Part3

350 15 5
                                    

بعد خروج فهد من بيت ابو ريفال توجه لبيته وقصتهم الجديده هو وولده وكله حيره كيف بيكون الام والاب لولده اولهم رح يبدأ بمكان شغله والمكتب الفاضي جنب غرفته بيحوله غرفه لنايف وثانيا من بكره الصباح بيبدا ياخذ اغراض للبيت ويبحث عن شيف للمطبخ لانه غير ملم بهاذي الامور ورح ياخذ خادمه البيت وسيع وهو مايقدر او خادم اللي يلاقي هو راضي فيه .
دخل البيت وتأمله ومن ثم توجه للجناح الخاص فيه بالطابق العلوي باخر السيب اللي يحتوي غرفتين وباخر السيب يقع جناحه وبيحط نايف معاه لفتره غير معلومه.
بدأ يفكر بأبوه واهله وبنايف وبحياته القديمه مع ندى وكثير وكثير مو سهل حياته تغيرت بيوم ولليله بسبب طيش ندئ.
-ننتقل بعد ماخرج فهد من بيت اهله .
ندئ"ااا معلش اللي صار هو الصح لنا ولااحد يضغط علئ فهد انا اطلب الطلاق منه بشكل مستمر ونفذ صبره السايق برئ بحفظ الرحمن"
اعطتهم ظهرها وهي تسمع شهقات ام فيصل وقلبها يوجعها عليها بس مابيدها حيلة هي جد ملت من تحكم ابوها الدائم بقراراتهم وكمان عنها مالهم حق يحددون مصيرها نهائياً.
وفجأه مسك احد يدها لما لفت لقته ابو فيصل
ابو فيصل "المعذره يابنتي انتي عزيزه وغاليه ومستحيل بتروحين مع السواق اخذتك من بيت اخوي معززه مكرمه ترجعين معززه مكرمه مثل ماخذتك"
باست راس عمها ويده
"مشكور ياعمي الله يديمك لي ذخر دامك موجود راسي مابيتنكس ياعمي "
ناظرت ندئ ورى عمها وشافت منظر ام فيصل توجهت لها وجلست علئ ركبتها باست يدينها وبعدين مسكتهم وناظرت في عمتها .
"عمه اعذريني ان اذيتك او جرحت دون قصد اسف ان ثقلت كاهلك بهمومي كان همك مايكفيك وشكرا لكل وقت وقفتي جنبي برغم ان ماستحق .."
مسكت ام فيصل فم ندئ وقالت"اشش لاسمع ذا الكلام انتي بنتي قبل تصيرين زوجة لولدي وغلاتك من غلات ريم وان تعبت كل ام تتعب بس تتحمل عشان عيالها اتمنئ ان مرادك يجيك ويسعدك يابنتي "
باست ندئ ام فيصل ووقفت متجهه لريم صديقتها وروحها واخت طليقها بس نظرات ريم كانت تملئها اللوم ابتعدت عن ندئ وطلعت فوق لغرفتها سكرت الباب بقوة وجلست علئ سريرها منزله راسها تراقب الفراغ المكون بالارض بدون ماتعد كم جلست ولا ليه مافي ولا صوت اخر شي سمعته وداع ندئ وخروجها من البيت كانت دايم تحذر ندى من تصرافتها مع ولدها ومع اخوها والشي ذا مايصير بس كانت موقنه ان ندى تحب شخص ثاني .
ميلت ظهرها للخلف وانسدحت خذها النوم وغطت بنوم عمييق يسحبها من الواقع اللي صدمها .
عند ندى اول ماوصلت بيت اهلها:
دخلت ولقت اهلها مجتمعين بعد ماتصلت فيهم وقالت بتكلمهم بموضوع مهم .
ندى"السلام عليكم "
الكل رد السلام شالت عبايتها وجلست قدام امها وابوها .
"حبيت تعرفون مني قبل تسمعون من غيري انا وفهد ربي ماكتب لنا ونكمل بقية سنيننا سوا وتطلقنا وبدأنا اجرائات المحكمه اسبوع ويصدر قرار المحكمه احنا ماتفقنا وبخصوص نايف بيجلس مع ابوه انا مو قد المسؤلية"
يصمت غريب الكل ساكت ويناظر وكان الخبر صادم لهم ولا كانوا مشاكل فهد و ندى كثير ومحد مستحمل وبما انو ابو مشعل شخص فاهم وعارف كثر مشاكلهم واكبر متضرر هو نايف لان ندى وفهد كبار وعاقلين بيتخطون بسهوله وعادي الوضع بس نايف مستحيل.
"انتوا كيفكم بس نايف لايتضرر من ذا القرار نايف واجبك كام بتسوينه كامل لاتضنين اني مو منتبهه انك متجاهله نايف ذا ضناك "وطلع من البيت بصمت [الوقت الحين المغرب]
نادت ام ندى ندى تجلس قريب منها وقالت لها
"يابنت وشلون طلقك ماتخافين كلام الناس ياكلك بكره انك مطلقه وعندك ولد بحضنك؟"
"امي والله ماهموني بستين داهيه انتي عارفه اني ماكنت راضيه بس عشان ابوي رضيت بفهد وقبلت اتزوجه ولا انا مالي نيه ابدا"
"قبلتيه! نسيتي وش سويتي من فضايح بزواجك منه بس احس ذا افضل صالح "
"يمه سكري السالفه انا بعدتي اللحين"
ظهرت اخت ندى منى وجهها يوحي بسعاده مو طبيعيه لاختها وهي عارفه قد ايش عانت اختها عشان تتطلق .
"هلا وله ببعد روحي هلا بندى واخيرا رجعت تحت جناح امك وابوك رجعتي لغرفتنا الصغنونه "
ضحكت ندى وقالت"اي صغيره يالطماعه اكبر من غرفتنا مافيه وابوي طلع اغراضي بغرفه ثانيه عشان حضرة جنابك ترتاحين "
"اووف فديت البابا صدق انه معيشني اميره ارجعي اقول لزوجك لا تاخذين دلع بابي مني "
"يع صدق مليقه انكتمي وشذا بابا وبابي وع لو يسمعك ابوي يفرشك فرش"
جمعت منى كفوفها على صدرها تحت ذقنها وناظرت ب ندى بنضرات لطيفة واقالت"فديت البابا ماصير له فرشه وبس الا اللي يبغى الا يمه كيف تتحملين ماتموتين حب لبابي"
ضحكت امها ومسكت المناديل ورمتها على منى "انكتمي يافاصخة الحيا ذا كلام ينقال ولا مكفاك ذا تزيدين تتفاولين اني اموت !"
قربت منى بسرعه من امها وباست خدودها " اف يالوالده حياتك تهمنا كلنا اولهم " وقربت من اذنها وهمست"حبيب قلبك تراه متولع بك بالحيل "
شهقت ام ندى مع ضحكات ندى اللي وصلها همس منى المفضوح وقامت ام ندى تضرب منى "ياقليلة الادب ان ماربيتك ماكون انا ام سالم "
قامت ندى وكانها استعادت جزء من سعادتها بوجودها وسط اهلها ومدحهم والاجواء اللي تعودت عليها "لا لا لا مارضى تقولين لنفسك ام سالم ذا البزر لو جمعنا سنواته جت ست سنوات انتي ام ندى وبس "
مسكت منى ظهر امها وقالت"يمه تراها تهين مشعل وهو الاكبر تحط نفسها اكبر منه يرضيك تهينه؟"
شهقت ندى من فتنت منى وقالت"الله اكبر عليك يالفتانه فتنتي بيني وبين اميمتي !"
ضحكت منى ورفعت يدينها باستسلام "حاشى لم اقل الا حقاً"
تكلمت ام مشعل وهي رايحه المطبخ وقالت"اذلفن مني كلكم ماعرفت اربيكم ماغير فديته مشعل وسالم مبردين خاطري "
ضحكوا البنات وجت منى جنب ندى مسكت يدها وناظرت بعمق عيونها وقالت "كيفك؟"
نزلت ندى عيونها وقالت بحزن ودموع بدأت تنزل" تعبانه يامنى ماحد يحس فيني ماقدر ابوي نظراته لي كفيله تشرح لي وش من خيبه يحس فيها ذا غير اهل زوجي منى ماشفتي عيون عمي ولا شفتي ريم لما تركتني ولا شفتي شي يوجع بالحيل احس اني بزر ماتعرف تتصرف احس ودي ارجع بالوقت وماحمل بنايف كاسر خاطري بس مابيه والله ماقدر افهميني انا انا.. انا صدق اكرهني يامنى والله ماحب حياتي " وبدئت تبكي قربتها منى وحضنتها وكملت ندى كلام
"تدرين يامنى مشعل وين ؟ انا اعرف عند فهد اكيد عنده لانه صاحبه ولاني الغلطانه قولي لهم اني ماقدر اتحكم بقلبي تكفين " ورجعت تبكي بكاء يقطع القلب مسكتها منى وطلعتها غرفتها .
مشطت شعر اختها وهي تعرف قد ايش تعرضت ندى لظلم بالرغم ان صالح خطبها قبل فهد بس ابوها فضل فهد صاحب الشركه على صالح العسكري حب فهد وهو على يقين بحب ندى لصالح كانت اختها ماتخضع ابدا لاحد بس اجبروها وطمسوا حقها بالاختيار حقها تجرب صلاة الاستخاره وتفكر ابوها وعمها قاموا بالواجب .
وتدري ان صالح مستحيل يقبل باختها هو مارح ياخذ مطلقه معها طفل برضه اطلاقاً ولو هو رضا امه مارح ترضى .
الساعه ١٠ الليل عند ريم :
صحت ريم علئ صوت رساله مسكت جوالها وشافت الرساله اللي تجيها كل لليله بنفس الوقت ونفس الرقه اللي تداعب قلبها من مشعل .
"كيف كان يوم حبيبة قلبي ؟"
وتبدأ تسرد له الاحداث كل لليله ولو انتهت يجي دوره يسجل لها فويس نوت طويله تاخذ عقلها بالبحه المميزه بصوته ، بس ذي المره كانت تحتاج تكلمه ماتكتب له فتصلت عليه انتضرت بس ثواني ورد عليها برد تعجز تجيب مثله.
"هلا والله بريمي وغلاي وش الطاري تتصلين اعرفك ماتحبين الاتصالات وكلام الصوت"
"حبيت اسمع صوتك حرام؟"
"اسمعي صوتي يابعد حيي ليه ماتسمعين بس قبلها قولي لي وش صار؟"
"مشعل ترئ يومي روتين مكرر وكل يوم اعيد لك نفس الروتين مو حاله طفشت متى انت اللي تحكي لي ياخي خلاص لصبري حدود لاتجلس تسالني عن شي اجابته مابتتكرر "
"اوف كل ذا بقلبك علي ولا تزعلين ياقلبي بقول لك وش صار ،الصباح صحيت وفتحت كل التطبيات اللي انتي فيهم وشفتهم وبعدين دخلت رسائلنا زي المراهقين المشتاقين وقريت كل شي وبعدين فتحت التقويم وشفت كم باقي ونتزوج وتذكرت ان بنت عبدالله رافضه نحدد يوم فزعلت وفرقزت فطرت ورحت الشركه لين قبل نص ساعه رجعت البيت وطلعت معرالدرج الفرعي لغرفتي اخذ شور والحين اكلم بنت اخ منها بس تعيد نبض الميت بقبره ها وانتي ؟"
" مشعل وشرايك نبطل نتزوج خلينا كذا ؟"
جلس مشعل واعتدل نصب ظهره وفتح عيونه باوسع شي تحشرج صوته تحمحم وشرب كوب مويه ورجع يمسك الخط بعصبية وشلون تقول كذا وشلون !.
"الووه يابنت عبدالله اصحي مو لعبه الشغله وزواج بتزوجك وخليك ام لعيالي وش كللام الاطفال ذا لعبه هي ؟!"
"واذا تزوجنا بعدين وش يصير سنه ونجيب نونو وبعدين مانتفاهم يجيني اكتأب ولاده واكره طفلي وبعدها اكرهك وماحب حياتي وابدا انكد عليك وبعدها بيوم يفيض صبرك ونتطلق مابغى خلاص "
"تستهبلن انتي مين اللي بيكره مابسمح لك تكرهيني ولو علئ ورعنا ارميه وارمي طوايفه عشانك سلامات مابغى عيال اجل منك عادي بتزوج غيرك وتجيب لي "
"مشعل تستهبل انت احنا ماملكنا باقي وانت تبغى تجيب لي شريكه"
"اقول قرار متى نتزوج نهاية الاسبوع ذا ومين زرع الفكره ببالك ؟"
"اخوي اليوم طلق ندى اكيد بكره بتسوي كذا وتاخذ ولدي مني "
"ريمي حبيبي وش تقولين ! "
"اللي صار اليوم فهد بعد دوامه جانا وصارت مشكله معه هو وندى عشان نايف وتطلقوا "
" وليه توني ادري ! "
قفل مشعل الخط واتصل علئ فهد بعصبيه رد فهد ولا امداه يقول السلام الا وواجهه مدفع مشعل .
"فهد وينك؟"
"بسم الله وشفيك موجود وش بغيت؟"
"ريم تقول طلقت!"
"صحيح تطلقت انا وندئ"
"طيب وينك اللحين؟"
"بالبيت اللي شريته بستقر هناك"
وقف مشعل ولبس ثوبه "تمام انا بالطريق "
وقفل الخط متجه لصديقه يسنده ويجلس فتره معاه ويتكافى هو وفهد عشان يعتنون ب نايف سوا هو يعرف اخته ويعرف طبعها ويعرف كمان بكلامها مع منى وحبها لصالح فهو واقف مع فهد دايمم .
نزل اسفل وكانت امه وابوه مجتمعين ووجيههم ماتبشر بخير تكلم ابوه لما شافه "ندى تطلقت وين فهد ووين ولدها تعرف ؟"
"ايه يبه راح لبيته شراه قبل مده بس ماراح له والحين بيستقر هناك انا رايح له وبشوف له وطمن عمي ان فهد بخير"
"الله يهديه ويصلحه روح ياولدي روح"
طلع مشعل متجه لولد عمه وصديقه .

من جيتيني و اقداري متهادنه معايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن