Part 5

356 15 13
                                    

{لو فيه اخطاء بالاحداث او الشخصيات ف المعذره لان صار لي وقت ماتعمقت بالرواية }
نرجع لفهد وابو ريفال :
رجع فهد لطريق بيته وكل فكره معلق بذيك البنت اللي شافها وهل معقوله وحيدة ابو ريفال ذي كيف الله عطاها كل هاذا الجمال وهل ياترى عندها عيوب وهي بكل هاذا الكمال !.. بدا فهد يفكر واجد بريفال لين وصل بيته وشاف ابو ريفال حس بتأنيب ضمير عمميق كيف يفكر ببنت هاذا الرجال اللي برغم من قصر المده اللي عرفه فيها الا انه كان افضل من كثييير اشخاص عاشرهم لسنين  .
وبالرغم من كل شي رجع فكره يميل وتذكر عيونها وسرح من جديد وسبحان الله قد ايش كانت بنته تشبهه بالعيون بالرغم من التجاعيد اللي تملى وجهه الا ان لون عيونه واضح وتبقى ملامحه تضخ بالجمال .
صحى من دوارة افكاره وقال فهد لابو ريفال " معلش ياعمي تاخرت عليك "
ابو ريفال " لا ياولدي عادي مابيننا كلفات ، عساك جاهز عشان نمشي؟"
"مشينا ياعمي بس دقايق بجيب ولدي واجيك اركب السياره من شمس هاذا اليوم تراها بتذبحك "
ابتسم ابو ريفال لفهد وتوجه لسياره و دخل فهد البيت اخذ نايف من الشغاله واخذ اغراض نايف وراح السياره ثبت نايف وحط اغراضه وركب جنب ابو ريفال وارسل لاخته انهم حركوا متوجهين لبيت ابوه .
عند ريم :
كانت تعرف ان اليوم اخوها جاي وجايب معه ضيف وامها من الصبح تعطيها قائمة تنبيهات عشان الرجل اللي بيجي مع فهد وفهد موصي البيت كله على ذا الرجال .
كانت كمان تعرف ان مشعل بيجي ودام مشعل بيجي بينشب لها عن طريق اخواته وغصب الغصب يشوفها فكانت تضبط نفسها وتتاكد من ترتيبات البيت وكل ذي فوق راسها بحكم انها البنت الوحيده .
سوت مكياج خفيف يناسب المناسبه او اليوم ولبست فستان هادي صيفي وخلت شعرها مفلوت بوڤي خفيف نزلت لامها وبدأت تعطي الخدامه الاوامر رتبت المجلس وحطت التحاضير على دخلت ابوها وعمها ومشعل .
صحيح ان عمها كان متشدد بس ابداً مو زي ابوها ونفس شدت ابوها فلما دخل ابوها وعمها ابتسمت لين شافت طلت مشعل وتغير لون وجهها كله خافت من ابوها وانتقلت نظراتها من مشعل  لين ابوها وشافت كيف انه عصب وقال .
" ماتعرفين انتي ان الرجال بيجون كيف تجين المجلس بالوقت ذا !"
رجعت بتوتر وتناظر لابوها وعمها بدون ماتعطي مشعل لو نصف نظره وقالت بخوف "كنت بس اشوف الحاجات"
رد عمها عليها " مابها خلاف يابنتي تعالي مافي الا انا وزوجك وبعدين ابي اكلمك اساسا يابو فيصل بموضوع "
قربت بخوف تسلم على عمها وسلمت على ابوها وبعدين لما كانت بتتجاهل مشعل قال
"افا وشلون ماتسلمين عليه ماتدرين ان الملائكه ممكن تلعنك "
ناظرت له ريم باستغراب بعدين رد ابوها " سلمي عليه"
قربت من مشعل كانت تبيها بالكف لاكن مشعل استغل الوضع ومسك كفها وقربها منه يسلم على خدها وبما ان ابوه وعمه مايشوفون ف عادي عطاها سلام شبابي بحت وختمها ببوسة خد .
"يازين سلامك بس ليت السنه نسلم مية مره وكرم مني بخليهم ميتين" قال لها مشعل ذي الكلمات بهمس بس الواضح ابو فيصل ماعجبه تحمحم وجلس وجلس اخوه وبعدين كلهم بدا الكلام ابو مشعل .
" حبيت اقول لكم اني اشوف وضع ريم ومشعل مبالغ فيه وانا قررت ان الزواج يكون بعد اسبوعين وكل شي جاهز اساساً من زمان وكلام الناس كثر ولو على الدراسه ياريم ماحد قال لك اتركيها كملي ببيت رجلك "
ابتسم مشعل وقلبه يرقص اما ريم فوق من خجلها السابق زاد ذي المره دبلين ناظرت لابوها بنظرات استنجاد بس ابوها هز راسه بالايجاب .
اما مشعل مابيكون مشعل لو ما اضاف لمساته للموضوع .
" ايوالله وانا احس مستعد واكيد ريم مستعده اساسا مخبولك ياعم يقول لي انها كل يوم بالمول تجهز خلاص اجل خير البر عاجله "
ناظر فيه ابو فهد بعصبية وقال " الكلام لابو البنت انت وش منقزك؟ "
ضحك ابو مشعل وقال " وهو صادق "
اما ريم بطلتنا اللي مهمما طغى عليها الخجل مستحيل ماتاخذ الموقف طقطقه على مشعل ضحكت وقالت  .
" تستاهل اجل اخوي قالك ،، وابوي الشور الاول والاخير لك مابعد كلامك كلام "
وابتسمت لهم وطلعت واه من ابتسامتها اللي شالت عقل مشعل الباقي وخلته صدق مخفه .
دقه ابوه وقال "اثقل ترى عمك حركة زياده والفنجال اللي بيده بيستقر بجمجمتك "
توتر مشعل وضحك تسليك .
بعد مده مو طويله دق الباب حق قسم الرجال استقام مشعل عند الباب لانه الباب مفتوح دائماً وذي عادت ابو فهد .
استقبل مشعل ابو ريفال وفهد وسحب من فهد ولده يلاعبه كمل ابو ريفال يسلم عليهم لين وصل لابو فهد سلم عليه ومن بعدها قال " احس ان وجهك مالوف يابو فهد ولو ماخاب ضني فانت جارً قديم لي ولا ؟ "
ابتسم ابو فهد وقال " وصلت سبحان من يشاء ان يجمع شتات السنين وش علومك وكيف حال اهلك ؟"
" بخير بخير الحمدلله وانت بشرني عنك وعن عيالك ؟"
" كلنا بخير ولله الحمد "
ناظر فهد بتعجب للموقف وسألهم " من فين تعرفون بعض !"
ضحك ابو ريفال وقال " ابوك جار قدييم لي "
جلس ابو ريفال وجلسوا يتبادلون اخبار بعض ووش غيرت فيهم السنين وبعدها ناظر ابو ريفال لابو فيصل وقال  "هو نفس ابو فهد بس بصير اشكل تحملوني "
"هاذا ياوليدي قبل سنين على عهد زواجي وانتقالي لحي جديد بحكم وضيفتي شاء الله وكان ابوك جار لي وكان عمر اخوك فيصل ذا الوقت سنتين تقريباً كنت ماعرف شي عن الحاره تقابلت انا وهو في البقاله وسالني كم من اساله ولو انا جديد بالحي وبعدها عزمني انا وام ريفال عنده ورحنا عنده وتغدينا لين تعمقت علاقتنا لاكن بعدها بوقت معاد قدرت اجلس بنفس الحي واضطريت ارجع لهلي لان الوالد تعب فبعت كل املاكي ورحت مستعجل لديرة اهلي ماتركت خبر لابوك الا رساله احكي فيها اعتذاري وسبب روحتي ومن يومها لليوم واحنا مانعرف اخبار بعض لكن ربي قدر انو يصير ولد جار لي من جديد  "
كملوا سوالف على نفس الموال واخذ فهد ولده لامه وجلس معها شوي ومن بعدها حضروا العشاء وتقهووا وكل شي وصار وقت نهاية الليله الخفيفه ذي .
" اما انا يابو فيصل وابو مشعل حان وقت نومي وعيالي لوحدهم بالبيت حان وقت الرجعه "
سال ابو فيصل ابو ريفال وقال " صار عندك عيال "
ابتسم ابو ريفال وقال " عز الله يابو فيصل ان الله بعد السنين العجاف رزقني ببنت احطها بصدري واسكر عليها من العالم كانت معجزه لي انا وامها والحمدلله ومن بعدها مالي بالضنا ابد هيرالاولى والاخيره الحمدلله "
ابتسم ابو فيصل وقال " اجل ترى مرتي ماوقفت دعاء لاهلك لو لك مقدره تجوننا الاسبوع ذا ونطفي ضما السنين اللي راحت "
" اكيد ماتنرد عزيمتك لاكن خلها عندي احسن مره هنا ومره هنا و الزيارات بيننا كثير ، اللحين استاذنكم ( ناظر لفهد) مشينا يابوك ؟"
قال فهد " توكلنا على الله عن اذنك بس بجيب نايف وجي "
دخل فهد وسلم على امه وريم واخذ نايف وودع ابوه وعمه ومشعل وتوجه لبيته .
وبالطريق رجع يتذكر ريفال بس حاول يتناسى قدر المستطاع بس عجز يقدر وكان الموضوع اكبر منه .
ولما قرب من البيت بدا نايف يبكي بشكل مبالغ فيه توتر فهد لان نايف مو من الاطفال اللي يبكون كثير ولاكن المره ذي غير وصل لبيت ابو ريفال ونزل يشوف لناسف وش فيه وكان معاه ابو ريفال شاله من الكرسي الخاص فيه وحضنه شوي وتاكد من حرارته لان فيصل كان حار اكثر من المعتاد وكانت حرارته مرتفعه ...

شرايكم نعجل القصة ونزوجهم سريع 😉
وش تتوقعون نشامت ابو ريفال بتسوي 😌
ريفال ياريفال خافي ربك بفهدنا !
البارت الجاي لريفال وفهههد تجهزووا💪🏽
لو حسيتوا ان مسرعه الاحداث فصدقوني كلها حماس عشان المستقبل وكمان مصدعه شويات😣

من جيتيني و اقداري متهادنه معايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن