ENEMY - 03

17.8K 926 390
                                    

Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ  // 03

____

____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

____

  خَرجوا مِن المُستشفى بعد أن أصرت هي على ذهابهِ ليتأڪدو أنهُ بخير و أيضاً ليعطيهم الطَبيب شهادةً طِبيةً تتبثُ بأنه تلقى إعتداءٍ على ظهرهِ بشيءٍ صلب قليلاً.

و حتى خذوشهُ و تلك الڪدمة المؤلمة على جانبهِ ساعدت على الأمر.

" هل رأيتِ طبيباً لأجل رڪبتكِ؟ "

قال لها يمسكُ بين يديهِ كيس كبير فيهِ ورقة الأشعة السينية التي خضعَ لها مع بعض الأدوية.

همهمت لهُ تنظرُ للاشيء بينما تُقوس عيونها قليلاً بفعل ضوء الشمس الساطعِ.

لعق سُفليتهُ يشير ناحية سيارتهِ

" تَعالي سأوصلكِ! "

رمقته من تحت شَفيرها تدحرجُ عدستيها بتغيسٍ

" سأذهب وحدي! "

همهمَ يترڪها على راحتها يودعها بدون ردٍ منها يتوجهُ ناحيةَ سيارتهِ.

إستقلها يُراقبها مِن مِرآة السيارة الجَانبيةِ، تنهد بعد هنيهةٍ يشغل محركها يتوجهُ ناحية قصرِ جَدهِ.

فهوَ يحتاجُ لبعض الراحةِ فظهرهُ يعطيهِ الألمِ و التعب يفتكُ بهِ من ڪلِ صوبٍ.

أخذت جيناڤيوڤ سيارة أجرة تأخذها للمنزلِ، هي مشوشةٍ و أفڪارها الحاقدة و السِلبية مسيطرة عليها.

دخلت للمنزل لتجد الجَميع بغرفة الجُلوس بمن فيهم والدها و خَطيبها الذي إستغربت من وجوده و لڪنها سُعدت برؤيتهِ ڪثيراً.

" أهلاً جميعاً!! "

قابلوها بهمهمةٍ غير خطيبها الذي إستقامَ من مڪانهِ ببسمةٍ واسعة و عيونٍ تلمعْ.

" ڪيف حالكِ عزيزتي؟ "

قبل جبينها يشد على يديها لتومئَ له بخفة

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now