Part 17

263 15 2
                                    

بعد ماقامت ريم مع مشعل مشى معها اللين غرفه صغنونه بالدور الاول وسكر الباب وضرب ظهرها بالباب وقال " وشقيك تتكلمين معي كذا قداممهم ماكني زوج ! "
ريم وهي تناظر بيدينا قالت بخفوت " اسفه كنت متوتره "
مسك مشعل يدينها ونزلهم وقال " طيب ناظريني لاصرتي تتكلمين انا اموت ععشان اتامل عيونك ريمي وانتي تهربين مني بكل لقا "
ناظرت فيه ريم وابتسمت بتوتر وقالت " وش كان رد ابوي وابوك "
مسك مشعل يدها وتوجه لسرير جلسها هناك سندت ريم ظهرها و نام مشعل بحضنها بعد مافك شماغه والعقال وفتح ازارير ثوبه وقال" والله ولا شي صمت ما كاننا بنتزوج ابوك كشر وجهه كاني بخطفك وابوي فرح كاني حمل على قلبه وبيروح واخوانك ضحكوا الواضح يغارون "
ريم وهي تلعب بشعره ويدها الثانيه على صدره قالت " زين صدق يوتر اغراضي جاهزه من سنه معاد شي "
فز مشعل وقال " اخذس اللحين ؟"
شمقت له ريم وشدت من ثوبه وقالت" ماقصد كذا نام نام بعد شهر خذني "
تنهد مشعل بحب وكمل استمتاعه بحركات اصابعها على شعره .

عند بطلتنا اماني كانت تراسل فيصل بالمطبخ وتقطع خيار لوجد و نايف وتضحك على سالفته اللي هي كلام مشعل عن تقديم الزواج وكيف كان متوتر من انه يتكلم وبعدين كيف تهلل وجهه لما ابو فيصل رد عليه استعجل اجل .
عد ثواني فزت اماني بخوف من الايد اللي حطت على خصرها لفت برعب حقيقي ومستعده انها ترمي الجاني بالسكين اللي بيدها ولاكن واجهها فيصل ببوسه على يدها اللي ماسكه السكين وقال " والله لو هو خنجر موتي وبتطلعين قلبي من جسمي لا اقول اللهم لا اعتراض خير وجاني "
اماني ببتسامه حنونه وهي ترجع السكين وتلف لفيصل قالت له بكل حب " لغرزها بكل جزء من جسمي وولا يمسك وجع "
وقبلت خده بكل حب
فيصل " حبيبة قلبي ماودك نجيب اخت لوجد ؟"
خافت اماني وابعدت عنه وقالت " خاف ربك يافيصل تو جسمي تعدل وش نونو جديد " ومسكت للحيته وقالت بترجي " طلبتك "
ميلت راسها بكل دلع لعلها تكسب عطفه لان معروف عن فيصل ان لو الامر بيده بيجيب ١٢ طفل اماني" مو اتفقنا النونو الجاي بيكون انا وزوجة فهد المستقبليه سوا ؟"
ضحك فيصل وقبل يدها وقال " امزح والا علئ الطاري ابوي بيخطب له نهاية الاسبوع "
شهقت اماني وقالت" تمزح مين ؟"
فيصل " بنت ابو ريفال "
ضحكت اماني والدهشه تملائها وقالت"تمزح ذي كرهتها ريم مره لانها تضاربت مع فهد وفهد واضح انه متضارب معها اكثر من مره "
ضحك فيصل بشماته وقال " افا يذا العلم ليه ؟"
اماني " تقول انها كانت كاشفه وعلقت فيوز فهدد من شافها عاد البنت مو قليلة المهم وعرفها نايف وركض عندها شالته ورجعت الطرححه وهي حاقده من ننظرات فهد وجت بتدخل بنايف ولما وقفها فهد صاحت فيه واخوك مسكين بكل هدوء قال ولدي ، تتخيل فهد يتكلم بهداوه وحب ؟"
انهار فيصل ضحك علئ دخلت فهد المكشر ، تداركت اماني الوضع بسرعه وتحجبت  ، كان لبسها محتشم لانها تعرف انها بتقابل اخوان زوجها وهي ماعندها مشكله تكشف عليهم .
فهد بغضب وهو يعطي الترامس للخدم يعيدون تعبيتها قال " وش يضحك لذي الدرجه وصل صوتك لرجال عيب عليك "
قرب فيصل من فهد ودغدغ جنبه فهد دفه بسرعه وقال " فكني منك "
رفع فيصل يدينه كاستسلام وعانق عنق اماني وقال " اجل تحب بنات من ورانا ؟"
فهد رما علئ فيصل احد الفناجيل وقال" ثمن كلامك بلا مصاخه "
فيصل وهو يهرب " ماقلت الا الحق يا ابو نايف "
تجاهله فهد وهو يتوجهه للخارج شوي ولف عليهم وقال " من تقصد ؟"
اماني بضحكة " ريفال يافههد شعلت قلبك ؟ "
بذي الاثناء دخلت ريم وهي تصارخ وقالت " الله يقرفك يافهد ان تزوجت فيها والله لحرقكم ! ذيك شايفه نفسها ومتكبره وكانها تحسب لخطواتها اللف حساب يعع ماتليق عليك بارد وبارده وشخصيات سوا يعععع " ونفضت يديها بالهواء دليل على ان مقرفه
قرب فهد من ريم ودنى منها وقال " عيب عليك تتكلمين عن حرم فهد كذا وزني كلامك "
ريم وهي تكه وتبكي " لا لا لا تزوج لو تبي طيف بس ذي لاااا "
شد فهد ظهره وقال " اماني ادخلي واكدي على امي قببل الجمعه ذي وانا خطيب ريفال وريفال تنحجز لي "
ضحكت اماني بسعاده وصفقت بيدينها وقالت " تبشر يابعدي "
مسكت فيصل ودفته برا وقال له " اطلع مو ناقصه تتزوج انت معهم "
لف فيصل عليها وباسها تحت نظرات فهد و ريم اخذ فهد الفنجال الثاني ورمى فيصل تحت صراخ ريم من بوسة فيصل لاماني ، تقدم فهد وشد معاه فيصل بذراعه وصرخ " وربي لو ماتقدر عندكم بيت وغرفة نوم عن ذي الحركات قدامنا ،بصوت عالي قال، لو جهزت الترامس دقي ياريم "
ضحك فيصل وقال " غرت ياعريس "
ضربه فهد من بطنه وقال " وشدخل !"
وكملوا مضارباتهم لين قسم الرجال .
نرجع لاماني اللي دخلت بسعادة وهي تزغرط وقالت " البشاره ياعمه البشاره "
ضحكت ام فيصل وقالت" تبشرين باللي تبين قولي "
دنت اماني من وجد ونايف وعطتهم الخيار وركضت عند عمتها وقالت بسعادة " ابشرك ان فهد يقول كلمي ام ريفال بنجيهم قبل الجمعه ونخطب ريفال منهم والواضضح الولد مستعجل "
ضحكت ام فيصل وتهللت ملامحها دمعت عيونها بسعادة وعاده لا تموت منها هي الدموع باي وقت قالت " ياجعل يومي قبل يومكم ياعيالي يبشر يبشر "
ضحكت ام مشعل من هناك بقلب ارتوى من سعادة بنتها بعد زواجها من صالح وصارت ماتهتم حتى لو تزوج فهد اربع اهم شي سعادة بنتها .
"اللف اللف مبروك يخويتي صبرتي ونلتي اخيراً تخطبين لعيالك من تبين "
ضحكت ام فيصل وهزت راسها دليل على اتفاقها مع ام مشعل .
ندى كانت تبتسم بهدوء وتكلم صالح اللي يقول لها تطلع .
ندى " ياعمه اللف مبروك الله يوفقه ويرزقه مايتمنى انا استأذنك صالح تعبان وبنروح آللحين "
ام فيصل ببتسامه "دربكم خضر يابنتي توصلون بالسلامه "
ابتسمت لها وودعتهم وهنا تعلق فيها نايف وبكلمات متكسره قال " ماما لا تروحين خليك معاي مو وعدتيني "
وجهت ندى نظراتها لريم عشان تساعدها قامت ريم وشالت نايف اللي شاف امه تلبس العبايه وقالت " ماما بتروح شوي وتجي وشفيك تبكي بسرعه مو انت رجال؟"
ماهتم نايف لكلامها وهو يشوف امه تتجاهله بدون اهتمام ولهفه انها تقابل صالح توجهت للخارج بلا اهتمام ، بدأ نايف يبكي ويصارخ بصوت عالي وبطريقه مخيفه انقطعت انفاسه والكل تجمع حوله يحاولون يساعدونه وريم تبكي جنبه وتناديه اخذته ام مشعل وجلست ترجعه للحياه وورها اماني المعتادة بخبرة من عيالها شالت نايف منهم ونفخت على وجهه وضربته بشويش .
بالخارج سمع فهد صراخ نايف وشاف خروج ندى وركوبها ببرود مع صالح تقزز منهم ومن عدم اهتمامها لولدها اللي زاد بعد زواجها ومعد صارت تطلب فيه بالمره وسلمت وتنازلت للحضانه لفهد .
دخل فهد بسرعه بعد فقد صوت نايف ولما دخل شافهم مجتتمعين عليه رجفت يدينه ورجوله ودنى من نايف اللي رجعت اماني انفاسه وبين شهقات نايف هربو اللي يتغطون من فهد جوه وجلست جنبه ام مشعل وريم .
حضن فهد ولده وبدا يسمي عليه سدحه على رجوله وحط يده على صدر نايف وقراء عليه اية الكرسي ومع صرخات نايف المستمره وكلماته المتواصله " ابي ماما"
تقطعت قلوبهم كلهم وحتى ام مشعل تفشلت من بنتها حتى منى اللي تحب اختها كرهتها بعد الموقف طفل صغير ليه تجاهلته .
قام فهد وهو يداري عبرات نايف وطمن امه على نايف وقال "المره الجايه اللي تطب رجل ندى مكان ولدي فيه قولو لي اشيل ولدي واروح ذي متستاهل حتى طلة من وجه ولدي "
ودعهم واعتذر من عمته اللي مسكت يده واكدت له ان الذنب مو ذنبه .
توجه فهد بعد مانام نايف بحضنه يودع ابوه وعمه والباقي وقال لهم ان فيصل تعب وبيروحون
وصل فهد بيته وجهز السرير بعد مابدل ملابس نايف وفرش اسنانه .
يحس ندام وندام كثير بعد متحسف على الفرصه اللي اعطى ندى واستغفاره عن حلفه تندم على ابسط الاشياء اللي تنازلها لها ، وعن الاوقات اللي غفر لها .
انسدح جنب نايف وبدا يمسح على شعره ووجهه بدأ نايف تغير وصاير طفل منعزل بدأ يخاف من الاصوات العاليه ويحلم بكوابيس بشكل مستمر سأل قبل شهرين بدون علم احد اخصائي الاطفال بعد ماتشخص نايف باضطراب القلق .
اللي هو باختصار خوف الطفل بشكل مبالغ فيه وشعوره ان البيئة اللي حوله دائماً مو امنه يتمسك الطفل غالباً بشخص واحد فقط في مكان كبير .
وهنا قرر له الاخصائي انه يتحدث الاب مع والدة الطفل ولما كلم فهد ندى قالت له تزوج واقنع نايف ان زوجتك امه انا مو مسؤوله ابدا واتنازل عنه .
بلغ الطبيب والطبيب ايد ان الطفل يتعوض من اشخاص اخرين غير الام ويتركز محيطه على ابوه وانثى اخرى على الاقل تقلل من خوفه واضطرابه ويبتعد عن مصادر القلق وكانت باختصار مجتمعه في ندى .
هنا اقتنع ان افضل ام لنايف او انثى بتهتم له هي ريفال يكره فكره انه بيتزوجها لمصلحه بس يثق انها بتوافقه الرأي لو كلمها .


البارررت القادم باذن الله بيكون بعد الفاينل وهنا احتاج دعواتكم لي وللكل .
لاتنسون تتابعوني بانستا بننبسط هناك كثير .
اخيرا لاتنسون النجمه والفولو .
اضطراب القلق مرض حقيقي ولاكن معلوماتي عنه سطحية كل ماذُكر في الرواية تم البحث عنه بشكل دقيق و ماتعمقت معاكم عشان لا نُبحر ونغرق .

من جيتيني و اقداري متهادنه معايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن