Part7

309 14 11
                                    

نرجع لفهد وابو ريفال ..
" والله ياعم ماتصورت بحياتي انك تعرف ابوي او حتى تنسجم معاه الوالد شوي عصبي ومايليق مزاجه مع كثير الا معك سبحان مغير الاحوال "
"انا وابوك عشره خبز وملح اتذكر بمره ماكان عنده فلوس لعشى بيته وانا نفس الشي كنا على الحديده بالرغم ان الله منعم علينا بس ذيك الليله بذات سبحان من تركنا نتقابل كل واحد رايح يدق باب الثاني وجمعنا من عندي كم ريال ومن عنده كم ريال لين قدرنا نوفر عشاء وفطور اليوم ذا واللي بعده "
" الا بسالك لما نقلت كنت انا والد؟ "
" لا اتذكر انو كان ابوك ناوي يجيب الثاني وكنت اتمنى يكون من صلبي ولد فحلف مايسمي ولده الا انا عاد انا ذاك اليوم تذكرت ابوي رحمت الله عليه وقلت له يسمي فهد بسم ابوي ابتسم ذاك اليوم ووعدني وعدين الاول انه يسميبك والثاني وعد شباب وراح "
" وش الثاني ؟"
"مو قلت لك ياولدي راح ؟ "
ولما قربوا من البيت نرجع لحدث تعب نايف ( طبعا اضفت المحادثه ذي توي عشان اكون مرتبه نسبياً الاحداث )
- بعيد اكتب الحدث اللي متذكر يتخطى عادي .
ولما قرب من البيت بدا نايف يبكي بشكل مبالغ فيه توتر فهد لان نايف مو من الاطفال اللي يبكون كثير ولاكن المره ذي غير وصل لبيت ابو ريفال ونزل يشوف لنايف وش فيه وكان معاه ابو ريفال شاله من الكرسي الخاص فيه وحضنه شوي وتاكد من حرارته لان فيصل كان حار اكثر من المعتاد وكانت حرارته مرتفعه بدء يسمي عليه وحاول يدور اعلجه وتذكر كلها ببيت اهله وماتوقع نهائياً تعب نايف .
قال ابو ريفال " وش فيه ياوليدي؟"
" مسخن شوي والادويه مو عندي بمر صيدليه واجي عادي اخليه معكم "
" تعال تعال دايم عيال اهل زوجتي يجون وهم صغار اكيد ان عندنا ادويه ادخل المجلس وبشوف ولو مافيه فتوكل على الله "
دخل ابو ريفال عند ريفال وسلم عليها وطلبها الدواء كان جهد ريفال منتهي بما فيه الكفايه لدرجه ماركزت انو نايف اللي تعبان بس عطت ابوها الدواء وراحت تنام .
اخذ ابو ريفال الدواء وراح عند فهد بدء يهتم بنايف معاه لين تاخر الوقت فجبر ابو ريفال انو فهد ينام عنده ضبط له الفرش بغرفه جاهزه دايم للحالات اللي كذا وموجوده الغرفه ذي بقسم الرجال وراح ابو ريفال ينام .
نام فهد مغشي عليه من التعب واليوم كان طويل شوي وبدا نايف يبكي بس فهد نومه ثقيل وماحس ومع الارهاق زاد قام نايف من عند ابوه وطلع وبحكم ان نايف يجي البيت كثير عرف غرفت ريفال وراح عندها .
كانت ريفال نايمه شوي تحس بشي لزج وطري على خدتها وشي دافي او حار فكرته حلم بس شوي بدا صوت ونين وبكاء فزت من مكانها بخوف وتبع لحركتها خاف نايف وبكى .
حاولت ريم تستوعب وتذكرت العلاج اللي طلبها ابوها فتاكدت من حرارة نايف عن طريق تقبيلها لجبهته واكتشفت انه حار شالته بحضنها وبدأت تبوس وجناته وتحضنه قامت معاه ودورت عندها تيشرت قديم وسولفت مع نايف .
" وش جاب حبيبي الليله معاي تبي تنام معايه ؟"
بدا نايف يقول له بكلمات طفوليه ومتقطعه اثر غصتهم" بابا قال ننام عشان انا هنا انام انا حار صح ؟ بابا يقول انا اقوى بطل "
ضحكت ريم وقالت لما لقت التيشرت والمنشفه " اييه اقوى بطل بحياتي اعرفه واحبه طيب شرايك يابطل تصير بطل النار وننزل انا وانت تحت المويه ونحاربها وبقوه نغلب البروده؟ "
ابتسم نايف وهز راسه من تعبه ماقدر يكمل واسند راسه على كتف ريفال بدات تشيل ريفال ملابسه وحطته بالمنشفه وراحت فيه الحمام بدات تحط المويه الباردة وضبطها مع شي معقول وماتاذي نايف .
بعد الشور الطووويل والمليان سوالف ريفال ونايف انتهى الشور وشالت نايف معها بالتيشرت اللي اكبر منه بعد ماغسلت ملابسه ونشرتها نزلت المطبخ تسوي لنايف حليب دافي بزنجبيل زي خلطات امها لها .
حطت نايف على الكرسي ولانه قال لها انه جوعان قررت تقطع له خيار مع بيضه وتعطيه مع الحليب وبينما هي تغني وترقص مع نايف على الاغنيه الطفوليه بحت و شعرها يتحرك باريحيه على ظهرها وغمازاتها ظاهره للملا بدون رحمه .
بذا الوقت لاحظ فهد ان نايف مو معاه وفز من مكانه يدوره بالغرفه وقسم الرجال بس مو موجود ماكان يبي يتعدى حرمة بيت عمه بس ماقدر يجلس بدون مايدور ولده تحمم وطق الباب ونادى ثلاث مرات على نايف ولا حياة لمن تنادي .
بدا يتعمق بالبيت ويصدر اصوات تدل على وجوده مع استمراره لمنادات نايف ولما لقى المطبخ سمع صوت بنت وولده كان بتجرء ويدخل بس تراجعت كل خطوات ووقف عند الباب بصمت يسمع لهم دقايق وتذكر هو وين وهي من ماتستحق انه يخترق خلوتها .
رجع للغرفه وانسدح تجاهل تكملت نومته وقام يتوضى ويرتب المكان جلس ينتظر جيت أبو ريفال بصمت تام.قام أبو ريفال عشان يصلي مع فهد بالمسجد وهو رايح للمجلس شاف ريفال منيمه نايف على صدرها وتلعب بشعره ويتابعون سوا كرتون يحبه ، ابتسمت ريفال لابوها وحركت يدها بمعنى صباح الخير ابتسم أبوها رد عليها وتوجه ل المجلس .

من جيتيني و اقداري متهادنه معايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن