رجع ابو فيصل من عند حلاله وشاف قدامه فهد و نايف النايم علئ رجل جدته ويلعب بجوال أبوه وفهد يطالع مع أمه لتلفزيون وشوي يكمل اوراقه .
سلم عليهم بصوت عالي رد الكل السلام وقام فهد يسلم على راس ابوه ويدينه بعد ماقفل جهازه وجنب اوراقه .
فهد " كيفك يبه عساك بخير كيف الضغط معك الايام ذي ؟"
ابو فيصل " بخير بخير ولله الحمد وانت كيف الشغل معك ؟ "
فهد وهو يرجع ظهر ورى ويناظر بامه وابوه " الحمدلله بخير وعال العال عندي مناقصه بعد يومين وباذن الله اتوفق فيها عاد بتدخل لي ملايين لو كسبتها "
ابتسم ابوه وضرب كتفه وقال " تقدر تقدر توكل على ربك وسلم زمام امرك له وامورك كلها محلوله ، كيف ابو ريفال عساه بخير وعساك تزوره ؟"
انحرج فهد ونزل راسه ابتسم بهدوء على طاري ريفال واآه من ريفال قال له بتشتت"بخير الحمدلله بخير كثير واخباره تسعدك ولا ماقطعه كل يوم وانا عنده "
شوي وتذكر فهد الوعد اللي بين ابوه وبين ابو ريفال وسأل ابوه " يبه يقول عمي كان بينكم وعد وش الوعد اللي كان بينكم ؟ "
ضحك ابو فيصل ولاول مره بذا الطريقة وكانها ضحكة حنين لشيئ غايب تذكر ايام الشباب ومفاخرة كل اب بطفله وكيف كان يمشي ويدور لولده زوجه من فرحته ان الله اعطاه ولد صح انها طيش ولاكن لهم زمان كانت شي كبييييير.
ابو فيصل " حجزت بنته لك "
انصفق وجه فهد وشلون ابوه يرمي الكبريت بالنار بهداوه ولا كانه قال شي وكان الامر هين بالشكل ذا .
فهد " يبه تمزح ! "
ضحكت ام فيصل وترها تشارك " لا بالله مايمزح اتذكر ام ريفال كانت تحبك بالحيل وهي حامل ببنتها وكانت تقول فهد بزوجه بنتي لو كان اللي ببطني بنت "
انصدم فهد كثييييير وشلون ابوه كل شوي عارض فهد لوحده
فهد " يبه لكم اب عرضتي كم عدد البنات اللي زوجتني لهن ! "
ابو فيصل " مادري طيش شباب وانتهى وانت مالك الا ندى ماتبيها انثبر واعتن بولدك مالك غير ندى لاتسبب بيني وبين ابوها خلافات احنا في غنى عنهم ، سلمتك جوهره ورميتها "
اشتعل فهد وشلووون ابوه يحمله غلط ندى وشلون ابوه مايشوف عيوب ندى ! كيففف باقي يبي فهد يرجعها ولا خفت مع الشهور انما يزيد اصرار ابوه ! صحيح فهد مو عصبي بس الموضوع ذا بذات يثير غضبه.
فهد " يبه متى تسكر السيره ترى ماصارت وندى ماني بمرجعها ومره غيرها مابي كرهتني بالحريم واتمنى تقفل موضوعها ! ليتك لو يوم بس وقفت معنا فكرت بشعورنا كل يوم تسحب واحد مننا يتزوج اللي تبي وكلنا بتعاسه نعيش !"
فز ابو فيصل " اقطع الهرج اللي ماله داعي ولا تكذب شوف فيصل وحرمته وشوف اختك ريم ورجلها مافي الا انت مو عاجبك زواجك من ندى انت اساسا متى اعجبك شي ! دايم تعاندني وكان الدنيا تدور حولك ياستاذ فهد ! "
انكسر خاطر فهد كثييير وشلون ابوه مايشوف تضحياته ولا لانه اختار يعيش بحريته ويتخذ هو قراراته ويعيش بمزاجه كيف يغض بصره عن اشياء واضحه اكثر من البدر لليلة اكتماله وشلون !
استغفر ربه وقال " انا بطلع "
لمّ اغراضه بشنطته واخذ نايف وسلم عليهم وقال " استودعتكم الله "
طلع بدون نقصان ولا زياده مرهق من الموضوع اللي عمره ماتقفل كل ماقال انتهى رجع من جديد بشكل اقوى !
عند ام فيصل
" الله يهداك يبو فيصل وشلون ماتقدر شعور ولدك اكيد ماطلقها الا بعد تعبه قدره شوي وخذه بعطفك ترى الولد بيهج ومعد نشوفه اولها روحته ببيت وحده انتبه لاتخسر فهد انت تعرف قد ايش الولد راعي خاطر "
ابو فيصل بغضب وغضبه لانه يعرف ان ام فيصل معها حق ولده مشاعره كبيييره يحب اهله ودايم محتويهم اكثر واحد يحاول ياخذ رضا امه وابوه ولاكنه احيانا يستفزه بانه مايسمع له بمواضيع كبيره مثل لما اختار دراسته وبعثته وكثير حاجات ثانيه كيف مشى بمزاجه .
" لاتكبرين راس الولد بدلالك الولد يعند كثير والسبب انتي كل مره تطلعين له عذر من فوق خشمه يحترمني انا ابوه لو اقول له طر للجنوب مايفتح فمه بكلمه يقول تم وابشر لاكن بدلالك خربتيه شوفي فيصل يازينه وشوفي ريم مع انها البنت الوحيده وشوفي وفارس ولا واحد منهم تدلع كلهم يقولون تم وسم وابشر الا الحمار ذا ! "
ام فيصل تنهدت " كيفك سوي اللي تبيه لاكن لاتتدخل بطريقة تربيتي لعيالي كثير حاجات قلت لك فيها حاضر الا عيالي عيالي بكون دايم لهم محطة الامان ولا عمري بكون مع الدنيا ضدهم !"
ابو فيصل " تقصدين اني مع شر الدنيا ! "
ام فيصل تنهدت مره ثانيه وقالت " ماقصدت كذا الله يهديك (بصوت عالي ) ميري ميري تعالي "
ابو فيصل " الا ذا قصدك وواضح ترى ان ماحترمتيني.."
قاطعته ام فيصل " مابي مشاكل تكفى كبرنا عليها (طالعت لميري ) وديني غرفتي "
ساعدت ميري ام فيصل عشان تروح غرفتها وانا ابو فيصل طلع بغضب العالمين برى واثناء خروجه صادف فيصل وزوجته وعياله داخلين .
فيصل " هلا والله بالغالي "
سلم على راسه وكفينه وزوجته سوت نفس الشي وقالت "كيفك ياعمي "
ابو فيصل يناظر بغضب لعيال فيصل وهم يقبلون يد جدهم ويركضون جوه رد " بخير بخير فيصل امش ودني عند عمامك مجتمعين ببيت عمك ابو مشعل "
ابتسم فيصل بتسليك وقال " تم السياره مفتوحه شوي اسلم على الوالده واجيك "
هز راسه ابو فيصل بغضب وتوجه لسياره .
لف فيصل ل اماني وقال " تلاقين الشيبان جددو فترة الشباب وتضاربوا ابوي مايزعل الا من حاجتين مناقشت امي وعناد فهد وشكل الثنتين صارت ههههههه"
حضن فيصل كتف اماني وهو يضحك اما هي ضحكت وبقست صدره وقالت " عيب تضحك عليهم مساكين "
ضحك فيصل ورفع حواجبه دليل على استغرابه" مساكين ياويلي من الله صدقيني جننونا من احنا صغار وهم مشاكل عمرهم ماتفقوا "
فكت اماني نقابها وشيلتها وحررت شعرها الاسود اللي يصل لنص ظهرها وضحكت كانت اماني جميله كثييييير او لنقول كثير لقلب فيصل فكرة ان هاذي حليلته من سنوات ولليوم وماخف زينها الا زاد متعبه كثيييير ، كانت بيضاء بشعر وحواجب كثييفه باللون الاسود ومتوسطت الطول خدودها وشفايفها ورديه برقبه طويله وجسم متناسق بالرغم من الحمل والولاده كانت شخصية هاديه وطيبه كثيير ماتوصل لطيبه الساذجه ولاكن مع اهلها واهل فيصل توصل لمراحل كبيييره من الطيبه وهي الحنيه يميزها شامه تحت شفايفها تذوب فيصل كثيير وتجيبه من اقصاه .
" حرام لاتظلمهم ترى عمي يحب عمتي حيل بس مشكلته حامي نفس اخوك فارس بحياتي ماشفته يضحك دايم عصبي "
هز فيصل راسه وهو يتاملها بذوبان وقفت بالمكان المخصص انها تفك عبايتها شالت العبايه وضبطت شعرها ، كان بالمدخل فيه دولاب فيها شمعدانه لتعليق العبايات ومرايه ومكان مخصص للجزم الله يكرمكم، بدات تعدل نفسها وهي منتبهه لنظارت فيصل الذايب تحبه كثير وتحب حبه لها تحب قد ايييش يحب ويقدس جمالها وماتغير حبه لها حتى مع مرور الايام .
" فصول حبيبي بسك تطالع كذا مو عارفه اسوي شي ابوك ينتظر اساسا "
تنهد فيصل وقال " ياويل حال فيصل بس اتقي الله فيني ( قرب لها وحضن خصرها ) كل يوم تزيدين جمال تبارك اللي سواك ورزقني اياك بالله وش تسوين وش السر علميني ! "
ضحكت اماني بخجل وقالت "ابعد لايجي احد وننفضح مو ناقصين "
شوي وهو يقرب يبي يبوس خدها الا ووجد جايه بخطوات سريعه وشوي تداركها فيصل قبل تطيح وشالها
فيصل " بفهم انتي تفكرين نفسك غزال وانتي تركضين كذا !"
كانت وجد تتنفس بسرعه وتضحك وتناظر امها وبعدين مسكت عوارض ابوها وقالت " بابا محمد بيجي قول له لا "
ضحك ابوها على بنته وقد ايييش تشبه اماني كان شعرها قصير ورافعه لها شعرتين فوق وخدودها الورديه نفس امها .
دفنت راسه برقبة ابوها وهي تتنفس بسرعه شوي الا واماني تسحب فيصل بيده وتقول " اقول امش ساعه واقف هنا وابوك برى ينتظر حرام عليك ترى بينفجر فيك "
مشى فيصل ورى اماني مسير مو مخير لو وده بيطووول الوقت اللي يقضيه مع عياله وزوجته .
دخل الصاله ولقى امه توها جالسه تقدم منها وحط وجد على الكنب سلم عليها وتبعته اماني واحمد ومحمد ووجد تمشي على ركبها جنب جدتها وتحط راسه على كتف جدتها بدلال يذبح جلست اماني بالطرف الثاني من عمتها .
فيصل وهو جالس عند رجول امه " كيفك يمه وش اخبارك عسى كل شي بخير "
ابتسمت امه وقالت " كل شي بخير وانت بشرني عنك ؟ "
فيصل " بخير الحمدلله اموري تسرك "
ام فيصل " عساها الدايمه ياوليدي "
قام فيصل وسلم على راسها وقال " عن اذنك ابوي ينتظرني برى "
ام فيصل " اذنك معك ياحبيبي "
قرب فيصل من راس اماني وسلم عليه وقرب من وجد وكرر الحركه اخذ معاه احمد ومحمد بالرغم من صغر محمد ولاكن بيطفش هنا وحده .أحمد مشى جنب أبوه وهو يحاول يقلد خطواته وبدأ يسولف بطريقة تشبه أبوه ابتسم فيصل علئ حركات ولده وكمل سيره للخارج ركب عياله ورئ وبعدها ركب وبدأ يسولف مع أبوه عن أمور الحياة ويمتص غضب أبوه شوي .
أما فهد فطول الطريق يحاول يهدي نفسه وجالس يفكر وشلون يتخطئ خيانة ندى له والمفروض اساساً انه هو اولاً يتخطى الموضوع عشان اللي حوله مايصيرون يضغطون عليه ناظر بنايف وناظر بوضعه مستحيل يتحمل يجلس بدون زوجة .
توجه للمسجد عشان يصلي المغرب وبنفس الوقت يستخير للخطوة اللي بيقدم عليها ، وضئ وصلئ وقام بعدها متجه مع نايف لمطعم وحديقه عشان يلعب نايف شوي ، انتهوا تقريبا الساعه ٨ وبعد الصلاه قرر يرجع لامه ويكلمها .
وصل لبيت أهله وركض نايف لجوه فتح الباب فهد لنايف وتوجه هو للمجلس الخارجي جلس واتصل على مساعدة أمه عشان تجيه أمه .
جت ام فيصل له "هلا ياوليدي وش رجعك عسى ماشر "
فهد" الشر مايمسك ياغاليه بس أنا فكرت واستخرت وقررت أتزوج وأبيك تخطبين لي .........
عاد قولو مارضيتوا عشان نتضارب البارت كان اطوووول بارت اكتبه وبتبدأ البارتات تطول عشان نوفي عدد اكبر من الأحداث 😉
اعتقد احرقت أعصابكم وووو البارت الجاي بحرق أعصابكم اكثر وأكثر 🫣
أنت تقرأ
من جيتيني و اقداري متهادنه معاي
Romanceروايتي الاولى - احداث الرواية تتمهد وبكل بارت بنشرح لكم شخصية وعائلة وحدث بالرواية ،تحتاجون صبر لين نوصل لمرحلة حياتهم . لمرحلة تغيراتهم وكيف بدأت تتكون حياتهم فعلياً . بنبحر سوا ببحر مليئ بالمد والجزر . الكاتبة | شجن حساب الانستا | Shajan_w 21 قر...