من جيتيني و اقداري متهادنه معاي

Part10

فهد " يمه ابيك تخطبين لي "
ام فيصل " فهد انت تمزح ؟ "
فهد وهو يتنهد " لايمه مامزح "
ام فيصل وهي تمسح وجهها بكفوفها ماتعرف وش ترد عليه ووشلون هو يفكر كيف يبيها تخطب له وكيف تخطب اساسا بالوقت ذا !
"يمه الله يرضى عليك ندى ماقد خلصت شهورها مامدى الجرح يبرى والناس تنسى تبي تروح تخطب وش تبي الناس تقول ووش تبي اساسا ابوك يرد والله ليذبحنا كلنا عشان خاطر اخوه وبنته ! وانا معهم ومالومهم ! "
فهد بهداوه " يمه كل واحد يهتم بحياته وكل مننا يختار حياته اللي تناسبه وانا ماتحمل العيشه كذا ياتخطبين لي ياروح انا ادور لي بنت الحلال والله لو تكون اللي تكون !"
ام فيصل " ببالك احد ؟ "
بذا الاثناء دخل ابو فيصل وفيصل وقال ابو فيصل " وش في باللك اللحين يادافع البلا !"
فهد " بتزوج "
ابو فيصل بفزه وعصبيه كثير " انت مابراسك عقل ماتفهم اقول لك ترجع ندى تقول لي بعرس ! قلت وبقول وبكرر لاخر يوم لي غير ندى مالك حليله "
وقف فهد بغضب ووجهه احمر من الغضب " يبه ذي حياتي والزواج زواجي والحريم حريمي والحياه لي وشلك فيها تعبت اقول لكم لاتتدخلون فيني متى رح تستوعبون !"
جلس ابو فيصل بتعب وانفاس عاليه وقرب منه فيصل " يبه انت بخير ؟"
ابو فيصل يمسك كف فيصل ويقول " فيصل طالبك كبر عقل اخوك "
اهتز داخل فيصل من كلمة ابوه وطلبه وصاح على فهد " فهد ياثول ابوي تعبان لاتزيد تعبه تعب وبعدين مو انت اللي كل مره تقول مالي بالزواج والحريم والقلق والصداع ! وش تغير اللحين ! ولا شفت لك شوفه ! "
فهد بغضب ومن الغضب بدأ يرجف ماهز فيه شي " ولو شفت لي وشلك انت لك حياتك والله يوفقك فيها مالكم دخل فيني ياعالم اتركوني اعيش ابي استقر ابي حياه طبيعيه تعبت من التشتت قلت بتزوج ماقلت بكفر ! ولو على ندى صدقوني هي اسعد انسانه بدوني وهي بذاتها بتقيم حفلات على زواجي ! "
بدأ فهد يتعب وبدأ انفاسه تضيق ، وللمعلوميه فهد عنده ربو واكثر من مره يحذره الدكتور على صحته بس فهد عمره ماهتم .
لاحضت ام فيصل وقالت " فهد انت بخير ؟ "
بدأ فهد يدور بجيوبه والنظر عنده بدأ يشوش ولاكن من رجفة يده عجز يتحرك اسند ظهره .
قام فيصل بسرعه لاخوه ويدور البخاخ بجيبه طلع البخاخ بعد تعب ولاحظ ان فهد بدأ يغيب عن العالم قرب فيصل البخاخ من فمه واعطاه ثلاث ضغطات وبعد تعب اخذ انفاسه فهد .
شوي الا ويدخل نايف ويشوف ابوه بركن منسدح وشكله مايطمن وبجهه ثانيه جدته خايفه وتدمع عيونها وجده هناك قايم على رجوله ومعصب وعلامات وجهه كلها غضب وحزن وخوف وناظر اخر شي لعمه اللي ساند ابوه ويكلمه بهدوء انه ياخذ شهيق وزفير .
بدأت شفايف نايف ترجف من الوضع ويناظر لابوه بصمت شوي الا ويسمعون صوت شهقات ولما لف فيصل وام فيصل وابوه شافو نايف يركض للكنب ويتسلقهم ويجي جنب ابوه ويجلس بحضنه ويحط راسه على صدر ابوه .
ارتجف فهد من حركت ولده حاول يجمع شتاته بس عجز شوي الا ويهمس ويرفع يده بثقل لراس نايف " انا بخير "
ويكلم فيصل ويقول " ابعده ابعده عني لين ارتاح "
شال فيصل نايف وتوجه لزوجته دخل عند اماني اللي محضره للاطفال كوكيز وحليب ولاحظ اللحين حبة الكوكيز اللي بيد نايف والواضح كان بيجيبها لابوه تقدم من اماني اللي مميله جسمها لوجد وتغني معها على الارض وشاف احمد ومحمد اللي ياكلون بهدوء ويناظرون للكراتين ابتسمت وجد بوجهها الوسخ وقالت " بابا "
ناظرت اماني لفيصل ولاحضت ان وجهه معفوس ونايف بحضنه يشهق قامت بسرعه واخذت نايف تحبه وتحبه بالحيل كانه واحد من عيالها وتشفق عليه وعلى الضروف اللي يعيشها .
اماني " وشفيه ؟"
فيصل " المجلس معفوس فوق تحت فهد تعب وابوي تعب وكل واحد منهم بزوايه ، فهد يبي يتزوج وابوي يبي يرجع ندى وانفعل فهد وابوي وكل واحد فيه مرض من جهه فهد انكتم وابوي ارتفع ضغطه شوي ، وامي يحليلها بينهم تبكي ، دخل نايف وشاف ابوه وبكى وبس شكلنا الليله بننام هنا الوضع مو طبيعي "
اماني " يمه وشفيه فهد مامر شهر على طلاقه يبي يعرس وبعدين حتى لو مثلا أصر عادي خطبة سكاتي والرجل حقه الزواج ! ليه مكبرها عمي حرام فهد عانى كثير بحياته ! "
فيصل " مدري مدري ياماني عجزت بينهم واحد نار والثاني شرار الله يعين "
اماني هزت راسها وجلست تهدي نايف رجع فيصل المجلس وهي مستمره بتضحيك نايف همست له " نايف وشلون تبكي انت الرجل لاتخلي وجد تضحك عليك وشنبك خط !"
فز فيصل يمسح دموعه وقال " انا مابكيت انا غسلت عيني عشان لعبت اليوم بتراب ودخل فيها (ناظر بيده ) طيب انا ماعطيت بابا كوكيز ؟ "
ضحكت اماني وقالت" تبي نحطها له بصحن ؟"
نايف فز وقال" انا باكل مع بابا ابغى بس حليب "
اماني " اللي يريحك "
عند شادن وسطام ..
مر يوم كامل عليهم سوا بعد الليل راحو وناموا بهدوء بدون اي مناقشات كمان .
الصبح قام سطام ناظر بالطرف اللي فيه شدن وبعدها راح اخذ له شور وتجهز وطلع يقضي كم من شغله .
قامت شادن بعده بساعه تتمغط وكلها رضا وسعاده وكان هم امس كلله سقط مع الصلاة اللي صلتها مع سطام ناظرت مكان سطام فارغ وتوقعته بالمطبخ او بالصاله او اي مكان قامت ودورت لها فستان هادي يناسب اليوم شافت فستانين اخذتهم مع اختها امس وكلهم مزخرفه بطريقة حلوه كانت فساتين صيفيه ماسك من الخصر ونفاشي شوي من تحت مع سليبر اصفر برضه ومن فوق زي الشرايط تمسك حول الرقبه ومفتوح شوي من ظهره وصدره مفرغ والخصر .
دخلت تتروش وبعدها طلعت تجفف شعرها وتسوي وجهها سوت ميكب خفيف عباره عن تنت وروج خفيف و مسكرا وشعرها خلته بطبيعته كان شعرها قصير لحد كتوفها ومموج بطريقه حلوه كان ناعم ولونه بني فاتح او اشقر .
كانت تتميز بحواجبها المرسومه وملامححها اللي جمعت بين الدقه و البرائة .
تعطرت وطلعت من الغرفه نزلت تحت وماشافت سطام ماتسالت كثير وجلست بالصاله بصمت ناظرت لجوالها ولما قربته منها تذكرت انه ماعاد يهمها ومحد يهتم لها اساسا تنهدت بالخفيف وفتحت التلفزيون تقلب فيه بتملل .
شوي وتسمع صوت الباب ينفتح لفت نظرها للباب شافت سطام يدخل وبيده الفطور وكم من حاجه كمان ابتسم لها وردت الابتسامه قامت عنده وخذت اللي بيده كان جايب لهم سندوتشات كفطور لهم وجايب حاجات ثانيه ماهتمت وحطتهم على الطاولة قال سطام .
" تعالي نفطر سوا وجبت لك كم حاجه "
جت شادن من المطبخ وبيدها العصير واكواب جلست على الطاوله على يده اليمين اعطاها كيسه وقال "هاذا تليفون جديد وهاذي شريحة ، والكيس هاذا رحت محل الذهب وشريت لك طقم لليلة وفوق كمان اخترت لك فستان وكم من حاجه لليلة اتمنى يعجبك .
حمرت خدود شادن وامتلا قلبها حسرات كانت متعوده دايم هي تجيب اغراضها مع السواق وبحياتها ماتلبس ذهب لانه بتضيعه على قولة اهلها ابتسمت له وقالت " مايحتاج والله شوف معي جوال وشريحه والذهب اكسسوار يكفي لا تثقل على نفسك "
تنرفز سطام منها وقال " الشريحه والجوال انتي تعرفين وش فيها مابي تبقى لك اي علاقه بالماضي واما هاذا الذهب هاذا حقك ولما اجيب لك شي لاتناقشيني فيه حقوقك حقوق لاترفضين وطالبي فيهم فاهمه ؟ "
خافت شادن منه ومن حدته بالكلام وقالت " اي اي "
خذت الاغراض وفتحت طقم الذهب وانعجبت كثيييير فيه كان هادي وبنفس الوقت مليان بالفخامة كان كثييييير حلو بدات تحرك اناملها عليه وهي تبتسسم مو متصوره انها بتلبس ذهب بذا الجمال وان ذوق سطام كان مذهل زي كذا.
سطام انصدم من ردت فعلها وكيف كانها تشوف حلم لها تسال وقال " اللي يشوفك يقول عمرك ماخذتي ذهب " ضحك باخر كلامه ولاكن انصدم انه تفاجأت من كلامه وتوترت سكرت الطقم ورجعته بالكيس .
سطام " لايكون من جد ! "
عرف من ملامحها الاجابه بدون تقول له اساسا وش الصدق اما هي صرفت وقالت " يلا نفطر جوعانه "
ضحك سطام وهي انحرجت كثير وشفيه من الصباح يضحك لايكون تفشل قامت تبي تودي الاغراض ونست بالمصيبه اللي هي لابستها وتوه هو ينتبها للانثى اللي قدامه وش لابسه وكيف هي مغرية بالشكل ذا !
كانت كثييير حلوه واللون مبرز وجهها قربت وبدات تحط الاغراض وهو يتامل وجهها وجسمها وكل شي .

حطت الفطور وجلست جنبه وانتبهت لنظرات فز قلبها منه وزاد التوتر وقالت " وشفيك سم وكل "

ضحك سطام يخفف شعوره وسم بالله وبدأ يفطر ويسولف معها ومن بين السوالف قال : وشرايك الجمعه نروح السوق ونكمل طلباتنا وبرضه لو ناقصك شي تأخذينه أكيد بعد أسبوع أو شهر أبوي بيسوي جمعه كبيره عشان يفصح زواجنا بشكل رسمي

شادن : ماعندي مشكلة اللي يريحك سويه

هز رأسه سطام بهدوء

بعد المغرب ؛

تجهزت شادن ولبست فستان ابيض مررره جميل ولبست طوق وخلت شعرها مفرود حطت روج احمر وشنطة حمراء مع الكعب كان مكياجها خفيف ولاكن مبرز جمالها ، وماكان الفستان مبالغ فيه كان هادئ ونفاش يمسك من خصره بحزام .

دخل سطام يدور الكبك حقه ويتعطر شافها واقفه تركب الحلق بتركيز قرب وهو يتأملها وقف وراها وأخذ الكبك توترت شادن وطيحت الحلق قرب سطام وواجها أخذ الحلق وركبه لها وهي مستسلمه له ومركزه بملامحة الرجولية بكل صمت بعد ماخلص سطام باس خدها وقال : مغرية وكثير على قلب رهيف

أخذ كبكه وجلس على السرير يكمل تأمل وأما هي بدأت ترتب الشنطه بتوتر وتعدل شكلها قرب مره ثانيه عشان يأخذ عطر وهي كمان فلما رشت هي وخلصت مسك عطره ورش على نفسه والتفت لها وقال : شرايك أعطيك من عطري وكلهم يدرون انك زوجة الأستاذ سطام ؟

ضحكت شادن ومليت جهته وضربت كتفه وقالت : ههههههه لابكون من ريحة عطر بيعرفون زوجي مين ولايكون ذا عطرك وباسمك محد عنده زيه

وكمان ضحك ونست وهيفها انه تأثر من كلمة زوجي تحمحم وقال : أي نعم عطر من إيطاليا سافرت شهرين عشانه تعرفين احب التميز فصنعت لي واحد تبين زيه ؟

شادن ناظرته بدهشة وقالت : تمزح ؟

سطام :لابالله صادق

رش عليها وقال :هاك لين تستوعبين أنا قدامك بالسياره

امممم تدرون لقاء ريفال وفهد بيكون بالبارت الجاي 😉

عاد نلخبطه زود راعي الزواجه عشان يختار ي ذي يا ريفال ومين ذي؟