Part 12

272 13 3
                                    

فارس : يخي بالله تستهبل !
مشعل وهو ياخذ يد ريم ويتكي ظهره ويوجه وجهه لقدام قال "مع نفسك واساسا ضف افضل ماتجي واختلي بحبيبتي "
قرب فارس وقرص يد مشعل وقال " فك يدها لاصارت ببيتك سوي اللي تبغى "
مشعل بعصبيه حقيقه ولانه اكثر شخص نفسيه ومزاجي وريم عنده خط احمممر صرخ " فارس ورب الكعبه واللي بنى سبع لو ماتضف من وجهي يالبزر لتروح الجامعه بحراثت ابوك او مع عامل ابوك "
ورجع يمسك يد ريم ولما شاف فارس رجع بصمت لور شغل السياره سكر فارس الباب بقوه وسحب عليهم ودق على خويه اما ريم وجعها قلبها على فارس لانه يمزح ناضرت لمشعل وقال " حرام عليك مو اسلوب تعرف ان فارس يمزح " فكت يدها من مشعل ونزلت لفارس .
مسكت يد فارس وقالت له "اسحب عليه بوريك فيه نركب كلنا ورى ونسولف ونسحب عليه وشرايك "وميلة راسها
فارس" بروح مع خويي "
ريم وهي تحضن يده قالت "حتنى"
فارس " ريم روحي تري عادي مشعل اسلوبه كذا كيف تبيغين تتزوجينه وانتي ماتعرفين اسلوبه "
ريم "مايهمني احترام اخواني من احترامي "
فارس وهو يفك يده ويحطها على اكتافها ويقدم لسيارة مشعل " ترى حتى انا غلطت شوي لما قرصته مسوي هيبه قدامك وزلزلتها عشان كذا واللحين تاخرنا امشي اركبي لايحرش ابوي علي "
ركب فارس بدون كلام وهو شايل بخاطره لان اسلوب مشعل كان ثقيل عليه .
ركبت ريم وسكرت الحرام وكتفت يدينها اما مشعل عشان لايوتر العلاقه بينهم قرب قدام وقال " كم عندك محاضره ريموه "
ريم " ماعرف بس بخلص متاخر شوي وحده ونص "
وكملوا الطريق بصمت وقف مشعل عند محل قهوه وطلب لهم على ذوقه لان الاثنين مايكلمونه تجاهل كل شي واعطاهم القهوه وكمل يسرق لجامعة فارس وصل ولما نزل فارس لحقه مشعل وقال " ترى ماقصدت بس تعرف اسلوبي والصباح كان ثقيل شوي عليه "
فارس بابتسامه وهو يشوف تكتيفة يدين مشعل عرف انه مضغوط من شي وغصب نفسه عشان ريم " عادي ترانا اخوان بس حاول تعدل لهجتك ونبرتك قدام ريم تراها ابو دميعه تدري عاد مايحتاج اقول "
سلم مشعل على خشم فارس وقال " الله يعيني بيروح عمري اراضيها "
فارس بصدق " لا مايحتاج صدقني ريم ماتشيل بقلبها وبتقول لك من ثانيتها كل شي "
ابتسم مشعل ورجع السياره ريم اول ماركب قالت " تصالحتوا ؟ "
مشعل " نسيتي انا عيال عم مابيننا زعلات عادي "
وكمل يسوق " مو بكل مره اتضارب مع واحد من اخوانك او اشد شعره بتجين وتقولين لي يامشعل ترى مايصلح ويامشعل صالحه انا واخوانك علاقه وانا وانتي عالم "
ريم بهدوء وتفهم " اعرف بس ماتحكم بنفسي لاشفت واحد منهم ضايقه فيه الوسيعه احس اني ام لهم اكثر من اني اخت "
مشعل وهو يمسك يدها ويشد عليها " لايكون بتستمرين كذا حتى بعد زواجنا تراني بقول لك من اللحين انا رجلً يغار على مراته "
ريم بضحكة صادقة " تستهبل انت اكيد اخواني هم اخواني قبل اتزوجك وبعد واساسا افكر نسكن عند اهلي "
مشعل وهو يعرف انها تمزح ضرب صدره وقال " افا يذا العلم باخر عمري يقولون سكن عند اهل زوجته ولا تقولين زياده بنام مع فارس ! "
ريم " ايي وش ضنيت بتلاقي احلا من حضن فروسيييي"
مشعل بقرف حقيقي " الله يقرف عدوك ياريم مع ذا الصبح سيرت فارس وصحية الصبح تبين تذبحيني ! ذا مايتعاشر وهو صاحي كيف وهو نايم "
وصلوا الجامعه بعد الكثير من الدعابات وسلم مشعل ريم لحرم الجامعه وكمل طريقه لدوام وجلس يتفكر محادثته الصباح مع امه وكيف تقسى عليه من بعد طلاق ندى وفهد وهي مصره عليه يطلق ريم ويفشلها مع اللي يسوى ومايسوى
الصباح ببيت ابو مشعل :
قام ابو مشعل من الفجر افطر وخلص وطلع وقام بعده مشعل وجلس مع امه عساس بيفطر معها ويطيب خاطرها .
دخل مشعل الصاله لقى امه تقرى بكتاب سلم على راسها وجلس بهدوء جنبها على جواله
ام مشعل " على وين كاشخ ومتعطر ؟"
مشعل " بروح بيت عمي افطر معهم بعدها اودي ريم الجامعه هي وفارس "
ام مشعل " انت تمزح ولا تمزح ! على اخر عمري ولدي يشتغل سواق عند اهل فهيدوه ! انت عارف وش سوو لاختك ! متى بتفهم قول لي تعبت عجزت مع معادني بمتحمله اكثر طلقها وذي اخر كلماتي "
مشعل بهدوء ظاهري " يمه مو سواق ولا شي خدمة وعادي ترى نمون عيال عمي واذا على طلاق ندى قضاء وقدر ولو على طلاقي انا وريم صدقيني انه ابعد لك من لمس النجوم يمه مابطلق بدون سبب ولا بظلم البنت معي هي اقل من شهر باذن الله وهي زوجتي لايكون بتعاملينها كذا ؟"
ام مشعل " قوم قوم انت ولد عاق اساسا وش انتضر منك ماعرف ليه ربي اعطاني خلفة تسد النفس !"
مشعل" يمه !"
ام مشعل " قوم قوم ياطلاق ريم يا غضبي وهاذي مني كلمة مابتتغير "
طلع مشعل وهو يستغفر ومتنرفز
ليه دايم امه نفس الاسلوب ونفس الكلام ونفس التفكير متى تتعدل وتحب ريم ليه الحقد المستمر
عند شدن وححبيب القلب سطام :
بدا الموضوع يصير جدي اكثر عند شادن وبدات تخاف الليلة عمها مسوي عزومة كبيرة تجمع الدنيا هم عايلة كبيرة فما باللكم بمناسبة تضم كل معارف ابوها وعمها ٫ عمها انسان اجتماعي بحت يحب الناس والناس تحبه كريم وسخي بطيبه .
جهزت فساتنها لليلة كان نوعاً ما مبالغ فيه لاكن سطام كان مصر تظهر بمظهر قوي ويكون صدق اليوم يومها ولا عليها باحد .

من جيتيني و اقداري متهادنه معايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن