من جيتيني و اقداري متهادنه معاي

Part 8

نرجع لشدن وسطام \

ناظرت شدن لشكلها بالمرايه برضا تام وفكرت (هل فعلا ضيعت حياتي مع شخص مايستاهلني ؟ لا لا انا اساسا ولا يوم رديت عليه بكلمه تخدش ديني )

نوصف لكم علاقة شادن بالشخص اللي كانت تكلمه ..

كانت شادن تتكلم معاه بمواضيع عادية لين بدأ الطرف الثاني يتمادى بكلام مايرضي الله ولا رسوله وكان رد شادن له دايم الرفض الا ان الشخص مستمر تجاهلته كثير وصدته كثير ولاكن عاطفتها غلبتها وتمردت عليها ووقعت له وصارت تخاف يتركها مثل الكل فبدأت تنفذ له كل اللي يبيه وترسل له ور تحاول تكون محتشمه فيها لين اغرم هو فيه بالرغم ان الصور ساااتره بحكم ان شدن اوقات تتحجب بس وحكم سفراتهم للخارج وغيرها .

صحت جود شدن من سرحانها وقالت " لاتضيعين سطام من يدك الماضي ماضي مايرجع "

تجاهلت شدن جود ولان جود كان بيدها تحل المشكلة بهدوء بس طول عمرها انانيه وتورط شدن باشياء كثير ماتنسى علامات ضرب ابوها ولا كلمات امها الجارحه واهانتها وضربها ولا شي يغفر لانانية جود .

نزلت شدن للمجلس دخلت وشافت ابوها وعمها وسطام جالسين جلست بزاوية بعيدة بدون اهتمام وسمعت ابوها يقول

"صبي القهوه واجلسي جنب زوجك "

قامت شدن واخذت القهوه وصبت لهم ابوها وعمها رفضوا وتوجهت لسطام مدت يدها اتجاهه واعطاها الفنجال مغلوب على امره من كمية الانوثه اللي واقفه قدامه حمد الله بذي الثانيه كثييير ان شدن اللي قبلت مو جود وان العقد تم بسرعه .

اخذ الفنجال منها وسمع عمه يقول ..

"ماله دداعي زواج وكلفه البنت لها حفله صغيرة والله يستر عليكم "

تعجب سطام من قرارات عمه لان اللي يتذكره ان عمه يقدس عياله , بس تذكر بمره امه تقول ان شدن مظلومة بالعائله هل الظلم اللي تقصد امه ذا ؟

استأذن ابوه وعمه عشان يعطونهم راحتهم قبل حتى مايعترض احد منهم ناظرت شدن للباب وتاكدت من روحت ابوها وعمها وقامت تكلم سطام .
جلست قريب منه وقالت
" ماعندك فضول ليه زوجوني لك ؟ "
هز راسه بالرفض
شادن " انا بقول لك كل السالفه وابري ذمتي كانك تبي كمل بالدرب وانا اوعدك بكثير حاجات لو وقفت معي ولو قررت انك تتراجع من بداية الطريق براحتك لاكن اعرف ان ابوي ذابحني لامحاله "
انصدم سطام من كمية المعلومات بس قال " كملي "
جلست واقامت ظهرها وقالت " قبل كل شي مابعذر نفسي ولا اعلل تصرفي اسمعني للاخير ولاتضن السوء فيني عطيتك عنوان مو موضوع لاتحكم قبل ماتتعمق فيني ، السالفه اني اكلم ولد وكشفوني اهلي وزوجوني لك عشان يسترون علي ، وقبل تسال الرجل مالمس مني اضفر ولا شعره مايعرفني وجه لوجه ولا شافني بيننا ماضي وانقضى يشهد الله اني ماخنت اللي بيني وبين الله ان كان هاذا يكفيك صنت ديني وحيائي قد مقدر داس على نقاط ضعفي لاكن الله لايسامحه ولا يبيحه ويجعل كيدي في نحره "
انصدم سطام وعجز انه ينطق او يقول اي شي وش يسال وش يقول ووش يسوي !
قال له شدن " بس طلبتك اطلبهم بعد يومين تاخذني ماتحمل والله لو تبي تتزوج الثانيه ماوقف بوجهك دام اللي بيني وبينك حبر على ورق ، وحفظ كرامه واحترام متبادل "
قام سطام وقال " اعذريني هاذا ان كنتي تستحقين الكلمه انا مو مستوعب الكلام ذا ، وانتي قلتي لي متاخر انتي صرتي حرمي تجهزي الليله "
وطلع بصمت وبدون اي كلمه زياده تركها ، ماتلومه والله ماتلومه بس تعبت تعبت كثير ، يعجبها بسطام امه رجال بمعني الكلمة وحتى لو كانت مليانه عيوب بيستر عليها قامت وطلعت الغرفه بتعب وشلون تمشي معاه الليله نامت بكل هدوء بدون اي وجبه دخلت بطنها لا فطيره عطتها اختها الصغير الصبح .
عند صطام /
توجه لعمه وقال " عم تعطيني الاذن نسوي الحفله بكره والبنت اخذها الليله مايهم وش يقولون الناس البنت ابيها اليوم "
نزل راسه شوي ابو جود يفكر وقال " البنت على ذمتك سوي اللي تبي "
سلم سطام عليهم وتوجه لبيته الخاص ، دخل البيت بصمت مهيب جلس بالصاله وناظر للبيت اللي حلم بكل لحضة مع شريكة حياته فيه معقوله احلامه كلها تهدمت ؟ معقوله بيعيش اللحين بدون احلام ؟ وشلون قدرت الدنيا تسرق ضحكته اليتيمه ؟
تجاهل كل شي وانسدح فتح جواله على صوت رسايل من اخته وشاف كمية صور مهيبه ،فتحهم الا وهي صور شدن وشلون وصلت جوال اخته .
اتصل على اخته وقال
" من وين لك الصور "
ميسان " من جود "
" وليه جود ترسلهم لك ؟ "
ميسان " ماعرف تقول زوجها ويبي يتأملها ليه ماعجبتك ؟ "
تنهد سطام بملل وقال " ميسان ورب الكعبة لو الصور توصل لاحد لتندمين انتي وجود احذفيهم وفكيني شركم "
سكر منها وتامل شدن ، وشلون كمية البرائة ذي يصير فيها كل ذا وشلون ووشلون هي سوت كل ذي الاشياء !
تجاهل كل شي وقام يجهز لبكره ولان بيت اهله كبير وكافي وصى امه ولان امه مهتمه بالاشياء ذي بتخلص الامور بسرعه توجه لموقع سريع وطلب منهم تجهيزات كامله لشدن بكره سكر جواله وشاف الساعه سبع قام وصلي وتوجه لبيت عمه .
نرجع لشدن /
قامت شدن بدون تفكير ولا اي شي تجهز اغراضها شوي ودخلت امها تنهدت شدن بحزن ان كلام امها الجارح بيبدأ هي غلطتك ماتنكر بس خلاص يوقفون .
ام جود " وانتي بعد كل ذا تبين تشيل عفشك القديم ! تبين تفشلينا عند الرجال ! تبين يقولون ماعندهم فلوس ؟ "
كملت شدن تلم ملابسها بصمت شوي الاز وامها تنده جود جا جود عند امها وقالت "هلا يمه وش بغيتي ؟ "
ام جود " اعطي اختك من ملابسك او انزلي معها اللحين لاتفشلنا عند الرجال "
اعترضت شدن " لا اكيد مابي غير ملابسي مافيهم شي كلهم جديدات ! "
صاح ابوها من برا وقال " احمدي ربك قبل فيك وقومي مع اختك اشتري ملابس زي الناس "
بعد جدل كثييير قامت شدن مع جود السوق وكان مغلوب على امرها جود تختار كل شي لها وهي ماهتمت بتاتاً على رجعتهم قابلت عند الباب سطام بيدخل ولما شافهم سال جود وكانها مو هي صاحبة الشان
" ذي اغراضها ؟"
جود" ايه "
كلم سطام السواق يحملهم على طول سيارته مالها داعي تحطهم بالشنط ونزلت الشغاله اشيائها الباقي اللي غصب شدن قالت لهم ينزلونها .
قال لها " اركبي بودع عمي واجي "
تنهدت وخافت كثييير خافت تكذب ان قالت مشاعرها تبلدت تماماً اهلها ماهموها بس سطام فرد جديد اسلوبه بالتعبير عن مشاعره وتصرفاته وكل شي جديد وش تسوي وكيف تتصرف وكيف تطلع من مكان الرؤية معدومه عليه لشخص بيكون مركز عليها دايم هل بتقدر تمارس حياتها القديمه بنفس النمط ولا ذبلت فعلاً او هو بيمنعها ! .
ركبت السياره وبدات تفرك يدينها بتوتر ونقدر نقول قطعن يدينها وهي تخمشهم باظافيرها القلق ماكلها .
جاء سطام وركب شغل السياره وتحرك بصمت لاحض تخبطات شدن ولاحظ توترها ودموعها اللي تنزل بصمت ولاحظ كمان انها مو داريه انها ترجف وتبكي .
وصل البيت ووقف السياره ونادى الخدامه تشيل الحاجات وتدخلهم دخل البيت ووراه شدن تمشي ببطئ وتتمني اي شي يصير وينسى منها ولا كنه جلس ونده لها تجلس كمان .
سطام " مابكذب عليك ان قلت مو متضايق ومعصب والشياطين ترقص قدامي بس قبل كل شي ابي نصلي ونهدى ونرجع نتقابل هنا بعد العشاء ونتكلم بهداوه موافقه ؟"
ناظرت شدن له بصمت وهزت راسها مسحت دموعها بهدوء قام سطام وقال " قومي وراي اوريك البيت "
قامت شدن وراه وبدأ يوريها البيت ويقول لها النظام وشلون " صحيح البيت كبير بس مارح تتدخلين باي شي من مهام التنظيف او الطبخ ولو تبين بيوم تسوين شي ابيك راغبه مو مجبره "
وصل لباب غرفه وفتحها وقال " ذي غرفتنا مارح ننفصل بالغرف نهائياً حقي مابيه بس مارح ابعد واحط مسافه خذي وقتك بالثقه والتعرف وانا نفس الحكايه وبعد قصتك ابي اكون قريب واتعرف عليك من قريب مارح اركز بالماضي يهمني حاضرنا لو توعديني نتغير ؟ "
ابتسمت شدن وتطمنت كثيييير قالت له بصوت خفيف " وعد "
رجع سطام خطواته ومد يده لها وقال "تفضلي خذي راحتك ونظمي الوضع بروح اصلي وارجع "
دخلت شدن بخجل كبييير كيف انه تعاون بشكل كبييير اتجاهها وفهمها وراعاها قررت تصلي بعد العشاء والسنه استخاره والوقت طويل قدامها وبتدعي الله يكون ابن حلال ويسمع الحكايه كاملة منها ومايحكم عليها بالسوء .
بعد ساعه /
رجع سطام ومعه العشاء اعطى الخدم اكلهم وقال لهم يجهزون الطاوله .
طلع فوق لغرفتهم لقى شدن تقرى قران ماحب يزعجها واخذ اغراضه ودخل يتروش بعد ماخلص وتوضى .
طلع وجفف شعره عند المرايه شاف شدن جالسه على السرير وتنتف بيدها من جديد وكتغيير جو قال لها " ارحمي يدك انتهت وانتي تقطعين فيها "
ناظرت فيه شدن بعدين بيدها واخذت نفس عميق وحطتها جنبها لف اتجاهها سطام وتكى على التسريحه وقال " جوعانه ؟ "
ابتسمت شدن وقالت بحماس " مررره "
ابتسم لها سطام وقال " نزلنا اجل ( مشت شدن جنبه مسك كتفها وكمل ) عاد جبت لك عشى من مطعم مايتفوت اكذب ان قلت لك ذوقت احد غيرك المطعم "
توترت شدن بس ردت عليه وقالت " اجل قدام "
تعشوا بسوالف خارج تماماً عن السالفه حقت شدن وكانهم نسوا اساسا السالفه وكانهم يعرفون بعض من زمان ، تبادلوا الضحكات وتبادلوا السوالف والافراح ، صحيح ان الضروف كانت ضاغطتهم لاكن سبحان من صب بقلوبهم الراحه بذا اللحضه انتهوا العشاء وقاموا لصاله وكل واحد منهم معه كوب شاهي جهزوه الخدم بطلب من سطام .
جلس سطام مقابل شدن وقال " وش السالفه اللحين "
تنهدت شدن وقالت " قلت لك من البدايه بدايتها ماعرف وش اقول اكثر بس انا احتاج انسان يشوفني اهلي ماهتموا لي ولا عمرهم اعتبروني فرد من العائلة دايم انا بعيده عنهم ومحد مهتم لي بعكس محمد كان دايم معي صح كنت انا المبادره بس كان موجود كنت احب انه يشوفني ويعتبرني صدق انسان مو زي اهلي متجاهليني اعترف اني اخطيت بس والله كل لليله اوعد نفسي ابعد عنه ارجع اطيح ممكن درس ممكن قدر ممكن اللي هو بس امر حصل والله يغفر ذنبي "
تنهد سطام بصمت نزل راسه وهو يسمع لشهقات شدن بصمت كانت بين كل جمله وجمله وكلمه وكلمه تبكي وينهد حيلها وهو مخليها تعبر وتشرح ، واللي ماقاله لها انه اخذ الجوال من ابوها وقراء كل شي واي شخص يقراء المحادثه بيبصم على غباء شدن وعميها اتجاه الشخص المقزز اللي كلمته والمستغل قراء كل شي وعذر شدن عذرها وكثييير .
قرب من شدن واعطاها منديل وقال وهو فاتح يده " تسمحين لي "
ناظرت فيه شدن بصمت هي تحتاج وتحتاج كثييير اي حضن ينسيها مر ماذاقت بس تخاف تقرب ويبعد سالته " توعدني ماتستغلني بيوم؟ "
سطام " وعد اكون لك مرفأ الامان وشراع السفينه وعد اكون بوصلتك بالحياه وكتفك وقت ترتخين وسندك وقت تتعبين ، انا رجال وفاهم انك زوجتي اخترتك ووافقت عليك وانا واثق من قراري تجين معي لاخر الطريق حتى وان طال طريقنا ولو كثرت عثراته ؟ "
كانت اجابة شدن له حضن عميق يشرح الامتنان العظيم اللي تكنه له ، صحيح ماصار لهم الا نص يوم بس والله انها تساوي لشدن سننييين من الانتضار .

النهايه والبدايه لاتتوقعون بخلي الكوبل يتهنىىى 😈
امزح بيكونون تمام بس لازم شوي عثرات ولا ؟
وش رائيكم بالبارت مو حلو وتعدى المطلوب ؟
عطوني توقعاتكم المستقبليه ...
ولاتنسون تتابعوني انستا وتيك ( Shajan_w21)
ادعمووووني وانشروا الرواية مع المنشن اثق فيكم 🫶🏽