من جيتيني و اقداري متهادنه معاي

Part 1

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
الكل بدا يرد السلام على فهد وندى اللي توهم نزلوا لصاله عند اهل فهد بعد لليله طويله كانت تجمع اهل ابو فيصل .
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"
ام فيصل مدت يدينها لولدها بكل حب ولان ام فيصل مقعده بسبب حادث قديم تقدم لها فهد ودنى لين راسها باس راسها وبعدين يدينها.
جلست ندى جهت ريم بكل برود وبس اكتفت بسلام لان تشوفهم كل يوم ومو مهم الاحتكاكات وهو شي بشخصيتها مو تجاهل او تقليل احترام لعمها وزوجته لان ندى من الناس اللي تتجاهل حاجات مهمة في ديننا ابسطها احترام كبار السن مثل عمتها وعمها وذا الشي كره اللي حولها فيها حتى ولدها تتجاهله لانها حرفياً انسانه تحب نفسها وبس جلست تقلب بجوالها وتشوف الاستوري بسناب ..
ام فيصل" حبيبي وينه نايف ماشفته اليوم؟"
فهد"موجود يمه - رفع صوته شوي-يبه نايف تعال"
جاهم نايف الحفيد الرابع للعائله بعد عيال فيصل، كانت خطواته بطيئه وبيده شي يلعب فيه ومركز باللي في يده ناظر لابوه وورى ابوه اللي بيده وقال كلمات بسيطه لابوه يشرح دهشته من الشي اللي بين يدينه ضحك فهد وشال بعد اللاف البوسات لخدوده المنفوخه لان نايف من اصحاب الخدود القابله للاكل بعدين قال لولده .
"لاتجي صوبي انا حيران من دون امي فوش رايك ياكشه نسال جدتك الاثنين؟"
اشر لام فيصل وعلطول اتجهة انظار نايف لجدته وبدا يحكي لها عن دهشته.
"ماهو الا ريموت التلفزيون اللي ريم حاستنا حوس عليه هاته هاته لاتفجرنا عشانه"
اخذت الريموت من يد نايف ونادت ريم تاخذ الريموت .
قام فهد عند ابوه حب راسه .
"كيفك يبه عساك بخير ؟"
" بخير بخير لاكن فيصل مارد لي خبر عن راعي الغنم لو هو لقى الغنمه الصغيره اللي هربت"
جلس فهد جنب ابوه واخذ جواله واتصل على فيصل.ض
"الحين يبه اشوف لك فيصل "
رد فيصل على فهد"هلا فهد "
"سلم سلم يابكر ابوي اولاً"
"هههههه انت حاقد علي اني البكر السلام عليكم ياثاني قرة عين لاهلي وش بغيت ؟"
"ابوي يسالك وش صار على المخبول اللي ضيع نعجة ابوي ؟"
ضربه ابوه بالخفيف وقال"مالمخبول الا انت مامسك حلالي الا هو "
رد فهد وهو يضحك"ابشر ابشر ولاتزعل والله العامل غلاته عند ابوي اكثر هاه يافيصل رد ترى الريس صدق على نار"
"انت سكت عشان اقول لك! بخير ورجعت الغنمه تدري هي ترضع وطبيعي بترجع لامها"
"ايه اجل يلا معسلامه"
نظر فهد في ابوه وهو مبتسم "ردت يابوي ردت"
الحين نعرفكم عليهم؛
ابو فيصل رجال كبير وماشي بحياته على العادات والتقاليد وذا الشي موهق بشكل كبير عياله اللي كلهم كانوا يرضون ويرضخون لقرارته اكبر همه حلاله والشركه اللي يشوفه يقول هو يالله يفهم بالحلال لاكن عنده بديهه تودي بلد بداهيه وذا الشي ساعده وكثير بشركاته.
ام فيصل بعد الحادث وفقدانها مقدرتها على المشي بالرغم ان العلاج الفيزيائي يأدي بغرض بس رفض ابو فيصل وقفهم ام فيصل كمان رافضه تتعالج وراضيه بقرار الله ومتاكده ان فيه خير صح ماسلمت كلام الناس بس جباره اكبر همها عيالها واحفادها والباقي بالف حريقه.
فيصل ٢٩وممكن يكون اكثر شخص من اخوانه يحبه ابوه ويدللهه لانه الكبير وبكر وفخر ابو فيصل تزوج بنت صديق ابوه اللي بنظره هي الدنيا كلها وجاب منها ولدين وبنت ساكن ببيت جنب ابوه عشان حريته موضف بشركت ابوه بالرغم انه كان بالعسكريه لاكن ماقدر يرفض طلب ابوه.
زوجة فيصل اماني ٢٦طيوبة وتحب زوجها حب مجنون والشي متبادل بينهم سعيده وجدا بحياتها .
عيال فيصل احمد ٦ محمد ٤ وجد ٢.
فهد وهو بطلنا متزوج ندى اجبار ومو اجبار لانه يبغى يسكت سالفة الزواج ف وافق بدون تفكير صاحب شركه ومرتاح بشغله بالأخر متخرج من ادارة اعمال بالخارج عمره ٢٧ متزوج ندى واجبرها بعد زواجه منها بسنتين انها تحمل لانه يبغى ولد يشيل اسمه ومتشفق لشوفة ولد من صلبه.
ندى ٢٠اخر همها زواجها بفهد وتحاول تنكد عليه قدر المستطاع بس هو دايم يظهر لها الاحترام وطيلة ٤ سنوات نفس اسلوبها هي عسل بس ظروف زواجها غيرتها كثيير من ندى الحبوبه لندى العصبيه النكديه المغروره.
ريم ٢٣ جت لاهلها وكانت مثل العيديه من الله لهم لانها وحيدتهم ك بنت تحب ندى مرره وماتهتم بكلام الناس عنها مخطوبة من ولد عمها مشعل بس ماتدري وش مشاعرها اتجاهه وافقت عليه لانها تشوفهه فارس احلامها وتكن له مشاعر احترام .
فارس ٢٢ ومو مهتم لاي احد واخر همه اهله وقراراتهم يدرس طب ويحب الطب بالرغم من رفض ابوه انه يترك الشركه ولاكننا نتكلم عن فارس اللي يتجاهل الكل ويسوي اللي هو يشوفه صح.
"اشوف يكفي اعرف بذول بس لرواية الباقي لو صار لهم دور شرحت بالمختصر"
مسكت ريم بيد ندى ودخلت معها الغرفة اللي جنب الصاله وتعتبر جزء منها ومفتوحه لصاله للحريم بس فيه جدار بينهم.
"ندو تكفين روحي معي السوق طلبت كل المسؤولين عننا وراضين حتى السواق والمحرم موجودين بس هيا نطلع "
ضحكت ندى على حماس ريم المبالغ فيه وقالت.
"اللحين السحبه ذي كلللها عشان المول؟"
"ياغبييه ياندى انكتمت انا بالبيت ترى مو زيك كل يومين وانا اروح مكان كش عليك وعلى اختك ماخذين عريس الغفله يمشيكم ترى اشوف سناباتكم وسنابه"
" تدرين انك بتتزوجين وتاخذينه مننا ونصير احنا بنفس مكانك اجل ليش الدموع ذي كلها"
" اخخ ندو لو تزوجت اخوك الحضري ذا باكل هوا تدرين هو روحات وجيات وسفريات وانا هنا كل سفرياتي مع فهد وعاد فهد لاطعني بالفندق بس ننزل كوفي وانتهت السفره بس شوفي لك ولاختك وحياتكم يمين بالله فالينها حتى وانتي متزوجه ومعيله "
كشرت ندى من طاري فهد وكملت
" يمه ريم قل اعوذ برب الفلق لاتحسديني وبعدين وش دخل ورعي وبعلي بالسالفه صدق شدخلهم ؟"
" لهم دخل اشغال الدنيا معك بس مروقه "
" انطمي بس ايه ايه مشغوله مره اخوك ماشوفه اساسا بالشركه وبس وبزري متعلق بامك ودايم معها وبعدين يرجع الزوج ينام وبعيدين ياخذ نايف ويطلعون بس"
"صراحه ندى اخوي ماقصر بشي بس انتي صدق مايعجبك شي"
تاففت ندى لان مع ريم حق بس هي تكرهه"سكري السالفه لانزعل بعض"
سكتت ريم شوي وبعدين ناظرت ندى وقالت
" ندو طلبتك ابغى اصير حلوه زيكم تجنون "
" اخر مره شفتي نفسك؟ "
" اليوم"
" طيب تراك حلوه بس عميى"
" اوف ندو سلكي وسلك كلنا ندري اني عادية"
" اممم ممكن بنظرك عاديه بس بنظر مشعل ماتعتقدين ملكه "
كحت ريم وتغير لون وجهها بعد ماكان وجهها لندى صار قدام وبدأت تلعب باصابعها.
" اقول لك شي؟ "
جلست ندى بحماس ولفت ريم لوجهها
" وشش وربي ادري وراك سالفة"
" لما جانا مشعل واهله الاسبوع اللي راح كنت كعادتي عند درج بيتنا جهة المطبخ ومشعل كان جاي يكلم وشافني انا ماعرفت كنت العب ببجي وتعرفيني مره ادخل جو....
Flash pak:
طلعت ريم من باب الحوش من المطبخ وجلست في جلستها المعتادة درجهم اللي هناك بينما مشعل اتصل عليه خويه يدور معاملات مهمه ف عشان ما يخوش لقى السيب ذا فاضي ف اتجه لهناك.
دخل مشعل وهو يشرح لصاحبه عن موقع الملف بس شاف اللي شالعه قلبه جالسه تلعب وتحرك يدينها بعصبيه.
تقدم مشعل بالخفيف وجلس جنبها فرقزت ريم وصاحت بصوت عالي لانها بلعبة حرب ومع حماسسها جلس جنبها ولا شعوريا قالت له.
"يمه خوفتني الواحد يتكلم مشعلوه وش ذا كذا داخل لا احم ولا دستور"
ضحك مشعل ووقف يمسك اكتافها
"هدي هدي واضن اهلي فكروا بجديه باسمي مو عشان اكبر وتجيني تقولين مشعلوه ذا تقولين لفارس لفهد لفيصل بس انا حبيبك دلعيني"تغير لون ريم ورجعت ورا وبتوتر قالت
"اقول وشرايك تروح لايجي ابوي يرجعك البيت تعرج"
" اخخخ وربي مستعد ارجع اعرج لان قلبي بيكون تمام ممكن كم ضربه برجلي بس عادي يمون ابو الغالية"
" مشعععل "
" اووف يازين اسمي ياخي لازم اقول لاهلي اني احبهم لان اسمي مشعل واشكر امك وابوك انهم جابوك وناديتيني"
"اص "
لفت ريم وهربت طبعا شخصية مشعل مزوح وجدي بس مع ريم غييير وريم جريئة وجدا ودفشه وهاذا الشي معجب مشعل لاخر درجة.
Down.
ندى" اوف يامشعلوه وشذا الرومنسيه وكلام الحب اعرفه اقشر وشصار "
فجأه فاجأهم صوت خبطه وبعدها بكاء نايف بصوت عالي فرقزت ريم واما ندى فقامت بخوف من فهد وعمها.
طلعت الصاله وشافت نايف راسه مجروح وشفايف تنزف وبحضن فهد وفهد يسكته وام فيصل مقروشه وخايفة لانها تعتبر ام لنايف لان محد اعتنى فيه تقدم فارس يشوفه لان فارس مسجل طب وبسنته الثالثه.
"لامافيه شي تطمنوا جرح بسيط اثر الضربه وشفايفه بسبب اسنانه وبس البطل تمام صح نايف؟"
رجع نايف يصيح بحضن ابوه شافتهم ندى من بعيد وطنشت الموضوع وطلعت غرفتها تعرف انهم بيطولون السالفه وهي قصيره ومعاد بيسكتون.
بعد مده طويله ولما هدي نايف بدء فهد يلاحظ انو ندى ماتطمنت على ولدها ف اعتذر من اهله وطلع الغرفه.
فتح الباب وشاف ندى تكلم على جوالها وهي معطيه الباب ظهرها.
" ي منى افهميني تكفين مليت والله منه ابغى الطلاق تعبت حتى ولدي عمري ماحسيت انه ولدي وانا بخليه لابوه يشبع فيه قلت لك غير صالح مارح احب انا اعرف وانتي تعرفين قد ايش انا وصالح نحب بعض كفايه لعب على بعض"
كان نايف نايم ومستكن بحضن ابوه وصدمه كلام زوجته واهانتها لكرامته مع اختها وكيف انها مسترخصتنه ومو شايفتنه زوجها دخل الغرفه وندى بسرعه سكرت الجوال ووقفت تكتف يدينها تخفي خوفها منه.
حط نايف على السرير ورجع لندى مسك يدها بقوه وهو وااصل حده من زمان ساكت عنها لو شافها تقافز اقسام الرجال ودخلاتها هي وصالح وانهم بالغلط ذي كل تجرح كبرياء الرجال بس ندى بعالم الحب تسبح صارخ بصوت قوم نايف وكل اهله اجتمعوا عنده.
"انا اناا ياندى تحبين شخص غيري وش شايفتني لك لعبه احترمي نفسك انتي على ذمة رجال كذا تربيتي انك تعيشين ورا طيش مراهقه ولدك ولدك ماحبيته عشان ايش لانه مو ولد صالح انتي ايش انسانه انتي ووعد مني ياندى ان ولدك يحرم عليك لين يوم القيامة وانتي حرام عليه وطالق طالق طالق روحي لصالح نشوف وش بيسوي لك مطلقه مطلللقه دخليها باذنك وانا الرجال اللي مايعيبني شي انا اللف وحده ووحده اقدر اتزوج وغيرك مليون وتشوفين كل ذي بتتحاسبين عليهم تفكريني ماعرف وش يصير من وراي شايف بس ساكت اقول ماعليه يافهد بتتغير بس الرخيصه رخيصه حسافة تربية عمي لك ياحسااافه "
شال نايف اللي انكتم من البكى غسل وجهه وطبطب عليه وطلع شاف ابوه باخر الدرج معصب ووجهه احمر وقف قدام ابوه اللي يدينه ورا ظهره.
" شوف نتايج البنت لولد عمها هاذا هو نايف ونايف وش صار ام تكرهه وانا يبه انهنت هاذي بنت عمي رجعها لابوها ورقتها توصلها باسبوع رايح ببيتي اللي كان مفاجاه لها لين يفرجها ربي "
توجه لصاله وشاف امه اللي تبكي وريم تهديها بخوف وحزن ان بيت اخوها انهدم اجل كيف هي بينجح زواجها وخوف على امها اللي تحب فهد وتغليه.
تقدم فهد باس راسها واعطها نايف.
" يمه حبيبتي ليش الدموع اضحكي ماحصل الا كل خير هي فتره يمه تركد المياه ووعد مني ياغاليه راجع لك باذن الله بس خليني هاذي الفتره بس وحدي ومع وللدي انا صدق تعبت من كل شي "
باس راسها
"فهد عمري ماتدخلت بقراراتك ولا قرارات ابوك وسكت عن كل شي بس الحين لا نايف يبغاله ام مو اب انت تشتغل ومو فاضي له وندى اخ من ندى مو حوله الولد معي مابيخرج "
تقدم فهد وشال ولده.
" لا يمه نايف لا لو اخذه الشغل معي بس نايف مع ابوه ولا تخافين العوض جايه "
دخل ابو فيصل بعصبيه
"بنت عمك ترجعها ماتطلع من بيتي منزله راسها لسبب وخرفات غبيه.. "
" لا ياعم القلب طاب وانا معاد لي قدره اكمل حياتي مع فهد انا تعبت "
تقدمت ندى من عمها وباست راسه ويدينه وراحت لعمتها ونفس الكلام شافت نايف ووجهه قد ايش متضرر من طيحته ودموعه اللي ماجفت وراسه مايل على كتف ابوه.
" ممكن اودع ولدي؟ "
" ولدك مو ولدك و.. "
تكلم ابو فيصل
" البنت هي تقرر لو تاخذ ولدها او لا ولو تودعه ولا لا "
" مالاها حق بولد لا رضعته ولا حبته ولا مسحت دمعه ولما تعب ماسهرت على راسه سنتين تهرب منه وحتى اغراضه بغرفه امي او غرفة ريم ام مو ام ولا تستحق اساسا مسمى ام غير انها حملت فيه ٩ شهور وكلها نكد بنكد ومحاولات اجهاضه ولاتفكرون اني لاهي ومو منتبه محاولاتكم انها تحب ولدها وماتطيحه محاولاتكم ترضع ولدها او تحضنه قلتو اكتأب ولاده لاكن مافي اكتأب يستمر سنتين اللي عندي وقلته ولدي قراراته لي انا وبس وعن اذنكم "
طلع فهد بعصبية من البيت ركب السياره وفي ذي الاثناء جلس نايف ونايف مبسوط بلعبته السياره ويلعب فيها ناظر لابوه يعطيه السياره ويكلمه ولاول مره يشوف قد ايش ان نايف يستحق ام ارحم واحن من ندى يستحق حياة مستقره مع شخصين ام واب يكونون له عائله مو ندى اللي كل وقتها تغازل مع اختها في حبيب القلب .
توجه فهد لبيته اللي ماسكن فيه ابدا وكان بيكون مفاجأه لندى بس الواضح ماتستحق ولا شي من اهتمامه لها واحترامه.
وصل البيت وقت صلات المغرب فتوجه للمسجد يشكي همه لله وكان نايف بحضنه دخل المسجد وصلى مع الناس بعد الصلاه تفرقوا كل الناس وجلس هو وولده اللي يطالع لجوال ابوه وكانه جائزه عظيمه يضحك ويلعب بسعاده فجأه حس فهد بيد على ظهره ناظر طلع رجال كبير بالسن وواضح وقاره وهاذا هو ابو ريفال اللي حبه فهد من اول نظره حرفيا.

اعطوني رأيكم ولا تنسون النجمة🤍