Part 28

3K 96 22
                                    

~
ضحكت غزيل عليها وعلى ردت فعلها واقتربت تهمس لها ب اذنها : عادي يابعدي بالمستقبل ... سكتت من ركب هزاع ومعه البندول
بلع ريقه بهدوء يهدي نفسه ويمد يده للخف ينطق : ماتشوفين شر
ابتسمت شموخ من تحت نقابها والخجل ماكلها مدت يدها تاخذ الكيس منه
تحس بمضاربه داخلها هل ترد او ماترد عليه وهذا ما زاد خجلها اكثر عضت على شفايفها بوهقه وتمنت انها ما قالت لغزيل الي ورطتها تهدي نفسها كله شي بسط وعادي وهذا الوقت غلبها الرد و نتطق بصوت خفيف بالحيل ينسمع : الشر مايجيك
ابتسم هزاع داخلين وهو الي حاول مايعطي ردت فعل او حتى ابتسامه خفيفه
تدل عليه او تثير الشك و بعدها شغل السياره وحرك
-
بسيارة حسام
الي كان يختبس كل شوي نظره لها والواضح عليها الممل ، حب يطلع من الود هذا مود السكوت الطامس والهدوء للفوضى ورقعت القلب
ارسمت ابتسامه خفيفه على وجهه من مد يده يمسك يدها يسحبها لعنده ويقبلها
ينطق بنبره غريبه عليها : ايش فيش ياقلبي
التفتت حنان عليه بصدمه من قبل يدها تحاول تسبها من يده لكنها ماقدرت
وصار الي يبيه وبدت نبضات قلبها بزدياد من توترها وخوفها وما استطاعت تنطق بحاجه
عدل مسكت يدها يشبك اصابعهم ببعض تتخلل اصابعه ب اصابعها وكانها رساله لها ، اغمضت عيونها تزيد الفوضى الي بداخلها من حركت اصبعه الابهام كان يمرره على يدها بتكرار اسندت ظهرها على المقعد و ودها تدخل فيه وتختفي ، سؤالها الاغرب لنفسها ليش تحس بالشعور !! ليش ترتجف ليش يرتجف قلبها من قربه او اي حركه بسيطه يسويها والي مركزته ببالها انها تبي البعاد عنه ماتبيه هو وافق عليها غصب عنه لو كان يحب وحده قبلها وانجبر عليها لو انه ماخذها بس كذا يسكت ابوه وفتره يتركها و الكثير من التساؤلات بداخلها صحت على نفسها من صوته الناطق : حنينيٍ فيش شي ياحبيبي؟!
بلعت ريقها بخوف من شعورها كانها اول مره تسمع كلام حلو منه !!
رجعت تبلع ريقها مره ثانيه تنطق بهدوء : مافيني
عقد حواجبه بستغراب ردها الغير معتاد له وكانها مو نفسها بالصباح
دق قلبه بخوف مهي من عوايدها السكوت على كلامه ولا على حرت يده
وكانه منتظر منها تسحب يدها والي كان متوقعه لكن ملامحها وجهها سكوتها!!!مايدل على انها بخير مايدري ان حركته غيرت اشياء كثيرر داخلها
شد على يدها يرجع ينطق بخوف ورجفه بصوته واضحه : لا تخوفيني عليشش تكفين فيشش حاجه!!!
بذي اللحظات فكرت بكل حاجه بعلاقتها مع ابوها قبل وكيف الان ماتدري عنه و بي امها الي تعيش مأسات واضحه من ابوها لكن ما تبي تتكلم ولا اخوها الي متزوج بالسر و ماكشفته الا قبل فتره وكيف لو تدري امها راح تنهار وتتعب لكن الان هي المنهاره هي الي تحتاج احد يساعدها يقومها من الماضي كل يوم ماتقدر تنام تتذكر ابوها وكيف تغير عشان كذبه بدت نزل دموعها بسكوتت
عض على شفته بقهر من شاف دموعها تنزل وده لو ماكانو بطريق ليتفاهم معاها وبلحظه ماكان متوقع لها ولا حاسب حسابها نطقت بصوتها المهزوز الباين فيه البكاء : ابي حضن!! احضني...
-
في قصر ال فهد
نزلت للمجلس تجلس بجانب جدها الي كان يكلم تسمعه يقول : البيت بيتك وتعال ب اي وقت احسن من الفنادق ......... زين زين توصلون بالسلامه
نزل جواله من انهى الاتصال
مدت اديم يدها تمسك بد جدها ونطقت بتسأل : ابويه من هذا ؟!
ابتسم الجد فهد ونطق : خوي محمد يبي يجي مع عياله
اديم سكتت شوي ثم نطقت : ليشش؟!
استغرب الجد فهد من تسؤالها يضحك بستغراب : وليه السؤال؟!!
ابتسمت اديم بورطه ترجع خصلات شعرها لورا : مدري استغربت
مد يده يبعثر شعرها وينطق ضاحكا: الله يهديك يابنيتي... روحي قولي ل اخوانك عشان يتجهزون، وعاد لا تسحبين انزلي سولفي علي
اديم هزت راسها بالاجابه ونطقت : ابشري الحينه اقول لهم واجيك
توجهت مسرعه للداخل تصعد اولا لغرفة بتول تطرق الباب ثم تدخل
نطقت اديم : بتول
ردت عليها بتول وعيونها على جوالها : هممم
تقدمت اديم تجلس على الكنبه وتنطق : جدي يقول خويه محمد وعياله يبون يجوز تجهزي عشان نستقبلهم
هزت راسها بتول وتنطق وهي مو معطيتها اهميه : زين
عقدت اديم حاجبها بستغراب توقف وتمشي ناحيت اختها تسحب جوالها منها تناظر من تكلم نطقت بستغراب : خير من ذي؟!!اول مره ادري ان عندك وحده اسمها هنادي
ابتسمت بتول توقف وتسحب جوالها من اديم بهدوء : تعرت عليها ممدا
اديم نطقت بصدمه : ايوه!!!!
بتول رجعت تستلقي على السرير وتنطق : وتخيلي انها قريبه من هنا ساكنه بديره يمدي يعني كذا اعزمها
اديم رفعت حاجبها بذهول وتنطق : على خير إن شاءالله
-
نرجع لسيارة حسام
ناظر لها بصدمه طلبها الغريب ودموعها المفاجئه والغير متوقعه ماتردد ب انه يصف السياره على جانب الطريق وما ان وقف السياره ينزل مسرع لاتجهاها
يفتح بابها وما ان فتحه واقترب انهارت بحضنه تحضنه تدفن وجهها بكتفه وصوت شهقاتها المسموع له ،مد يده يشيل نقابها ثم يمسح على ظهرها يتركها دقائق تفرغ دموعها الي بداخلها ، ومن بعدها قبل راسها وينطق : ليشش ليش البكاء ؟!
ابعد عنها يحاوط وجهها بكفوفه يقترب و يقبل جبينها بلطف ثم مد صبعه يمسح
دموعها يناظر بعيونها صحيح حمراء من البكاء الا انها تجذبه :لا تتعبين عيونش ، ماكان يسمع منها رد الا صوت شهقاتها ، تنهد بتعب ينطق : ترا جالسه تحرقيني من داخل توجعيني ... تبكين مني انا من مسكتي لش اذا منه والله ما المسك بس تكفينن قولي ، سكت يتنفس بقهر حاس انه سبب بكائها وده
لكنها هزت راسها بالنفي ثم تمد كفوفها تبعد كفوفه عن وجهها تبلع ريقها تحاول تسيطر على نفسها وتوقف دموعها وتنطق بصوت مهزوز : لاز...م نلحقهم
ناظر فيها ونطق : بس انتِ مو بخير
رجعت تهز راسها بالنفي مره اخرى ثن تصد وجهها عنه وتنطقت : لا بخير
ابتسم بقهر منها يمد كفه يمسك فكها ويلفه له ونطق بحده خفيفه : عيونش ما تقول بخير
بلعت ريقها تمد كفوفها تميك كفه وتنزله من على فكها ونطقت : انا اقول اني بخير
هز راسه بالنفي ينطق : مابتركش كذا
ابتسمت بهدوء تشد على كفه الي كان محاوطته بكفوفها للان : لا تزيد علي تكفى اركب خلنا نمشي وبعدين نتفاهم
تنهد بقل حيل ونطق : ابشري بس لازم اذا وصلنا تتكلمين ... اوعيدني!!
هزت راسها بالاجابه تنطق : وعد بس اركب
مد يده يمسح على راسها قبل ينحني ويقبل جبينها ثم يبعد تعدل جلستها ويسكر بابها ويتوجه يرجع يركب ويشغل السياره يمشي
وقبل يطلعون على الخط ناظر لها ونطق ببتسامه يحاول بغير الجو
: عجبتش الجلسه بدون نقاب؟
ابتسمت بخفه من استوعبت انها بدون نقاب تلتفت يمين وشمال تدور عليه
رفعت نظرها له من مده لها وينطق : هذا هو
اخذته منه تحت الغبار الي عليه ثم تلف طرحتها زين وتلبسه
بعدها ميلت جسمها لليمين تستند على باب السياره وتغمض عيونها بهدوءه
لتنام
-
بسيارة هزاع
فتحت عيونها بتعب وارهاق ما تحب نومت السياره ابداً ناظرت ل غزيل الي نايمه وراسها بحضنها ورجوها على العنود رجعت اسند راسها على الشباك تغمض عيونها وتسمع سوالف سيف مع هزاع
~
المغرب
وصلو للفندق الي حجزوه وكل عائله توجهو لجناحهم الخاص فيهم حسين وعياله جناح ،عبدالعزيز وعياله جناح ، الجده نوره والجد محمد مع عزام وغيث ونيال و ساره جناح
~
بجناح الجد محمد
التفت الجد محمد لهم ونطق : تجهزو نروح لهم بعد العشاء وعلموهم ان بعد راح يكون فيه معازيم غيرنا
التفت عزام يضرب غيث بكتفه : روح روح قل لهم
كشر غيث بملل : ياليل مالي خلق ،ثم توجه يطلع يطرق باب الجناح ويعلمهم
~
وما هي الا ثواني وتفتح جواهر الباب  وطلع راسها وتدخله على طول تشوف من الي طق ، ونطقت وكان واضح عليها النكد والطفش : خير شتبي ؟!!
ابتسم غيث ومن عرف انها قافله معاها نطق بضحكه : ابيشش
كشرت جواهر ونطقت : اخلص شتبي ولا اصك بوجهك الباب
اقترب بسند ظهره على الجدار بجانب الباب ينطق : شفيش متنرفزه بزياده
تنهدت جواهر ونطقت بفضفضه : شموخ أخذت البلشر حقي تقول حقها
وسع غيث عيونه ماقدر يمسك نفسه من الضحك ينطق: جعفر يحط مكياج تطورنا  هههههههههه
صرت جواهر بعصبيه : انقلع تسكر الباب بقوه تسند ظهرها على الباب ، لكنه رجع يطرق الباب مره ثانيه وينطق بين ضحكاته : افتحي افتحي اسف اسف
نطقت جواهر بغضب : لا  ماني فاتحه انقلع يا مايكل جاكسون
ابتسم غيث وينطق : اجيب لش بسكوت موز افتحي بس
جواهر من حبها لبسكوت  الموز فتحت الباب تنطق : بسرعه قول
غيث : طيب، جدي يقول اخلصو بسرعه نبي نزوح بعد العشاء فهد عازمنا وعازم ناس ثانيه
-
بعد العشاء
تجهز الكل مثل ماقال الجد بالوقت مايحب التاخير ابدا
وقف عزام عند المرايه يعدل ترسيمت شماغه ثم ياخذ القلم يضعه بالجيب
وداخله فرحه صح ما بيخطبها اليوم لكن الفكره لحالها تفرحه اخذ جواله يصور نفسه بس  بعشوائيه يرسل الصوره ل سعود و بهاج بقروبهم وقبل يطلع من الواتساب طرت بباله فكره من لمح رقمها يدخل يشوفها متصله ...تردد لوهله
ان يطبق الي بباله مول من طبعه ،لكنه بعد تفكير اختار صوره طالع فيها مرتب
يرسلها
-
عند شموخ الوحيده المتأخره ،والسببب غزيل الي جت لعندها لترسم لها الايلاينر
اخذت غزيل المرايه تناظر لعيونها وتنطق بحيره : احس مو نفس بعض
طنشتها شموخ توقف تسحب عبايتها تلبسها وتنطق بعصبيه : غزيلوه قومي بسرعه البسي عباتش الكل نزل الا احنا
شكرت غزيل تنطق :زينن ، وقفت هي الاخره تلبس عبايتها وتلف الطرحه ثم تلبس نقابها
طلعت شموخ وخلفها غزيل مسرعه يتوجون للمصعد ، استوقفت شموخ
مكانه من لمحته واقف عند المصعد مسكت غزيل مع معصمها بقوه تنطق بهمس : بنزل من الدرج
استغربت غزيل ترفع نظرها لواقف عند المصعد والي كان هزاع ابتسمت ونطقت بصوت شبه عالي ومتعمد : ليشش!! عشان هزاع!!! اقول امشي ترنا بالدور السادس، مشت تسحبها مع يدها للمصعد
وقفت غزيل بجانب هزاع تضرب كتفه بخفه : ليشش مانزلت!!
ناظر لها هزاع ينطق : رجعت اخذ بندول ل امي ، انتِ الي متاخره
ابتسمت غزيل تنطق : كنت ابي شموخ ترسم لي الايلاينر، اقتربت تغمض عيونها وتنطق : شرايك حلو حلو !!!
ابتسم هزاع يمد يده يبعد راسها من انفتح المصعد : حلو حلو معليك
صعد هزاع وخلفه غزيل الي تسحب يد شموخ بالغصب تركب معاها
تقرصها غزيل وتنطق بهمس : ترى كلها خمس ثواني
بلعت ريقها شموخ بتوتر توقف في الخلف
وما اخذت ثواني من نهاية جملتها الا يوقف المصعد و تعطل الضوء
ناظرت شموخ بخوف ل غزيل الي صرخت برعب تنطق : شصاررر وش سويتتت!!!! يماااااااااا يمااااا
التفت هزاع لها مصدوم من صرختها ونطق : وجعع وجععع اصص
رجعت غزيل لورا تسند ظهرها على نهاية المصعد تتمسك بكتف شموخ وتنطق : بنموتتتتت
وهزاع الي واقف قدام الازرار مبتلش وكانه ناسي كيف يتصرف
شموخ وسعت عيونها بصدمه وفيها الضحكه من انهيار غزيل وبنفس الوقت تحاول تبعدها لا تنفك عبايتها وتطيح رفعت نظرها لهزاع تنطق بهدوء : اضغط  على الجرس ، انهارت غزيل تنزل اكثر وهي متمسكه بكتف شموخ
ناظر هزاع بسرعه للازرار بعشوائيه مرتبك من انيهار غزيل ومنها
التفت لهم ينطق : وينهه!! مو موجود
انهارت شموخ داخلينا كيفف كذا عالقه بالمصعد معه ومع غزيل  وتحت ينتظرونهم وماتبي تخرب على عزام وعلى جدها الي اكيد راح يهاوشهم
ابعدت غزيل عنها بقوه وتشد على عبايتها ثم تنطق بحده : ابعد
هزاع عقد حاجبه بستغراب من عصبيتها المفاجئه يرجع على ورا
وهي تتقدم للازرار تمر عينها على جميعهم بسرعه وقعت عينها عليه تحتت اخر شي تضغط باصبعها عليه لين ما تحولت اطرافه للون الاحمر دليل انه اشتغل ابتسمت بفرح اخيراً راح تطلع وقبل تنطق لغزيل رجع الزر يطفي
شهقت بقهر تجلس على ركبتها تضغط عليه اكثر من مره بقوه وتضربه وماهي الا ثواني يرجع ينير المصعد كامل ويتحرك وقفت تعدل عبايتها  وما ان فتح المصعد تلف على غزيل تسحبها مع يدها وتطلع
-
في قصر ال فهد
بعد ما انتهت من تجهيز الاغراض والاستقبال توجهت تجلس على سريها
بتعب تاخذ جوالها تشوف الرسايل عقدت حاجبها من شافت مرسل لها
فتحت حوالها تدخل على الواتساب ابتسمت بخفه تشوف صورته تنطق
بهمس : ماصدق هذا  ، رجعت تستلقي على السرير وتسحب جوالها تناظر للصوره وتبتسم تحس بقلبها يرقص من الفرحه ضحكت على الشعور الي بداخلها تنطق : افف مشاعر المراهقه
نزلت جوالها من دخلت اختها بتول تنطق : اديمو يلا انزلي المعازيم جو
-
تحت بالفندق
الكل راكب بالسيارات ينتظرونهم
الجد محمد بعصبيه : وينهم ذولا تاخرنا على الناس!!
نطتق الجده نوره بمحاولت تهديئه : الحين يجون انت اهدى لا ينزل الضغط
سكت الجد محمد يركب السياره ويستغفر من العصبيه
التفت عزام على ابوه ينطق : ايش رايك نتركهم؟!
ابتسم الجد محمد وكان طارت شوي من عصبيته ينطق : مستعجل شكلك
ابتسم عزام بعبط ينطق : لا ابدا ، سكت من حس انه جاب يرفع نظره على طولع شموخ وغزيل ينطق : ذولا طلعو
-
ام هزاع
كانت جالسه تنتظر عيالها و بستغراب لتأخيرهم الشديد
وما ان طلعو ناظرت بستغراب للي كانت بجانب غزيل و من عرفتها كشرت بملامحها ماودها تحتك بهم وتقترب لبناتها وبكذا تصبح مهمتها صعبه اكثر
ب اقناع هزاع ببنت اختها كير تفكيرها هزاع الي فتح بابها يمد لها البندول
ابتسمت تمد يدها تاخذه منه تحطه بشنطتها ثم تنطق : ليش تاخرتو؟
ابتسم هزاع ينطق : كنت ادور البندول مالقيته
هزت راسها بالاجابه ، يرجع هزاع يسكر بابها ثم يركب متوجهين ل قصر ال فهد
-
بمكان ثاني
الوحيد الي ماراح معهم عبدالله كعادته وكانه عايش لحاله
دخل الشقه بعد يوم متعب له مابين دوامه و روحت للبيت يشيك على اخر الاعدادات توجه للصاله يستلقي على الكنب ب ارهاق يناديها بصوته الجهوري
تطلع من الغرفه تتوجه له مسرعه تنطق : هلا هلا
رفع نفسه بسند ظهره على طرف الكنب يبتسم بخف بنطق : شوي شوي ياعيوني لا تركضين
ضحكت بخفه ترجع خصلات شعرها لورا تنطق : طيب
ابتسم يبعد لها مكان يتربع ثم يأشر لها : اقربي
اقتربت تجلس بجانبه ، ينطق ببتسامه : خلص البيت
وسعت عيونها بفرح : صدقق!!
هز راسه بالاجابه وينطق : وقريب ننتهي من ذا الوضع و اقول ل امي بس خليها ترجع واقول لها
تغيرت ملامحها من طرى السالفه تتنهد بتعب تنطق : واذا رفضتني؟! ترى صعبيه صعبهه حيلل
مد يده يمسك يدها يخفف عنها شوي : لا معليش امي واعرفها ولو يصير اي شي مستحيل اتركش و اترك بنتي
ابتسمت بخفه عكس الي بداخلها من تضارب مشاعر خوف قلق ورهبه
اغمضت عيونها من سحبها لحضنه تسند راسها على صدره
مد يده يمسح على راسها وظهرها ينطق : وش سويتي اليوم؟
بدت هَتيِف تحكي له عن يومها وكيف الحمل متعبها
-
قصر الجد فهد
وصلو ال محمد والاستقبال والتراحيب من الجد فهد لخويه وصاحبه محمد واهله
"مجلس الرجال"
الكل دخل وطبعاً في صدر المجلس الجد فهد والجد محمد
نتطق الجد فهد بترحيب : ياهلا ومرحبا بالغالي
ابتسم الجد محمد : يالله ان تحييه اخبارك عساك بخير؟
الجد فهد : بخير الحمدالله اخباركم انتم ؟
وبدت سوالفهم المعتاده بعد السلام والتحيه وكل شخص انشغل بالسوالف
الا اثنين الي كانو جالسين بجانب بعض وكل شخص منهم يهوجس وفجال القهوه بيده ،عزام الي يفكر ب اديم وكيف لو وافقت عليه راح يعيشها نفس عيشتها هنا عيشت الرفاهيه والخدم والقصور مو من قل ماله الا من الديره وبساطتهم وبالاساس هل راح توافق عليه او ترفضه لهاذا السبب ،
وهزاع الي يفكر بمعشوقته هو مانساها من يوم العيد للان وكل قوته يروح بالتفكير بها وخصوصاً الفتره ذي من الصدف والمواقف الكثيره بينهم هل هي له وهل باقي تحبه كيف يقنع امه كيف يخليها توافق وهذا الصعب الي مايقدر يوصله والافكار الكثيره منها الشين والزين
صحو الاثنين بصوت سلمان الضاحك : بردت القهوه انت وهو عاشقين ولهانين
-
"مجلس الحريم"
بعد السلام والتراحيب توجه الكل يجلس وتبدا سوالفهم البنات بجه والحريم بجه
الا اديم بحكم العزيمه عندهم ف تجلس عند الحريم شوي و بالمطبخ تشيك على الأغراض شوي ، توجهة تجلس بملل على النكب بجوار الحريم سوالفهم التافهه بنسبها لها لكن ايش تسوي هذا الحال الدائم ،
ناظرت الجده نوره ل اديم و لملامحها البارده الهاديه ابتسمت بخفه ولدها عرف يختار ذي المره بنت جميله واخلاق تعرفها من كانت صغيره
ودها توقف وتجلس بجانبها لكن مابها حيل تنطق : اديم يا امي تعالي ابيش
وقفت اديم تتوجه تجلس بجانبها تنطق: هلا
ابتسمت الجده نوره تنطق : اديم يابنتي ليش ماتروحي للبنات تسولفي معهم ؟
نطقت اديم : تعرفين يا خاله الشغل وكذا ماينفع
الجده نوره : معليش يابنت روحي معهم وانا وام سلطان ما بنقصر
اديم هزت راسها بانفي وتبتسم : مشكوره ياخاله عادي مايحتاج
مدت ذراعها تحضن اديم من جنب وتضحك لخفه: ترى واضح طفشتي من سوالفهم مالومش والحينه يابنتِ روحي مع البنات ولا ه زعل عليش
ابتسمت اديم تناظر للجده نوره واخيرا شخص قدر يفهمها لو بشوي ترددت بالبدايه لكنها اقتربت تحضنها حضن سريع ثم تبتعد تطق : شكرا خاله نوره يعطيك العافيه
-
عند البنات
جواهر كانت جالسه بجانب نيال وتسولف معهم كم بنت ،
ومن بين السوالف نطقت وحده من البنات : اقولل شفت واحد من الي توهم جاين لابس غتره بيضه يا انه كان حلو يعني ماشاءالله يجنن
جواهر عضت على شفتها بقهر من عرفت انها تقصد غيث لانه الوحيد الي لابس غتره بيضا من بدهم كلهم ومميز شعور غريب داهمها داخليا تحس وكانها احترقت من جوا ، ناظرت ل نيال تغمز لها من فهمت نيال مقصدها تضحك بصمت
وتنطق جواهر : قصدش غيثو ؟؟ خطيبي!!!!

أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن