Part 20

195 12 2
                                    

شادن يا شادن الى اين ستُبحر بكِ الحياة ؟
بعد وصول شادن لبيتها هي و سطام التوترات مازالت موجودة وكل الكلام اللي كانت تبي تقوله تبخر لما شافت شنطتها مجهزه مع شنطه ثانيه بغرفة نومهم .
قال لها سطام تبدل وتنزل له بينتظرها بالصاله ، كان قاسي جداً معها لما تركها تُحارب افكارها تحارب واقعها تحارب ذاتها وبانها بتعود لامها اللي رمتها لنار بيدينها خافت كثييير ورفضت تتحرك من مكانها ان يبغى يروح يروح وحده هي بتجلس هنا دخلت الحمام وخذت شور وبدلت ثيابها بسرعه ببجامه قطنيه وتخبت تحت المفرش تمثل النوم .
بعد اكثر من ساعتين من ترك سطام لها وانتضاره لها صعد للغرفه وانتبه ان كل شي بمكانه والهدوء يعم الغرفة قرب من سرير شادن وشاف شعرها متسلل من تحت المفرش ومبلول عرف ان توها خذت شور بس هل هي لذي الدرجة تعبانه ومُهلكة انها ماتقدر تنزل ؟
نده لها سطام بهدوء وهز كتفها ولاكن تفتجئ من الشهقة اللي هربت من ثغر شادن واللي تدل على نوبة بكاء سيئة تعيشها سحب المفرش ورفع جسمها وقال بتعجب " بسم الله عليك وشفيك تبكين "
كان شعرها مبلول ونص من بجامتها مالت من كتفها قالت له " بتتركني وترجعني وبتضربني وبتحبسني انت اساسا ماحبيتني وزعلت اني مامت "
كان حديثها يذكره بكم كانت شادن طفلة وكانها نفس الطفلة اللي تركها من سنين ببيت جده اللي كل شوي تجيه تبكي وتشكي من ضرب العيال لها ، ونفس المراهقة اللي تشكو له من ان جدها مايحبها لانه مامدح قهوتها .
مسك سطام يدينها وقرب منها لين عدلت هي جلستها وتلاحمت ركبتها بركبته وعيونها الحزينه تعانق عيونه ويدينهم تتعانق وكانها تطمن نبضات قلب شادن .
" تدرين اني مستحيل اتنازل عنك لو كان حد السيف مسترخي على رقبتي ولا متدرين ؟ "
هزت شادن راسها وقالت " مادري "
ابتسم سطام وقرب منها ولصق جبينه القاسي بجبينها الدافئ وهمس وهو يعد على اصابعها " لو ابوك وابوي وجدي وامي وامك واخواني وخواتك واهلنا وقبيلتنا وكل من حولي قالو اترك شادن بحضنك وبترك كلامهم وراي تدرين ؟ "
قالت هي بدموع " اي ادري بس برضه ادري ان امي اخبث من اي شي وادري ان ابوي مستعد يدفني حيه على انه يشوفني فرحانه وذا كفيل اني اخاف بعز اماني "
سطام " والله مايقربون لك وانتي على ذمتي "
ابتعدت شادن منه ورجعت دموعها تنزل وقالت " والشنط ؟ "
سطام بضحكة " بنروح لاهلي معد اثق اتركك وحدك وامي تبيك وابوي يبيك قريب منه "
تراجعت شادن ورى وقالت " والله ماروح له "
سطام " مجبورين يابعدي ماقدر اتركك وحدك "
شادن " طلبتك ياسطام قول لمزون تجي ولا نروح مابي تكفى عطني وقت انسى ماتحمل اشوفهم ، سرقوا ياسطام مني الضحكة وسرقوا مني نور الشمس شوف كيف صرت مو حلوه وبكل جسمي اللام مانام الا بمسكنات واثار القزاز مازالت ونص الغرز ماذابت كيف جسمي اللي ماقد طاب يطيب قبل قلبي ! "
وقف سطام بغصب وقال " انا غبي من يوم قلت لهم يجون والبيت بيتهم انا غبي من يوم رديت عليهم وعطيتهم بر الامان بدون اركز بنبارت صوتهم الحاقدة انا اللي رميتك بالنار "
وقفت شادن وحضنته " مالك ذنب كله من امي "
وقف سطام بتعجب وقال "كيف ؟"
شادن وهي تحضن يدينه " اتركها ماضي تعبت منهم خلينا منهم ماهتمتني امي وتصرفاتها ولا همني ابوي وتنصته لامي وحتى جدي وعمي اللي صدقوا الشر فيني ماهموني ، واصلا من يوم كلمت ( سكتت بعد ماتذكرت ) ماعلينا انا غلطانه اللف مره وكل شي استحقيته بس ماستحقيت انهم يتجاهلون اللمي "
سطام وهو يحتضن وجناتها بكفه" سكرنا السالفه مره لاعاد تفتحينها "
هزت شادن راسها وقال وهي تميل راسها " واللحين تكلم مزون ؟"
هز سطام راسه وقال " من عيوني اساسا ذا افضل لامي "
قفزت شادن لحضن سطام بحب وتناست اوجاعها كلها دامها ببر امانها ورست عليه ومعاد الموج يخوفها دام امانها اقرب لها من روحها .
ولعل شادن تنازلت عن خوفها وتوترها وقررت تبادر عشانه بخطوه لعل باقي الخطوات تفيض منه ولان موضوع استكمال زواجهم توقف عشانها هي اللحين مستعده تعطي سطام روحها وعيونها .
......
بعد مرور اسبوع حلل فهد وريفال وطلع كل شي بينهم سليم وبعدها سوو حفل خطبة صغير وانتهت مخاوفهم ، ريفال طلبتهم يكون الزواج بعد تخرجها اي بعد اربع شهور، فهد طلع لع شغل ضروري واضطر يسافر ل لوس انجلوس عشان يحله باحد فروع شركاته وفضل ياخذ نايف والمربيه معه .
اما عن فارس وحبيبته فكان زواج فارس عائلي بحت ماحد يعرف في غزل وكانت دايم مع ريم اللي اكتشفت ان البنت مافيها الا العافيه وكل الكلام اللي قاله ابوها كذب ! طبعاً ماحد عرف بذا الشي ولاكن غزل كانت تاخذ حبوب وبمره خلصت عليها وطلبت ريم تجيب لها زيها بعد اكثر من اسبوع من انتهائها وتجاهلت ريم الموضوع لاسبوع ثاني تعبت غزل شوي وعانت لان الدواء كان نوعً ما ادماني ولاكن محد عرف عنها ، ولو على فارس ف هو تجاهل تماماً وجودها وكانت اضافت عدد فعلياً تنام بغرفة غير وتاكل باوقات غير بعالم اخر .
فارس انسان مايجلس بالبيت ففعلياً ماركز بوجودها او عدمه ولو صادفها تكون دايم متستره وطرحتها تغطي شعرها ، يعطيها مصروفها ويسال ريم عنها بسس كان بفقره جدا مهمه بدوره كطبيب فطبيعي جدا انشغل حتى عن اهله والكل عاذره .
لذلك اعراض غزل وتعبها بعد ترك الدواء ماحد عرف عنها كانت تضرب نفسها وتكعش شعرها لحد يوم سمعت ريم من الغرفة المجاوره صوت غريب ودخلت بداعي الفضول ولاحضت تعب غزل كان البيت فارغ لانهم راحو يزورون اهل ريفال وهي ماقدرت تخلي غزل ، عموماً بدات غزل تتشنج ولاحضت ان غزل كانت واعيه كفايه انها حطت قطعة قماش بفمها وبين يدينها .
خافت ريم من منظرها وتجمدت رجولها وبعد انتهاء غزل قامت غزل وجلست معطيه ريم ظهرها خرجت القماشات وبدات تبكي وتون وتحضن اقدامها بالم وتقول بصوا نازل "ارحموني ارحموني "
خافت ريم منها ولبستها حجابها ولبست ريم وتوجهت فيها للمستشفى المستشفى فضحت الاول والتالي وقالت لها ان البنت مافيها شي واخذت اعلجه تسبب لها ذي الامراض ولازم غزل تستمر بالمكافحه مع انه صعب عطو ريم كم من ابره تهديها و ادويه تخفف الالم الاعصاب .
حاولت تكلم رين فارس بس تجاهلها لمدة وكذا كملت غزل الشهرين وبعد الشهرين شهرين وعزة نفس ريم وفضت انها تعيد تدور فارس فتركته وكانت تقوم بواجب غزل كامل تحسنت غزل بذي المده كثير ولاكن بعطيكم معلومة بسيطة اللي اقصد بالادوية اللي تعاطتها غزل هي عدم قدرتها على الكلام وفقدانها الادراككي ببعض الوقت اي ان العلاج كان يسبب لها فقد نقص بقدراتها الادراكية والقلية ومايعني انها سالمة من شوائب اسرتها .
ف اثار الضرب ماتزول و خوفها مازال ولا كوابيسها ولاكنها صارت اقوى من قبل شخصية اقوى بعد زياراتها لطبيبتها .
بعد اربع شهور مشتته انتهت معانيات وبدات قصص وحكايات فصول وفصول مرت علينا .
فارس وريفال انتهوا جامعتهم وتدريبهم الميداني ريفال صارت دكتوره علاج طبيعي فعلاً وحققت طموحها وفارس كذلك .
فهد رجع بوقت ابكر من اللي توقعه ونايف صغيرنا صار طيب وهدات نوباته .
الخبر الافضل ينتظرنا هو الفرد الجديد القادم لروايتنا فرد بيضيف لنا لمسات لطيفه .
السؤال من هاذا الفرد ؟




اعتذر اعزائي على التاخر لاكن فعلياً مقدر اضغط نفسي وقت مغادرت شغفي

الروايه بدات تتجمع احداثها وبدات افكر بالنهايات السعيدة اللي بنهي الروايه فيها
عشت معكم ااااجممملل ذكريات ممنونه كثير لكم
شاركوني ارائكم واقتراحاتكم واتمنى لكم قرائه ممتعه زي متعتي وقت اعدت قرائت ماكتبت
لاتنسون النجمه

من جيتيني و اقداري متهادنه معايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن