Part 21

83 6 1
                                    

اربع شهور خذت مننا وعطتنا خذتت مننا ابطالنا ورجعتهم لنا اشخاص اخرين ...
فا نايف صارثلاث سنووات طفل مليان حياة ويتككلم بحب هدات النوبات وصار يقضي المشاوير مع ابوه....
ريفال اللي لازمت مهنتها ومسكت اول مريضه لها الخاله امينه .....
فارسنا المغوار يعيش قصص مؤلمه له سعيده لنا ...
شادن وحبها اللي كبر ...
اما بعد ؛
بيوم مشمس وجلسة مافيها نفس ثقيلة تجلس عائلة ابو فيصل بالحوش اماني وريم وغزل بجهه يجدلون شعر ريم اللي زواجها اخر الاسبوع ، وفيصل وفارس وام فيصل وابوه يشربون قهوه ..
صوت فتحت باب صدع بلارجاء سبب نفور للعائله كامله والتفاتتهم لباب اللي ركض من خلفه فرد صغير لابس ثوب وشماغ واثناء ركضه طار العقال يلحقها الغتره وصل لاحضان جدته وحضنها حضن قوووي الضحكات ملأت الوجيه واصوات التحيات امتلئت واكتملت العائله رسميا فكت ريم شعرها من البنات وركضت لاحضان فهد وهي تصارخ " جاااااني حبيبي جااااء "
ضحك فهد واللتقط اخته وبنته الاولى لاحضانه وهو يقول " الحاره كلها بتتجمع تقول مين حبيب ذا المخبوله "
فز فارس مع ريم ووفك ريم من حضنه واحتضنه " خلك من ذا الكذوب يابعد هلي انت ماحبيبها الا مشعلوه "
ضحك فهد ، وتوجه لامه اللي فلتت فيصل لاحضان جده ومن ثم الجود حبه الاخير .
بعد الكثيرر من السلام وتبادل الاحضان توجه ناايف لجلسة الحريم وتسائل " وين الحلوه؟"
رفعت غزل يدها وقالت " هنا "
توجهت نظرات فارس لها بالرغم انه مازالها عنها بالمره وكانت طول الجلسه عيونه على غزل اللي كل ماطاحت طرحتها ارتفعتها .
تقدم منها نايف بخطوات بطيئة وهمس "خشيتي حلاوا ؟"
قربت غزل منه وانشدت عيونها اتجاه نايف بهدوء كانها غزال هارب من موكب جمالي بحت همست " خبيت واجد ومعد كفى سريري "
شد نايف يدها وقامت غزل معاه ، كان الرجال مسوين دائره ومعطين ظهرهم للبنات ماعدا فارس كان مقابل لهم لان مابوجهه الا غزل واخته و زوجة فيصل معطيته ظهرها ومتنقبه .
قامت غزل وطاحت الطرحة شوي ومشت مع نايف لغرفتها فوق ، حفاضاً لخصوصيتها وخوفها عطوها غرفة بمفردها ولاكن اليوم كثير من الموازين بتنقلب اولها فزت فارس ورى غزل .
دخلت غزل غرفتها وفكت الحجاب بشكل كامل مع الجاكيت توضحت اكتافها النحيفه وخصرها المرسوم و سحبت درج تحت سريرها وتربعت بلارض مع نايف وكبت الحلاوا اللي مخبيتهم ، كانت غزل نحييفه ومايبان عليها ومهما تاكل مايبان .
انبسطت ملامح نايف بسعادة وبدا ياخذ الشوكلتات اللي يحبهم دخل فارس على مضاربة غزل ونايف على الاكل .
وقفت حركة نايف وغزل بخوف من نظرات فارس الجديه ومن بعدها قرب منهم وكب اللي جمعوه بيدينهم وناظر فيهم بغضب وقال " هاذا واحنا محذرينكم ان الحلاوا ضاره وين راحت التحذيرات ! "
نزلت غزل راسها بحزن انه بياخذ محصولها كله من شافته يلمهم بالبوكس فز نايف وقال " هاذي حقات غزل ماتقدر تاخذهم "
رفع فارس حاجبه وقال " وغزل وش تصير ؟ "
حط نايف يدينه على خصره وقال " انسانه "
قال فارس لانهاء الموضوع " اختار يانايف حاجه وحده بس وغزل مافي لانها خربت النظام "
ناظر نايف لغزل بحزن ولاكن غزل قابلته بغمزه ابتسم نايف بهدوء وخذا الحلاوا وتوجه لابوه .
بعد خروج نايف ناظر فارس لغزل اللي مازالت محنيه راسها وتناظر لكفوفها بكل هدوء وشعرها يتناثر حولها بكاثافه وسواد معمي عن فارس وش ردت فعلها .
قال لها فارس لتفحص لردة فعلها " باخذهم كلهم واحطهم عندي"
هزت غزل اكتافها بدون حيله
رجع فارس يقول " فيه غيرهم ؟ "
هزت غزل راسها برفض
تجاهلها فارس واخذ البوكس لغرفته ، بالرغم انه مايهتم بقد ايش غزل تاكل لان الشي الوحيد اللي تسويه بيومها تجمع شوكلتات من ابوه ومن فيصل اللي بمقام اب لها ومنه هو وقت يرجع من المستشفى وتحطهم بغرفتها ، ولاكنه حب يغيضها ليثبت لها وجوده بحياتها .
بعد خروج فارس من غرفتها تبعته تسكر الباب بالمفتاح لاول مره بغضب منها وتوجهت لسريرها تفكر كيف تغيض فارس لانه استرق شي مو له ، بالرغم من تطور عقليت غزل الا انها ماتزال طفولية بحت تبكي وقت تزعل وتخاف من الظلام واشياء كثير باقي فيها مستحيل تتجاوزها .
نرجع لهم تحت
سال ابو فيصل فهد عن زمن وصوله ووين ناوي يتجه
فهد " انا ناويها باذن الله عند ابو ريفال منها اسلم عليه ومنها نبدا بتجهيزات الزواج وزي مايقولون خير البر عاجله ، ولاكن نشوف لريفال (لف ناحية ريم وقال ) كيف استعدادتك ناقصك شي ؟ "
هزت ريم راسها وقالت " الاسبوع ذا اتدللللعع ماعندي الا اغثكم بوجهي عشان لو روحت كلكم تقولون يالليل البيت ماله طعمه "
ضحك فارس وارخى ظهره على المتكى وقال " والله لو اننا مجانين محد يشتاق لك !"
ضحكت اماني بخفة وقالت " والله انها ملح البيت لاتنكر "
هزت ام فيصل راسها وتاملت بنتها بحب بالغ ريم جتنا بعد تعب كثييير وضروف حياتيه مؤلمه وقالت " والله مايملى عيني الا ريم "
ضحكت ريم وفزت تبوس امها وقالت " هاذا الكلام ياجلف ، ( وقفت تراقب المكان ولاحضت غياب غزل ) الا وين شردت الحلوه ! كل يوم تسبب لنا مشكله معها !"
عصب ابو فيصل وضرب فارس وقال " ولد وين مرتك وش سويت لها ! "
فز فارس بخوف لان فعلياً لاول مره تنزعج غزل من مضايقاته وقال " فوق فوق تقول بتريح "
دخلت غزل بحجابها وجلابيتها المربوطه بخفه على خصرها وقالت " والله ماقلت "
وبعدها اتجهت بجانب ابو فيصل وناظرت لفارس بحقد وقالت " ماخلاني اروح معاه المكتبه ابغى لي اغراض رسم احب ارسم وهو يقول لي لا لا منتي بزر !"
ناظر ابو فيصل لفارس بغضب وقال "صحيح الكلام ؟"
ناظر فارس لها بصدمه وكيف صارت البنت الخوافه البكايه تستند ببوه وتالف كلام هز راسه بصمت وقال " عندي مناوبه الليل ماقدر بكره يصير خير "
هزت ريم اللي بجانب امها راسها وقالت " جلف من يومك وراك ماتعلمت من فيصل شوف الدلع فنجان رايح فنجان جاي لاماني !"
ضحكت اماني بخجل اللي جلست جنب فيصل وقال فيصل " صدقيني ذا ماشي يثبت نسله عندنا الا DIN غيرهم مافي لاوجه ولا اخلاق ولاشي "
وكان فيصل صادق كان الكل يتميز بشقار شعرهم وجمالهم ولاكن فارس كان اسود الشعر وبياض نسبي وضخامة جسد تساوي اخوانه .
قام فارس بغضب كعادته من الجلسه لانه صار محورها وقال " بروح الدوام احسن "
خافت غزل لايكون زعل منها ويجيها اخر الليل يقومها كالعاده يخاصمها ركضت وراه بفتره ولحقتها اماني تستوقفها .
مسكتها اماني وبدات تفك شعرها وتوضح نحر غزل الابيض مع سلسلة الذهب اللي تعانقها وضيقت حزام الجلابيه وقالت لها " ترا الرجال يحب الدلع ويحب البنت توضح انوثتها كل مارحتي لفارس خليكي حلوه وكثري عطر تمام ؟ "
خافت غزل وقالت لها " هو اخذ الشوكلتات حقتي وماعطاني ولا حبه وزعلت منه "
قالت لها اماني " ههههههه مطفوقه يابنتي زعلتي من شوكلت "
وسحبت يدها للغرفة وبدأت تعطر غزل وبعدين تحط لها روج خفيف وبلشر وقالت " اللحين روحي عنده "
هزت غزل راسها وتوجهت لغرفة فارس بالدور الثالث دخلت بدون تطق الباب وشافت فارس يحط له عطور ومسك ويتضبط لروحه قربت غزل منه وقالت " لاتزعل مني "
ناظرها لها فارس باندهاش وبعدها انصدم من اللعب اللي بوجهها وقال " مين سوا فيك كذا "
رجعت شعرها ورى اذنها وقالت " انا "
توتر فارس لانه شاف اهتمام غزل بذاتها يزيد وقربها منه يزيد وهو مايحب جنس حواء وهي تجاوزت كل حدوده وقال "ليه "
نزلت غزل رسها وقالت " يقولون لو صرتي حلوه زوجك بيحبك "
ناظر فارس فيها بصدمه وقال لها بعد ماقربها منه " انتي من قال لك ذي "
ناظرت له غزل بعتب وقالت " ليه ريحتك حلوه ؟ عشان مين تتضبط ؟"
هز فارس راسه وقال " لاتغيرين السؤال ياغزل "
قربت غزل وجهها من وجهه بالرغم من فرق الطول وحطت يدينها على خصرها وقالت " انت ليه ماتقول لي لمين تتضبط كل يوم "
دنى فارس منها وقال " وش يهم طفلة بذا الامور "
قالت غزل " مو طفلة انا زوجتك "
رجعت انظار فارس للمرايا وقال " عمري ماشوفك زوجه لين تدخلين 20 "
سالته غزل والدموع تتجمع بعيونها والخنقه تطلع صوتها بشكل راجف " يعني تحب وحده ثانيه "
رد فارس عشان يفتك منها وهو يشيل اغراضه " اي احب الممرضه المساعده معاي عندك مانع ؟ "
وتوجهت نظراته لعيونها الناعسه بحزن عميق وصل له ولاكن تجاهل فارس وقال " مع السلامة "
طلع فارس من هنا وانتضر عند الباب عساس بتطلع وراه ولاكن سمعها تشيل اغراض وتتمتم بكلمات غريبه ارتابه الفضول فتوجه لغرفة فهد سابقا المقابله لغرفته وشاف غزل وهي تطلع وتشيل بيدها كل عطوره ودموعها تملي عيونها متجهه لغرفتها ، نزل وراها بهدوء ويسمع صوتها وهي تشكي منه " مو صغيره مو صغيره انتي كبيره هو الصغير هو زوجك هو كذاب مايحب وحده ثانيه كذاب هو يحبني اي كذاب ، بس هو دايم مايكلمني ودايم ياخذ اللي احب "
وهنا انقطع صوت غزل منه صادف بطريقه اماني وقالت له " قابلت غزل ؟"
هز فارس راسه وقال " لاعاد تعطينها نصايح البنت صغيره ماينفع "
ردت اماني عليه بشي صدمه وتركه يراجع حساباته " البنت تحبك حتى لو ماتحبها قدر شعورها صار وقت تعاملها كزوجه وتاخذ جناحي انا وفيصل وتسكنون فيه اللي تسويه ظلم للبنت ولاتنسى اختك ريم اكيد ماتبي احد يظلمها زي ماتظلم غزل ، ورجع لها الشوكلتات تراهم عشق لها ومواساتها بالبيت"
قال لها فارس بتانيب ضمير زاد " لاحد يتدخل بعلاقتنا "
وهرب كعادته لشغل
قررت اماني تتخذ الخطوه القادمه وطلبت من ريم تاخذ غزل معها السوق وافقت ريم بعد ماسمعت خطة اماني ووافقتها الرأي .
عند بطلتنا شادن ؛
كانت جالسة بهدوء بصالة بيتها وبجانبها مزون كانت سواليفهم وديه جداً واما عن سطام كان مع ابوه وعمه ، بنص سوالف شادن ومزون قامت شادن فجأه وتوجهت للحمام تستفرغ بعد دقايق رجعت عند مزون مهلوكه ، سالتها مزون " وشفيك يامي ؟"
قربت شادن منها وحطت خداديه قريب من رجول مزون واننسدحت على رجول مزون وقالت " تعااابنه يمه كل يوم اسوء قلت لسطام انه من الشاهي اللي جايبه ماصدقني !"
سالت مزون " كيف علاقتك بسطام ؟"
ردت شادن بدون اهتمام " كويسه ليه؟"
مزون " انتي حامل "
فزت شادن بصدمه وقالت " قل اعوذ برب الفلق وش جاب الطاري !"
مزون " هل تستخدمون شي يمنع الحمل ؟"
احمرت وجنات غزل وقالت " لا "
ضحكت مزون بسعاده وقال"امشي امشيي نتاكد "
بعد ساعه وصلت شادن المستشفى وحللت وهاذي هي بمكتب الدكتوره تنتظر الخبر .
دخلت الدكتوره ببشاشه وقالت " افضل شعور اوصل للامهات انهم يحملون ملائكة بأرحامهم تدرون ؟"
ضحكت مزون وقالت " نص مهنتكم ماسكينها الجدات ونفسهم "
ضحكت الدكتوره وسندت جسدها للامام وقالت " ووش طلع "
مزون " حامل وببنت كمان "
ضحكت الدكتوره وناظرت لشادن وقالت " اي نعم مبروك ياشادن انتي حامل بالشهر الرابع وتاخرتي كثير عشان تعرفين بس عافيه ، حابه نسوي سونار ونشوف جنس النونو ؟"
امتلت الصدمه ملامح شادن وماصدقت الخبر اللي نزل عليها كصاعقه بس صاعقه لطيفه مليانه ورود وكانها ضوء اللتمس قلبها ، هي بتصير ام ! هي بتجرب شعور تكون ام!
ماصدقت اي شي وتمنت فقط سطام يكون قريب منها وتحضنه وتبشره ان الله انعم عليهم وان بداخل رحمها طفل منهم يكبر .
تفاقم الشعور عندها وتذكرت طفولتها والامومه اللي مارستها امها عليها ووعودها المستمره لذاتها انها بتكون افضل من امها لو رزقها الله بضنا .
سالت الدكتوره مره ثانيه " جاهزه شادن "
فزت شادن تناضر فيها وقالت " ينفع اجيك مع زوجي ونشوف سوا ؟ "
ابتسمت الدكتوره وقالت " انتضرك بكره الساعه 9 ؟ او الليله بعد المغرب ؟"
هزت شادن راسها وقالت " بكره "
حماس شادن تفاقم وحبها لسطام برضه توجهت انظارها لمزون اللي وقفت تحتضن شادن وتغمرها بالحب ...



نهاية بارت رائع
توضيحات بسيطة ، غزل ماكانت تتكلم بالبدايه صحيح صحيح بالبارتات القادمه رح يوضح كيف انها بدات تتكلم وكيف الكل اُعجب بتغيرها .
البارت طويل نوعاً ما ....
اتمنى منكم اقتراحات او تعديلات وانا كلي اذان مُصغيه قرأي...

من جيتيني و اقداري متهادنه معايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن