Part 14

274 15 10
                                    

نكمل من حيث توقفنا زفة شادن بشكل تفصيلي اكثر ..
انتهت شادن من التصوير وجلست تعدل الميكب وسطام عندها يسولف لها عن اجواء الحفلة البسيطة كانت مندمجة شادن مع سالفته وكيف يقول ان جده بالغ وكثييير بالحفله وانها قلبت زواج وكان صادق فعلياً .
اصوات اللعب تحت عند الرجال واضحه والحريم كمان .
توضيح بسيط يوضح البارت السابق
ام شادن و ام ريفال اخوات
سطام يصير ولد عم شادن
الجد الفعلي الداخل روايتنا يكون جد الاخوات وسبق له الزواج من زوجته نيفه وعندها ولده الكبير ابو سطام وبعدها تطلقوا وتزوجت وجابت ابو شادن 
ف يعتبر جده كمان.
التوضيح ياخذ وقت لتستوعبونه بس مو مهم بيبقى جدهم وجدنا
نعود
كان الحفل فخم من الاخر ومن كل النواحي ابتسمت شادن لسطام وقالت
" شرايك تنزل قبل يفصل علينا جدي "
سطام " جدي والله انه فاصل لقى شيبان على جوه "
" يبقى انك تنزل افضل البنات بيجون وجودك شىي غلط "
سطام ضحك وشال بشته من على الكنبه واتجه لباب الخروج وقال " عادي قولي لي روح " وهز كفه بعحركة الوداع لها
ضحكت شادن بورطة لانه يوترها اكثر
شوي وجت ريفال وهي تضحك وماسكه جوالها شادن
" وش يضحك ؟"
ريفال " اخ يازينهم اهل فهد مو زي ماتوقعت ابداً"
شادن " ووش توقعتي يعني "
ريفال " ياخي توقعتهم شديدين وكذا كانهم لوح خشب زي فهد ولا وعنيد ومسوي كريزما وكل شي عنده براند وماركة يعني شايف نفسه وذابح حتى ولده "
شادن " احس طبيعي شوفيك تلبسين براندات وعادي يعني "
ريفال " ماعرف احسه يبالغ مره ماقلت لك ! اليوم صادفته وكان ودي صدق اضربة تخيلي ملبس ولده ثوب ودقله مره فخمه ! مضبطة نايف بشكل كيوت مره وفي نفس الوقت خانقته ! "
شادن وهي تتخزر ريفال وتقوم تعدل فستانه واتخذ الباقه وترش عليها عطر " ريفال تبالغين وشفيك من اول يوم جاب نايف عندكم لليوم وانتي مركزه عليه بالزايد وش عليك فيه ! "
ريفال " يقهرني " وكنفت يدينها شوي وفكتها وقالت
" ماعرف بكم شاري طقمه اليوم حسيته يبالغ !"
شادن " ريفال اسالك بالله اص انا متوتره وانتي فهد وفهد وش عليك فيه وامشي نزلت تعبت توتر "
ريفال تشهق " نسيييت قالو لي اناديك "
شادن تاخذ شهيق وزفير " الله يفكني منك "
دخلت المها وهي معصبه وقالت " سنه ياريفال سنه !"
تضبطت شادن وساعدتها ريفال بالنزول واما المها مسؤولة عن القاعه تحت .
نزلت شادن بخطوات الراكده الدرج ومن بعدها دخلت القاعه الكبيره انفتحت الابواب مع الضوء المخفض وجمالها المبهر للانظار ابتسمت ريفال لما شافت كل شي مثالي .
وطبيعي دام المها مسؤولة عن كل شي دخلت شادن بخطوات بطيئة تدور امها اللي جالسه جنب الكوشه بشكل بارد ولا كان بنتها تنزف وجنبها كانت اختها توقف وتتابع بصمت وغبنه زفت اختها الصغيره.
كملت شادن مشوارها وشافت مزون امها اللي ققررت الاقدار تجمعهم ببيت واحد .
ابتسمت مزون اللي كانت واقفه لاستقبال شادن على عكس امها .
ريفال كانت مبهره برضة وكانها عروس ثانيه ورى شادن بضحكتها الحلوه وهي تمزح مع بنت خالتها الصغيره .
بذي الاثناء وصلت شادن لامها ولاكن شافت تجاهل امها سلمت عليها سلام بارد بعدين توجهت لمزون اللي ضمتها لحضنها الدافي وبعدين قربت من المها وحضنتها .
شوي وانزف سطام بما ان عاداتهم ان الزوج يدخل عند عروسته ويسلم ويطلع تغطو الحريم كلهم وكانت مها بشخصيتها الجريئة حتى اللي ترفض تصر عليها وتنشب لها .
جمال سطام الرجولي كان محور حديث كل البنات وكل وحده تحاول تثير اعجابه من جهه واولهم جود
ايه جود اللي تحب اختها بس حب سطام يغلب حب اختها كانت واقفه جنب امها وتراقب خطواته المثاليه ووصوله لشدن وقبلته لجبهتها كل شي راقبته كمشهد بطيئ من فلم حب
اسوء شي تشوف حبيبك وشخص قريب من قلبك سوا
استعاذت جود من الشيطان وكملت هدوئها وقفت جنبها رنيم وقالت" وشفيك "
جود " اكره قلبي "
رنيم " تبغين نطلع ؟ "
جود " لا لا بجلس مع شدن "
رنيم " مو تقولين ماتكلمك ولا ترد عليك ومعاتبتك ؟ "
جود " يمكن غيرت رقمها "
" ويمكن ماعاد تبي علاقات تجمعكم جود "
" لا لا اختي ماتسوي كذا تحبني واحبها اعرف "
رنيم بزفير " بعد مافضحتيها ؟ "
جود " انكتمي ماضي وراح وغلطة وعدت لاتجلسين تعيدينها "
ارتفع همس جود شوي ولفت عليها امها وقالت " انكتموا الثنتين ذي نكره من يومها ولا عمرها بتتعدل سيرتها ماتنذكر بمكان انا فيه وانتي ياجود ذي مو اختك ولا تعرفينها فاهمه !"
صحيح الاغاني كانت عاليه بس مو اعلى من ضربات قلب وعقل جود والشعور الخانق في حلقها والغصة اللي تشابه لخنجر مزروع من جراح مكين بعُنقها هل لو بكت بترتاح؟هل تمنى عودت ذاك اليوم وصمتها بيتحقق ؟
ندمت وكثير ولاكن مشاعرها ماتساوي نص مشاعر شادن اللي سمعت المحادثه نسبة لقربهم الشديد منها واصواتهم العاليه .
بدات تنكتم ويضيق نفسها وكان اهل الارض كلهم يرمونها بحجر وكان النار تولعت بفستانها واحرقتها ناظرت بالكل سعيد ومرتاح لها من ناحية سطام وضحكه مع امه واخواته وناظرت لامها وخالتها واستحقارهم لها .
ناظرت لناس ونظراتهم ماحد كان يعرف حروبها الداخليه وكمية الدماء اللي تنهمر منها .
نزلت راسها وحاولت تنظم انفاسها مو وقت انهيارها لاول مره تمسك حساسيتها المفرطة ودموعها الجاهزه لنزول .
مسك سطام يدها وكانت بمثابة كهرباء لمست يدها قال لها باستغراب لملامح وجهها البارده وكان شخص ميت لها قدام عيونها " وشفيك ؟"
شادن " ولا شي وشرايك تطلع خلاص الحريم تضايقوا "
قام سطام وقال " من اليوم مطرود لي الله "
ضحك واتجه للخارج جلست المها جنبها وبدات تضحك وتمزح ولاكن شادن بعالم ثاني عالم الحسره .
وبعد ساعه راحت مع البنات لغرفة التبديل وغيرت ملابسها لبجامه مريحه بعد شور شالت فيه كل الميكب بعدها لبست عبايتها على دخلت جدها .
كان يمشي لاتجاه الكنبه وجلس عليها ونادها تجي قربه .
جت شادن فرحانه ومبتسمه ان اخيرا جدها جاء
حضنته وهنا دموعها انهمرت ، بمرحلة عمرية محدده كانت شادن تعيش عند جدها لتعب غلب جدتها وكانت تهتم فيهم وجدها كان الاب الفعلي قبل حتى ابو سطام .
حضنته وبدأت صوت شهقاتها تملئ الغرفة دخلت ريفال وتورطت خافت ان شادن قالت لجدها كل شي لانها دلوعت جدها ولو عرف بالسالفه بيقيم القيامه عليهم كلهم بسبب تصرفاتهم مع حفيدته .
اختارت الهروب سكرت الباب وقالت لمزون السالفه ورد مزون كان " احسن ياله يارب تقول له ويقطعهم "
ريفال " مزوني الغلطان شادن جدي مايفهم بالسوشل ميديا ولو عرف انها تكلم ولد بيفكر انها تقابل ولا حامل منه ماعند جدي تفاهم "
كانو غافلين عن اذاني ام شادن وفكرت بخطة جهنميه عشان تقطع علاقة شدن بجدها وكذا تضعف بنتها لاخر درجة.
بالغرفة الجد :
وشفيك يابنتي وش مضايقك ؟
شادن : ولا شي ياجد اشتقت لك بس احضني
الجد بحنيه بالغة مستحيل يحسها احد غير شادن حضنها وهو يقرا عليها ايه الكرسي والمعوذات .
وبعد للليلة طويلة عاد كل منهم لمكانه الجد لبيت ابو سطام والباقي ببيوتهم .
شادن تجنبت الكلام مع سطام وسطام حط العذر بتعبها وماشك ابداً ودخلت نامت غافلة عن وش تخطط له امها .
اليوم الثاني قامت شادن بنشاط عجيب بعد ماقامت اخر الليل وناجت ربها بصلاة الوتر انه يريح قلبها ويكفيها شر اهلها ولاكنها نست ان الله اذا احب عبد ابتلاه واختبر صبره بما يحب وشادن الله مختبر صبرها باهلها وماننكر انه معوضها بسطام اللي كان نعم الزوج والاب والاخ بالرغم ان علاقتهم ماقد تعمقت كثير وماكملوا مع بعض حتى اسبوع ولاكن بعض الناس معادنهم توضح من الاول ومن اهلهم .
قامت بنشاط جديد وكان الله صب على قلبها الرضا والراحه .
نزلت المطبخ ولقت شغاله ترتب الاغراض وتجهز الفطور وكانت اشياء خفيفه قررت تسوي اكثر فطور تحبه وبدأت تدور عن المكونات وجهزت الفول بعد دقايق بدات تجهز هي و الشغاله السفره وفضلت برضه تسوي الشاهي بطريقتها الطريقه المبخره .
بعد دقايق نزل سطام ووجهه معفوس من النوم صبح عليها وجلس بالصاله في الوقت اللي الشغاله تكمل ترتيب السفره اتجهت له شادن بالتمر ومويه تحت نظرات سطام المتفاجئ .
سطام " الله يكثر خيرك "
شادن ببتسامه " وخيرك يارب "
قاموا بعدها الاثنين يفطرون تحت انسحار سطام للفطور المثالي واعجابه الشديد بابسط الاشياء اللي سوتها من الشاهي والفول كانت عاديه بس لها لذتهااا .
عند بيت اهل شادن :
ام شادن ماسكة جوالها وجالسه بالصاله بعد ما امرت الخدم يبدأون بتجهيز الاطباق الثانويه لغداء اليوم مسكت جوالها واتصلت على ابوها جد شادن وسطام .
بدات محادثتهم بالسلام وتفقد الاحوال وانتصفت بمحاولات اقناع الجد بالغداء عندها وخُتمت ب نتقابل على خير بعد ساعه .
وبعد ساعه كتسريع للاحداث وماننتضر مع ام شادن ونسمع لافكارها سوا ، جاء ابوها واستقبلته بكل حب .
دخل الجد ولسانه يكرر " اللهم صلِ على محمد وعلى آله وصحبة اجمعين " " رب اغفر لي رب اغفر لي "
جلس ودخلت جود برزانه تسلم على راس جدها ويدينه ومن بعدها قدمت له التمر والقهوه .
جود " كيفك ياجدي عساك ماتعبت مع تغير الجو من هنا لديرة ؟ "
الجد " لا والله ماغير مشتاق لديره "
ام شادن "ملحوقه يابوي خلينا نفضي الشوق بعد ذي الاحداث  "
الجد " اي احداث يابنتي كل الامور خير اللي جالسه تصير !"
جود بوهقه" امي ماتقصد شي ياجد قوم قوم على الغداء"
هز الجد راسه وكمل يمشي بما انه يعرف ان بنته ام شادن راعية كلام فاضي وكله من نسج خيالها .
بعد الغداء جلسوا بجلسه دافيه مليانه سوالف وذكريات وبنصها قالت ام شادن " كبروا العيال وذبحونا باخطائهم "
الجد " مايجي منهم الا كل خير ادحري الشيطان يامره "
ام  شادن " ابوي شكلك ماعرفت ليش زوجنا شادن بذا السرعه ! "
الجد "اعرف البنت محيره لسطام من هي بزر "
ام شادن " لا بالله اللي محير لسطام هي جود لاكن اضطرينا نزوج شادن قبلها ونغطي على فعلتها "
الجد بعصبيه " تسمعين اللي تقولينن انتي تطلعين كلام على بنتك !"
ام شادن " لا والله مايسخى لي قلبي يابوي لاكننا سمعناها تكلم واحد مايحل لها وكلام مايرضي الله اعوذ بالله وزوجناها ولد عمها يستر عليها "
فز الجد بعصبيه وضرب ترمس القهوه بعصاته وتردد صوتها بانحاء البيت وقال " والله لو ماتحطين لسانك بفمك وتثمنين هرجك وماتطعنين بشرف بنتك لاعيد اربيك "
على دخلت ابو سطام وابو شادن ابو سطام جاب الجد وجلس بقسم الرجال مع ابو شادن بس مع ارتفاع الاصوات جو .
الجد " ابو جود الكلام صحيح "
ابو شادن بحزن جاهل عن تخريفات زوجته عن كلام مايرضي الله لانه هو شاهد على المحادثات الاعتياديه اللي بين بنته وولد الحرام " اي ياعمي "
ابو سطام وهو اللي سمع الكلام كله بسبب اصواتهم العاليه "حرام عليكم تطعنون ببنتكم ياناس!"
الجد برجفه "ودني لشادن "
ابو سطام " صدقت يابوي! "
الجد " جود الكلام صح او لا !"
جود بدموع وخوف من نظرات امها " صح ياجدي"
وهنا ماعاد تساوت الارض لا على الجد ولا على ابو سطام اللي موو مصدق ومتحسر ان بنت قلبه تسوي كذا وجزء ثاني فز على تذكر الزواجه السريعه ولف على ابو شادن "وانت يالكلب مزوجها ولدي عشان تخدعنا وتغطي بلاكم !"
حاول يبرر ابو شادن ولاكن انصدم من هجوم ابو سطام عليه وهنا بدأ الدم ينتشر بالاركان ماوقف بينهم الا الجد اللي مسك ابو سطام وطلع معه متجهين لبيت سطام وكل واحد منهم عشر شياطين بين عيونهم .
سمعت شادن صوت الجرس ونزلت تركض من غرفتها لابسه تيشيرت ابيض وجنز فكرت انه سطام رجع وبيروحون لجدها فتحت الباب ببتسامه وسرعان ماتبدلت ابتسامتها لضحكة .
وسعت مجال لجدها وعمها وهي تبتسم لهم وهنا ماكانت ملاحضه عصبيتهم وكل همها جدها جاء مستقبلته بالتراحيب اللي ماخفت من لسانها .
دخلوا وسكر ابو سطام الباب وقال الجد" شادن صحيح انك كلمتي رجل مايحل لك ؟"
تبدلت الالوان بوجه شادن وتبدلت نبضات قلبها من و الى مين قال لسندها وطيحها من عينه مين تجراء؟
ابو سطام "وصحيح ان ولدي كان غطاء لمصيبتك !صحيح انك خدعتيه بنزاهتك ؟"
وهنا حست اللاف السكاكين تنغرز بجسمها طعنات متتاليه تحرمها من اخذ انفاسها وشلون اهم شخصين بحياتها طاحت من عينهم عشان طيش مراهقه بدأت ترجف وتتحرك ملامحها حاولت تطلع صوت لان جدها وعمها يفكرونها سوت الحرام قالت بصوت راجف " اسمعوني..."
وهنا اول ضربه من جدها كانت من عصاته على كتفها وصاح فيها " انتي ماحد يسمع لك من اليوم انا اللي بعيد اربيك يابنت **"
وتتالت الضربات عليها من جدها ماكانت اول مره تنضرب فيها بس كانت اول ضربات توجعها وتحرق جلدها كان جسدها كيس ملاكمه بين عمها وبين جدها كانت ثابته وصامده وكانها تكفر عن غلطها بضربهم لها هي تدري انها تستحق كل ضربه توجهت لها وبكل مره تطيح توقف لان جدها مايقدر يوصلها لو طاحت .
كفوف عمها طبعت علامتها على جمال وجهها واما جسمها فزخرفه جدها بعصاته وكانهم وعدوها انهم بيكونون برضه الاشخاص اللي يرسمون الذكريات على جسدها مثل مارسموها في عقلها وقلبها ذكريات حلوه عكس ذي .
والضربه اللي قتلت شادن بمكانها كانت عصا جدها على صدرها وصرخته الاخيره ب " طعنتيني هنا"
نظراتهم لها اخر نظرات ومن بعدها طاحت على طاولة القزاز اللي بصالتهم هي وسطام اللي توها تشرب مع سطام عليها قهوه وتقول له عن قصصها بالمتوسط وهو يضحك عليها.
وبما ان الطاوله كانت قزاز ف ماحد يعتقد ان شادن بتنجو من هاذي الطيحة ودعتهم كلهم حتى سطام اللي دخل باخر دقايق وشاف نظارتها المتوسلة له انه يشيلها توقف لان جدها مايقدر يوصلها من اللم ركبه.


وهنا هل تتوقعون انتهت قصة سطام وشادن ؟
هل تتوقعون انتهت قصة شادن للابد ودفناها مع شادن ؟
لاتنسون تضيفوني انستا احرق لكم شوية🤭
Shajan_w21

من جيتيني و اقداري متهادنه معايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن