ENEMY - 14

11.1K 700 514
                                    

Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 14

_____

_____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_____

إنڪمشت سِماتهُ إثرَ ضغطها بالقُطنِ قليلاً، نظرت لهُ تمططُ شفتيها تقولُ بإحتدال:

" أنا لا أفهمُكَ قطعاً! لا أفهمْ مَن أعطاكَ الحَق لتقبلني من عُنقي هڪذا! و ها أنتَ رأيتَ نتيجةَ تصرفكَ الوقح! "

نظرَ لها من تحتِ شفيرهِ يبادلها النظراتِ الساخطةِ!، مجردُ لحظةِ ضعفٍ إنتباتهُ لم يستطع السيطرةِ عليها.

" أنتِ شخصٌ خطيرٌ على الجِنس البَشري! "

دحرجت مِقلتيها تمللاً مجيبة على وزنِ الحديثِ ببرودٍ.

" لو بقيَ هذا الجِنس البشري بعيدٌ عني سيبقى بأمانٍ! "

وضعت لهُ من تلكَ الخلطةِ على جرحهِ، لم يڪن بعميقٍ مجردُ خذشٍ، لفتهُ بالضمادِ تربعُ يديها لصدرها تنظرُ لهُ مُطولاً.

" و الآن إشرح لِي لما فعلتَ ذلك؟ "

تنهدَ بقلة حيلةٍ ينظر لذلكَ الضِماد بشرودٍ مجيباً بضعفٍ؛

" ضَعفت! أجاجَ الرغبةِ أرغمتني على التصرفِ بنُزقٍ! "

قالَ بدونِ النظرِ لها، هوَ يدري أنها لا تحبُ قُربهُ بتاً، حتىٰ إِسمهُ تمقتُ تحريكَ لِسانها بحروفـِهِ.

بقت فقط تنظرُ لهُ لوقتٍ مُعينٍ، ثم زفرت أنفاساً ثقيلةٍ تستقم من مضجعها تشيرُ بسبابتها ناحيتهُ رادفةً بقسوةٍ:

" جُونيل ويحكَ أن تقتربَ مِني مرةً أخرىٰ، لأنَ هذه المَرة خذشتُ يدكَ فقط، مرة ثانية سأقتلكَ! "

ترڪتهُ تتوجهُ للمطبخِ، ليبتسمَ بخفةٍ ينظرُ للشيءِ لوهلةٍ ثم حركَ رأسهُ للجانبِ يقول بإستفزازٍ لها.

" أ-تُهدِيديني يا زوجتي ناڤ؟ "

" أصمت! "

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now