

صوتُ جوناثان الصاخب بينما يخبطُ باب المنزل تحت غَرابة الإثنين.

وسعت جينا مِقلتيها ثم شهقت بهلعٍ تضع يَدها على ثِغرها بتوترٍ.

" يـ.. يا إلهي! "

نظرَ لها جونيل بتعابير هادئة لا تدري ما يُفڪر بهِ، غير أنهُ تنهدَ يتحركُ من مضجعهِ يودُ الذهاب ناحية الباب غير مُبالي.

دُهشت الأخيرة، لتشدَ على ذِراعهِ بقلة فهمٍ تردف:

" إلى أينَ ذاهب هل جننت؟ "

" و لما أنتِ خائفة؟ ماذا نفعل؟ هل نرتڪبُ جريمة؟ "

قال بغيرِ رضى عن الوضع الذي هم فيهِ، يشعرُ و كأنهُ يفتعلُ جريمة بشعة خِفية عن العالم مع محبوبتهِ.

شدت الأخيرة على جبينها بإرتباكٍ شديدٍ تسمع صوتُ طرقاتِ الباب الهمَجيةِ.

" أنتَ لا تفهم جونيل! ماذا سأبررُ لهُ مَوقفي معك بهذا الوقت منَ الليل! "

أغمضَ عينيهِ بغير رضى يردف بنبرة فارغةٍ متعصبة.

" هل تخجلينَ مِن حبنا؟ لما أنتِ هلوعةً هڪذا و كأننا نقترفُ ذنباً إستحالةُ الغفران؟
توقفي عَن خوفكِ نحنُ لن نُمارس حبنا خلف الأبواب المُغلقة بخوفٍ و خجلٍ، أنتِ تُهينينَ ما أڪنهُ لكِ! "

عُيونها مُنذرة على التلألأ بخوفٍ، هوَ لا يفهم هيَ ما تُحاولُ أن توصلَ لهُ.

إقتربت تحاوطُ وجنتيهِ تنظرُ بترقبٍ لمقلتيهِ المُعاتبة لها على ما يراهُ مِن خوفٍ في ذاتها.

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now