𝐴𝐷𝑈𝐿𝑇 𝐶𝑂𝑁𝑇𝐸𝑁𝑇..
أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق.
ڪان ڪُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة.
من عدوي لحبيبي...
أرخـى جفنيهِ ببرودٍ ثم رفع حاجبهُ يشير بإصبعهِ على جهة معينةٍ.
" أفرڪي تلك الجهة جيداً لازالت متسخةً! "
لقد أحضرها مع السادسة صباحاً بعدَ يوم من ثمالتهـا إلى أحد الڪنائس المنسية بغرب المدينة، فيها راهبة و القديس مسنان يعيشان فيهـا و رآى أنها تحتاج للقليل من المساعدة.
و ڪعقاب لـ جيناڤيوڤ هو أحضرهـا للتنظيف هنـا.
بوزت شفتيها بخضوعٍ تعيد تنظيف تلك الجهةِ بفمٍ مطبقٍ، تشعر بالتعب هي لا تستحمل تعب أعمال التنظيف مطلقاً، حتى بالمنزل أغلب الأعمال يفعلهـا جونيل بنفسهِ.
فهو إن إعتمدَ عليهـا بقي المنزل متسخاً لآيامٍ.
" هيا أسرعـي أنتِ بطيئة للغاية! "
قال بنبرة مستفزة لمن رمقته من تحت شفيرهـا بإڪفهارٍ تنبس بتزمتٍ:
" أنا أفعل!؛ هل أطيـر؟ "
ثم بدأت تهسهس بشتائم تحت أنفاسهـا ليبتسم الأخير بخفةٍ يغطي فمهُ بظهر إصبعيهِ.
" ماذا تتمتمين هناك؟ "
" لا شيء! "
ردت عليهِ بغلٍ بينما تنظفُ الأرضية بتعصبٍ شديدٍ، تتمنى فقط لو ينتهـي هذا ڪله و تعود للمنزل للنوم.
هو لا يفعلُ شيء فقط الوقوف على رأسهـا و ملاحظة هل هيَ تعمل بجدٍ أم تتهاون، و هذا يزيدها غضباً لآنها تمقت العمل تحت الضغط.
