Part 17

3.4K 170 8
                                    

نجمه تقدير لتعبي ⭐️
-
بمكان مهجرو بغرفه شبه مظلمه مافيها الا طاوله وكراسي
جالس مع اخوه يخططون للمصيبه
خالد: كيف هم مايطلعون ؟
نفخ الدخان بوجه خالد: راح نلقى فرصه ونخليهم يندمون وبعدين نعلم جدي بالي سوينها
استغرب خالد : وجدي ما بعصب ؟!
ابتسم وهو ضحك بسخريه: جدي !!!جدي راح يفرح اننا اخذنا حقه
خالد: معرف عنك يا رائد بس ان شاءالله خير
رائد  وهو مبتسم : خير والله خير
-
بالمزرعه
عند عَـزّام و سعود
كان سعود جالس يناظر ب عزام الساهي وقف و توجه له يضربه من كتفه : ورعي وش بك تهوجس؟!
رفع نظره له : والله يا اخوي مدري وش اقول
ابتسم سعود وجلس بجانبه : قل انك طحت طحتن ثانيه
ضحك عزام بخفه : لا ماتوقع وترى صغيره اعتبرها نفس اختي الصغيره
سعود : اعرفك زين ف لا تحاول تخدعني قل الصدق واتوقع انه واضح من عيونك
تنهد عزام ببتسامه : اتوقع اتوقع ، لف لسعود يناظر له : عاد تدري انا بتزوج انا وانت بيوم واحد
ضحك سعود ثم تنهد بعمق: هو انا عندي احد اعرفه ماتوقع انا بصير عزابي طول حياتي
عزام عقد حواجبه من كلامه : وش ذا الهرج انا عندك واهلي اهلك مامن غريب واذا تبي اقول لامي تدور لك سعود تكفى لا تقول ماعندك احد ثاني مره ولا اعلم ابوي اخليه يلعب العقال عليك
سعود حضن رجوله بحزن : تصدق بعض المرات احس اني وحده ماعندي بذي الدنيا الا انت ماعندي احد ثاني امي وابوي الله يرحمهم وعمي مب مهتم لي مره واصلا مرته ماتبيني مدري يعني وش ابي اسوي لها ما كأنهم هم الي اخذوني برضاهم يوم ماكان عندهم عيال والحين يوم ربي رزقهم تركوني وما اهتمو لي لو هم تاركيني عند خوالي احسن لي
-
نرجع مب شوي الا كثير للماضي قبل 27 سنه
بأحد مستشفيات قطر مجتمعين اهلها عند غرفة الولده ينتضرون فرحتهم بمجي حفيد جديد لكن اختفت فرحتهم وهم يشوفون الدكاتره داخلين طالعين ، كانت حالتها صعبه والدكاتره يحاولون بكل شي عندهم لانقاض حياتها ،بعد عدت ساعات طلع الدكتور ووجهه مايبشر بالخير ،توجه له اخوها : بشر بخير؟!
نزع القناع من وجهه: الحمدالله الطفل بخير ،فرح الكل بقدوم الحفيد لكن تلاشت ابتسامتهم من كمل الدكتور ووجه مايبشر بالخير: الام انتقلت لرحمة الله ،
~
بعد عدت ايام وصلو اعمامه لقطر
اجتمعو مع خواله
خال سعود: اسمه سعود على وصيت اختي وزوجها الله يرحمهم
الجد: ابد مابه اختلاف سعود بن مساعد آل جاسر .. لكن جلسته شلون شهرين عندكم وشهرين عندنا او كيف؟
عم سعود : انا اقول كلنا عندنا عيال ف راح يكون صعب ف اقول نخلي اخوي علي ياخذه دام ماعنده عيال وانتم عارفين
~
بعد مناقشات طويله دامت اسبوع قررو ان ياخذه علي ويربيه ورجعو للسعوديه تحديدا الجنوب
~
مع مرور الايام والسنين علي ومرته منار عيشو سعود حياة جميله ومعتبرينه ولدهم ويحبونه لكن ماكمل مع معرفت ان حرم علي منار حامل فرحو كثير بعد سنين طويله اخيرا حملة وجابت بنت ومرت السنين وجابت منار من بعد بنتها ولدين وثلاث بنات وبدو علي ومنار يهملون سعود ولا يهتمون له
بأحد الايام صار نقاش حاد بين علي وحرمه منار بسبب سعود
منار : ياعلي الولد كبر و خلاص لازم يشوف نفسه نوديه لاحد اخوانك او عند احد من خواله صار عندنا عيال
علي بعصبيه: يامره اهدي يعني يوم جاش عيال رميته وانت اول كنتي تتمنينه ومتمسكه فيه ؟!
منار : مو عن بس الولد كبر والصراح اخاف على بناتي منه ولازم ندبر له دبره
علي وقف وهو يعطي منار ظهره ويمشي وقبل يطلع : سعود ولدي وانا مربيه ولا تنسين انش حتى انتِ مربيته يعني تربيتش اذا صار شي وسعود مايطلع من ذا البيت واذا طلع سعود انتِ راح تطلعين معه فاهمه ، القى كلامه ثم طلع بدون ما يلتفت لها
انصدمت منار من كلامه وكيف يتخلى عنها عشان سعود حقدت على سعود كثير وبدت تحقد عليه ،طلعت وهي معصبه تدور وينه شافته جالس مع جوري ويسولفون مع بعض ،غلت داخلها توجه بسرعه لهم تسحب بنتها : جوري جوري تعالي يابنتي ابيش تساعديني وانت ياسعود روح دور لك رزقه مب جالس كذا نصرف عليك دور ترزق الله ،مارد عليها سعود وهو منزل راسه دايم كلامها يجرحه و مايدري  ليش تغيرت عليه كذا
اما عند منار سحبت جوري من يدها ودخلتها الغرفه وقفلت الباب لفت عليها بغضب : جوريوه انا وش قلت لش قلت لش لا تجلسين عنده صح ولا تهرجين معه صح ولا ؟!
جوري : ايه يمه بس ترى سعود اخوي ومابه شي لو جلست معه
منار بعصبيه : مب اخوك مب اخوك هذا ولد عمك ربيته بس لان ما كان عندي عيال والحين مابيه الحمدالله وحرام تجلسين مع فاهمه ومن بكرا تتغطين عنه ولا تشوفينه ابد اعتبريه غريب
جوري انصدمة من كلام امها : يمه ذا الكلام مابي سعود اخوي ومالي دخل بالماضي انا من يوم ماجيت على الدنيا وانا اعتبر سعود اخوي ولا راح يتغير شي ، تنرفزت منار منها وبكمية قهر ضربتها كف بقوه لف وجهها
مدت يدها تمسك مكان الكف ناظرت لامها وعيونها مليانه دموع نطقت بحرقت قلب : سعود اخوي وماراح تغير شي لو تحاولينن ،طلعت برا الغرفه وهي تركض  للسعود ترتمي بحضنه وهي تبكي انصدم سعود من حضنته وسمع صوت شهقاتها غمض عيونه ومد يده يمسح على ظهرها وعارف انه هو السبب نطق : جوريتي وش فيش ياعيني؟!
ماسمع منها رد لكن زادت شهقاتها وبكاها
انقهر لانه سبب معاناتها مد كفوفه يميك وجهها ويبعده عنه شاف عيونها الحمراء من البكاء و خدها المحمر من الكف نطق بقهر: ليش كذا تبكين ؟!، ماردت عليه ومدت يدها تمسك كفوفه وتناظر بعيونه بصوت مبحوح ملينا حزن : سعود اوعدني انك ماتتركنا اوعدني تكفى ياسعود ماقدر اعيش بدونك بدون اخوي الكبير
رجف قلبه من الكلامه وده يكون له اخوان صغار او كبار ماتفرق عنده بس يبي اخوان : ابشري ياعيون اخوش انتِ
انتهى
~
الوقت الحالي
جالس جانب عزام وهو يتذكر وعده لها والحين اخلفه لكن مب بيده
التفت لعزام : ماتبي نقوم ونروح للخيمه اكيد راحو لها عشان عايض
توجهو للخيمه وبالفعل كانو توهم جاين الرجال
-
وصلو للمزرعه ووقف سياره ونزلو
كانت تمشي ببطى وصعب عليها لانها لابسه كعب تقدم نحوها ومد ذراعه لها: امسكيني اساعدك يانظرعيني
ابتسمت ومدة يدها تتميك بذراعه وتمشي معه
عايض : تروحين تلمسين على امس وانا اروح اسلم على الرجال بعدين اخليه ميطلعون وتسلمين على ابوس واخوانس  تمام ياقلبي
هزت راسها بالاجابه وهي ساكته ،
~
بالاستراحه عند الحريم
دخلت سلمى وهي مبتسمه :السلام عليكم
فزو الكل بفرح من دخلت و توجهو لها يسلمون عليها  
شموخ حضنتها بقوه : يوم واحد فقدش كيف بعدين
جواهر : والله ان لش وحشه
ابتسمت سلمى : حسيتو بقيمتي  وبصير اتغلى عليكم مره بالشهر اجيكم
شيخه : خفي علينا يا سلموه وبعدين وش ذي الكشخه بالعاده نشوفش بقميص روز
سلمى تصنعت بصدمه  : انا البس قميص روز حرام عليش
شموخ رفعت حواجبها من كذبتها : صادق ماتلبس الا بدي
ضحكت بفشله  ثم توجهت لجدتها تسلم عليها: اخبارك يايده
الجده نوره: الحمدالله بخير
تقدمت تجلس بجانب جدتها ومدت يدها تمسك يكف جددتها: افا يمه نوره حزينه عسى ماشر ؟!
-
عند الرجال
بعد ما سلمو على عايض ورحبو فيه
طلعو اخوانها وحسين وعزام يسلمون عليها
~
سلم عليها حسين وحضنها: بنيتي حبيبتي ان شاءالله انش بخير و مازعلش عايض ؟!
ابتسمت بهدوء: الحمدالله بخير اخبارك يالغالي
حسين: بخير دام حبيبتي بخير
جاء حسام من ورا ظهر ابوه : هي يبه ترى انادي لك امي وخواتي كل هذا عشان سلمى
ضربه حسين : انقلع ،
ضحكت سلمى وتقدمت تحضن ابوها : وش تبي فيني انا وابوي
ضحك حسين : ايه والله وش تبي فيني انا وبنيتي
-
عند العيال
نزل غيث جواله والتفت يشوف اغلبهم راحو وقال بستغراب: وينهم
شيف: راحو يسلمون ،شهق غيث ووقف بسرعه : سلوم جاء ليش ما علمتوني بروح اسلم عليهم وقبل يطلع مسكه عايض: وين وين يابوي انقلع اجلس ،غيث: خير خير شتبي بروح لخوي سلوم انت شكو
افلته وهو يتنهد : ما معك حل انقلع ،ضحك غيث وراح يركض بسرعه
~
عند سلمى
بعد ماسلمو عليها وخلصو وراح حسين وسلطان مابقى الا حمد وحسام وعزام
عزام: يلا غويث يبي يسلم عليش
ابتسمت : خله يجي يسلم ، ناظر لها حسام : حطي الطرحه وتعالي ياخكريه ، كشرت وراحت تجيب طرحتها وترجع لهم
غيث : ياهلا ب اختي الي ماجابتها امي
سلمى : ياهلا بأخوي سندي الي ماجابته امي يامرحبا
غيث: تدرين تو عايض ماسكني يقول ماتشوف زوجتي طيب اعطيته كف قولت له انا اعرفها قبلك وهي سمسم اخت انا
عقدت حواجبها : اعطيته كف ؟!
ابتسم وهو يهز راسه بالاجابه : ايه وكذا ضربه يمين بوقس يسار كذا
صغرت عيونها ومدت رجلها تضرب رجله ، صرخ بقوه وجلس بسرعه يمد ساقه : ليششش؟!! ، صدت عنه : حيوان ليش تضربه زوجي ما ارضى عليه
غيث مسك رجله بتألم : خيرر وين سلمى الي تكره الزواج
ضحك الكل من ردت فعلها ، عزام : العب بدماغش عايض بيوم بعد شهر كيف؟!
حسام : ترجع و ماترعرفنا ، كشرت بزعل ومشت تتركهم يضحكون عليها
-
راكبين السياره يراقبون البيت ويراقبون تحركاتهم كلها وتحركها هي خصوصاً
خالد: من نخطف ومتى نبدا ؟!
رائد ابتسم : اعرف من ابي مو الحين خل يهدا الوضع و نبدا وبعدين نقل لجدي و اكيد واح يفرح
خالد: اكيد بس اذا خطفناها وش نسوي وين نحطها
ضرب السياره بعصبيه : خالد خلاص لا تسأل امش معي و لا تسأل
سكت خالد ومارد عليه
-
تجمعو بعد صلاة العشاء بالخيمه
الجد محمد : يلا يا عيالي نبي عشاء عليه الكلام
تأفف حسام بملل: اطبخو اطبخو اطبخو ترى فيه حريم هم يطبخون
دايم حنا
حسين بعصبيه : ولد احترم جدك ،سكت حسام بخوف من ابوه
الجد بهدو: هم يطبخون بالبيت انتم اذا طلعنا بالمزعه وعايض انت استريح وخلهم هم يسونه ،
وقفو سعود و عزام يطلعون ولحقهم العيال
عزام : يلا انا و سعود علينا تقطيع اللحم
غيث : انا السلطه ، حسام : انا وهزوع علينا الشوي
سيف ضحك : وانا اشرف عليكم ، عزام : انت الي المرسول اذا بغينا شي تجيبه ،،، بدو العيال بالطبخ والتقطيع والخربطه والضحك
سعود وعزام من بين الطبخ : يالالا لا لا وشبك علينا هي بذمتك ياصاحبي وش بك عليه !
ضحك غيث : تجيكم احلى فقرة غناء ، واخذ القدر يطبل فيه ويغني معهم: لا تغلى ترا المظلوم له رب نصير
وبدو العيال يغنون معهم و يعرضون :
يالا لا لا لا وشبك علينا .... هي بذمتك ياصاحبي وش بك علينا
لا تغلى ترا المظلوم له رب نصير.. لا تغلى ترى الظلوم له رب نصير
-
نرجع لمكان من زمان عنه
عند عبدالله و هَتِيفْ
عبدالله بعد ما عرف ان هَتِيفْ حامل صار يغيب بالاسابيع عن البيت ويجلس عندها
دخل البيت ومعه الاغراض يتوجه للصاله يحط الاكل استغرب لعدم وجودها توجه للغرفه يدخلها يشوفها جالسه على السرير وواضح عليها التوتر و الخوفت قدم يجلس بجوارها ونطق : هَتِيفْ !؟
ماسمع منها اي رد مد يدين يمسك كفوفها : هَتِيفْ حبيبي فيش شي ؟!
رفعت عيونها وكانت مليانه دموع : عرفت
عقد حواجبه بعدم الفهم: من ؟!
هَتِيفْ وهي ترتجف : اختك اختك عرفت انك متزوج واتصلت عليي وانا ما انكرت قلت لها قلت الحقيقه عبدالله اسفه
انصدم من معرفت اخته وكيف عرفت مسك اعصابه مايبي يغضب عليها او يعط : طيب هدي عادي ماصار شي مردهم راح يعرفون انتِ الحين هدي واخذي حبوبش وكل شي راح يكون بخير
هزت راسها بانفي وهي تشاهق: لا لا مابيكون خير راح يجبرونك تطلقني او تتزوج وتنساني وتنسى طفلك
ناظر لها بدهشه كيف تقول ذا الكلام سحبها لحضنه واحتضنها بقوه
: والله ما اتركك هَتِيفْ انتِ غيرتيني للاحسن شلون بتررك وانتِ حامل بطفلي فكري
سندت راسها على صدره والدموع بعيونها: يسون كل شي الناس ما اثق فيهم ماتدري الا الشخص الي تعتبره امانك يكسرك عبدالله تكفى لا تتركني انا مالي بالدنيا كلها الا انت انت الوحيد الي حبيتني انا امي وابوي يكرهوني اخواني ماهمهم كل ذا لاني طلعت بنت
"مدت يدها تمسك وجهه وتناظر لعيونه" لا تتركني لا تتركني
شد عليها : والله ما اتركش انتِ زوجتي و حبيبتي و ام عيال لو يجتمعون علينا كل الجن و الانس ما اتركش لو تكون نهاية عمري هَتِيفْي لا تخافين عبدالله اذا وعد مايخلف وعده
-
بالمزرعه بعد ما تعشو وخلصو
وقف عايض وهو يستأذنهم : يلا تمسون على خير
الحد محمد : وين وين ياولدي بدري تونا 9
ابتسم عايض: والله ودي اجلس بس عندنا طياره لازم نجهز
الجد : اجل مع السلامه انتبهو لفسكم
طلع عايض واخذ جواله يتصل على سلمى بعد ثواني ردت وهي مستحيه من البنات الي مجتمعات حولها : هلا
ابتسم بحب : ياهلا بذا الصوت يلا حبي ماتبين نمشي
ردت بخل: ماتحس انه بدري شوي
عايض: اذا تبين نجلس زياده عادي ياعيني
سلمى: لا عادي يلا الحين اجي
عايض: تام ياقلبي لا تطولين
سكرت الخط والتفت للبنات بقهر واحراج: خير احسن ادخلو بوسط الجوال
ضحكت شموخ: لا ياقلبي مابي
جواهر : اخسسس اختي جابت راسه على طول
دفت جواهر من قدامها وتوجهت تاخذ عبيتها وتلبيها
شموخ: الا وين تبين تسافرين ماقلتي؟!
سلمى التفتت عليها : London مدينة احلمي
نيال: افف ياحظش ابي معش
حنان: تزوجي وروحي سافري
كشرت نيال: يعععع
-
بالخيمه عند الرجال
الجد محمد : اجل تقول يا عزام تبي تروح للمدينه؟! وانتِ يا حميد راح تروح بعد ؟!
هز راسها عزام : ايه لان لازم ارجع للاسطبل من زمان عنه
كمل حمد : وانا يا يبه بروح لشغلي
حسين : اجل البيت راح يفضى منكم
ضحك حسام: معليك انا عندك اسواهم كلهم
-
الساعه 2 بالليل
جالسين ينتظرون رحلتهم الي رحلتهم
كانت متوتره وخايفه لاول مره راح تسافر بدون اهلها وراح
تغيب عنهم شهر
التفت يناظر فيها يشوف بعيونها الخوف مد يده يمسك كفوف يدينها
ونطق: عيوني حبي وش وشله الخوف ؟!!
خزت راسها بانفي: مو خوف لكن اول مره اسافر بدون اهلي
عايض ابتسم : عيونس فاضحتس فلا تنكرين
ابتسمت بخفه : مقدر اخفي
شد على كفوفها: ماله داعي الخوف وانا معس
سكتو من سمعو النداء الاخير للطياره ،وقف ومد يده لها: نقول بسم الله
-

أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن