يوم جديد
الصباح الساعه 6
~
فتحت عيونها ببطى تتذكر الي حصل بالامس التفتت تشوفه للان نايم تكشر بوجهها ودها تضربه تطلع قهرها وغليلها فيه ، ابعدت اللحاف عنها ثم توجة ل دورة المياه <يكرم القارى> تاخذ لها شور على السريع و بعد ما انتهت طلعت تجلس على السرير واخذت جوالها تنصدم من كميت الرسائل و الاتصالات الي من امها تبيها تنزل لها وتجلس معاها عبست ملامحها بحزن امها جت ولا شافتها وهل ابوها راح يسمح لها تجي ثاني مره قبل العيد! فزت برعب من اليدين الي وضعت على كتفها ونطق بهمس : وش فيش يابعدي تبكين ؟
انتبهت ل دموعها الي نزلت بدون لا تنتبه لها مدت يدها تمسحهم بسرعه وتبعد يدينه عنها بقوه ونطقت تمثل القوه : كله منك!!
عقد حواجب بستغراب : وي وي وي وي انا وش سويت توي صاحي!
وقفت بسرعه وهي تحس بيدينه على ظهرها سحبت المخده من السرير وبدت تضربه فيها بقوه ودموعها تنزل مو قادره تسيطر عليها ونهايتها تضغط على وجه المخده بقوه اما هو تاركها تسوي الي تبغاه فيه و مستمتع
نطقت بصوت مكبوت وكل مالها تضغط عليه اكثر : اكرهك اكرهك اكرهك لو اني متزوجه الشايب احسن يانجسس
واخيرا رمتها عليه وطلعت بسرعه تتركه يضحك بخفه وبعدها يدخل ياخذ له شور على السريع
-
دخل الغرفه يدور عليها امس نام بالمجلس ينتظر عزام الي ماوصل الا الساعه بالليل وكان اغلب الايام ينام عند العيال و مشغول عنها، ارتعش جسمه من شدت برودة الغرفه و اول شي سواه يطفي المكيف ثم يسحب النافذه يفتحها يخلي ضوء الشمس يدخل داخل الغرفه
التفت من سمع صوتها الناعس : سلطان
تقدم لها يجلس بطرف السرير و يمسك كفوف يدينها الباره يسحبها له يقبل جبينها ونطق : صباح الخير
تنهدت بتعد وكلها عتاب ودها تتكلم وتعاتبه وتهاوشه لكنها كبت كل شي داخلها ونطقت وهي تحاول تمثل الابتسامه : صباح النور...
رفع حاجبه من عرف الي داخلها ونطق : مايمديش تمثلين ترى كل شي واضح ...... نزل نضره عنها ثم رفعه لها واكمل : عاتبي عاتبي هاوشي على راحتش ادري اني مقصر معش ومع فايز واسفف كثيرر مفروض ما اتركش وانتِ حالتش كذا لكن سامحيني يا عتـابـي
بوزت شفايفها بقهر ونطقت بأستسلام : انت ماتخليني يوم واحد ازعل عليك ! واعاتبك طبيعي!!......احبك
ابتسم برضى تام : وانا احبش اعشقش وافداش وافدا عتابش......
ضحكت بخفه وقبل تنطق التفتو الاثنين بصوت فايز الي توه صاحي يفرك عينه بعشوائيه وهو الي نطق بعتاب لهم : ليث ماصحتوني؟!<ليش
ضحك له سلطان ونطق : اسفين لك يا بابا بغينا ننساك
فايز اقترب لهم يوقف ويفتح يدينه يحاول يحضنهم كلهم مره وحده لكنه ماقدر من صغر يدينه ونطق باستنجاد: بابا
سلطان وهو لايزال يضحك فتح يدينه ويحضنهم الاثنين ريم و فايز ونطق : ربي لا يحرمني منكم يا اغلى نعمه
بعدها فكهم واخذ فايز لحضنه ونطق لريم : والحينه ما ودش تقومين وتتجهزين نروح للسوق تتقضين للعيد عشان تتحفيني !
شهقت ريم بخفه وهي تضحك : يوهه نسينا
-
في ابها
بعد ما طولو البنات بالسوق و حل نص الليل اخذو لهم (غرفه بالفندق )
ل يرتاحون فيها ويطلعون الصباح يكملون
~
المول
طلعت سلمى من المحل الخامس الي تدخله ونطقت بتأفف : مالقيت فستان حلو
تنهد حمد بتعب وهو ماكان وده اصلا يوديهم ونطق : ياسلمى يابنت اخذي اي حاجه مو لازم مره حلو!!
هزت راسها بالنفي : لا لا لا والف لا تسمع !! ، وتوجهت للمحل الي دخلت فيه شيخه و جواهر تترك حمد
~
واقفه بمنتصف المحل تتأمل الفستان ( لونه اسود قصير قليلاً يصل لنهاية الركبه
ضيق من عند الخصر ومنفوش بخفه من تحت )
ابتسمت وهي تاخذ مقاسها منه و تتوجه تحاسب ثم طلعت تتوجه لحمد ال جالس بأحد الكوفيات الموجوده بالمول تجلس بجانبه
شموخ بفرح : خلصتتت اخيراً مابقى غير الكعبب!!
ابتسم حمد : اخيراً مابقت وحده تخلص منكم يلا عقبال الباقي
ضحكت شموخ : عز الله ابطوء علينا ... اطلب لي قهوه وحلا على بال يخلصون
-
*<< تسريع الاحداث >>*
مرت العشر ايام بهدوء على الكل
حنان وحسام مرت عليهم بشكل خفيف ولا فيه كلام بينهم كثير وحسام الي ابعد عنها شوي ،
شيخه وسالم ماخلت بينهم من الهوشات لكن بعدها يرضون
عبدالله الي جالس ببيت ابوه خايف على امه يصير فيها شي وتارك هتِيَفْ عند ابوها
سلمى و عايض نفس ما هم ولا تغير شي الا ان سلمى تتعب بعض الاحيان
سلطان و ريم رجعت تجلس مع الناس ولا تغزل نفسها عنهم و سلطان اغلب وقته برا البيت عند حلال جده وابوه
غيث و نيال رجعو للديره مع اصرار ابوهم يجلسون عنده لكن مارضو يعيدون بعيد عن اجدادهم و الكسر فيهم اول عيد بدون امهم
و اريج ( اتمنى انكم لحد الان تتذكرونها) سافرت عند اهلها ومعاها اولادها لتحضر العيد
اما شموخ وهزاع
شموخ بعض الاحيان يطري ببالها هزاع وليش ماله حس وهل نساها!؟
هزاع الي ماتركته امه الا تذكره انها راح تخطب له بنت خالته ويصدها
عائلة ال فهد رجعو للرياض لبيتهم الاساسي بعد ما جلسو في ابها شهر وينزلون للديره احياناً اذا اشتاق فهد ل خويه محمد
والباقي مثل ما هم
-
ليلت العيد
بييت حسين
تعلو فيه صوت تكبيرات العيد واصوات الضحك والتجيزات للعيد وهذا اول عيد بعد سنين مع عمهم و اول عيد بدون عمتهم الهنوف مايخفون حزنهم ولكن يحاولون يقون انفسهم
~
كانت بغرفتها ومطوله على صوت الشيلات وهي تندن معها وتضع لها ماسك
ومو منتبه ل نيال و شموخ الي كانو فاتحين باب غرفتها كاتمين ضحكاتهم
جواهر تلحن مع الشيلة : "ماهزك الشوق ولا ما جذبك الحنين انا ترى مابقى حيل وانا انتضر ... واقف وأناظر مكانٍ منه عاده تجين مجيك اللي يذكرني مجي المطر"
طلعت شموخ جوالها تصورها ل سلمى وشيخه وتضحك التفت لنيال ونطقت
بهمس: امشي امشي تطلع قبل تنتبه وتهبدنا
هزت واسها نيال يطلعون يسكون الباب بخفيف كي لا يطلع صوت
~
فوق بغرفة حسام وحنان
جالس على السرير و نظره لها كانت تجفف شعرها على الخفيف
طفت الاستشوار ونزلته التفتت عليه ونطقت مع رفعة حاجبها : وش تناظر انت ؟!
ابتسم بهده يهز راسه على رفعت حاجبها الي تجيب راسه ونطق بستفزار
: اناظر ل زوجتي!!
كشرت بوجهها وصدت عنه تغمض تعطيه ظهرها عيونها بقهر من كلمة "زوجتي" تكرهه وتكره اذا نطقها لها
وقف و تقدم ناحيتها يضع يديه على كتوفها و قرب وججه ل اذنها ونطق بهمس
: بسم الله على زوجتي فيش شي ياحنينيِ ؟!
عضت على شفايفها بقهر تبعد يدينه ونطقت : اسمي حنان مو حنين وبعدين لا تلمس !!!
ضحك بخث ونطق : اوه نسيتت مو على كتوفش ،نزلها عنها ومدهم لها لكن ذي المره ما مدهم لكتوفها الا حاوط فيها خصرها ويشد عليها ، تنهد بتعب ونطق : تدرين عطرش يدوخني !!!
مسكت نفسها عننه ونطقت : جعلك تدوخ ولا تصحى
-
صباحية العيد
اصوات ضحك وفرح تملي البيت البنات يجهزون فطور العيد واما العيال يلبسون ليلحقون صلاة العيد
~
اخذ عقاله من الطاول يلبسه يعدل شماغه وقبل يطفي اللمبه ناظر ل انحاء غرفتها بهدوء قبل لا تداهمه دمعته وتنزل على خده نطق بهمس
: ليتك موجوده ... اول عيد بدونش وبدون ضحكتش وعيديتش وبدون شوفتش وشوفت كشختش عيديي ناقص بدونك وحيد انا من بعدك
عيدي مو كامل بدونش ... مد يده يمسح دمعته : عيدش بالجنه اجمل......... طلع يلحق جده لمصلى العيد
-
بغرفة شموخ
جالسه ترسم الايلينر لجواهر وكل شوي تضربها لانها تدمع
شموخ بعصبيه : جواهر اذا ما هجدتي دموعش ترى اتركك انا ماخلصت
جواهر : ماقدر ماقدر يوجع يوجع انتِ تدخلينه بعينييي... اخخخخ وينش ياسلمى
وقفت شموخ ونطقت بعصبيه: دام سلمى تعرف لك روحي لها مايعرف للحمير الا الحمار يلا انقلعي برا غرفتي بلبس!
كشرت جواهر ونطقت بهمس: من زينش ، وتوجهة تطلع وتغلق الباب
التفتت شموخ على نيال وصرخت عليها : وانتِ معاها اطلعيي!!!
فزت نيال تترك الي بيدها وتركض تطلع
شموخ مسحت على وجهها بتشتت وتعب ناظرت للارض ولمحت السلسال
تنهدت بضيق : يا صاحب السلسال عيا يجي ، تنزل ترفعه تضعه على الطاوله
-
بيت سالم
دخل البيت مستعجل مايبي يتأخر على اهله توجه للغرفه يناديها لكنه تمهل ووقف وابتسم بخفه وهو يناظر لها ويتأملها وولده صقر
وهي تحاول تحط الشماغ على راس صقر
شيخه بترجي : ياصقر يا صقور اهجد ، وقف صقر عن الكركه وكانه يفهم كلامها ابتسمت وبدت تضبطها له وبعد ما حطته اخذت عطر من عطرات سالم المفضله و تعطره نطقت بحب : عشان تصير نفس ابوكك بالضبط
سالم ضحك وهو يتوجه لهم يمسح على خد صقر بلطف: يازينه الي نفس ابوه
ثم التفت لها يسحبها لحضنه ويقبل راسها : عاد عيدّش يا ضي عيني كل عام و انتِ عيدي الي احبه وكل عام وانتِ بخيرر
ابتسمت بحب بادلته الحضن ونطقت : وانت بخير يا سيد قلبي وأعظم شُعور وكل عَام وأنت عيد روحي ولذّة أعيادي
شد عليها اكثر
"صحيح دايم يتهاوشون ومايتفقون كثير واغلب اوقاتهم مشاكل فيما بينهم لكن يضل كل واحد يكن لثاني مشاعر حب اهتمام وعاطفه ولو ما يظهرونها لبعضهم لكن هم عارفينها و فاهمينها زين وكل واحد فاهم الثاني واحساسه "
صحو الاثنين من صوت بكاء صقر ،نزل سالم ياخذه وقبل خده : يازينك ياوليدي ، نزل نظره للساعه ثم ناظر لها ونطق : يلا مشينا؟
سكتت شوي تناظر له ثم نطقت : مابه عيديه قبل ؟!
ميل راسه يفكر ،
شيخه تقدمت تمسك ذراعه بترجي : ترى العيديه ماتصير الا بالصبح
هز راسه بعدم حيله ينزل صقر على السرير وتوجه يفتح الدرج ويطلع منه علبه ونطق : يمكن شفتها ويمكن لا ؟
هزت راسها بأنفي بشده : لاا والله ماشفتها
اقترب لها وفتح العلبه ونطق : مدي يدك
مدت يدها بستغراب من طلبه لكن سرعان ما تغيرت ملامه الاستغراب الى فرح وببتسامه من دخل خاتم الالماس بأصبعها ونطق : ملبوس العافيه حبي
ضحكت بخفه والسعاده ماليه ثغرها ،مدت يدينها تحاوط فيها رقبته
وتمتمت بـ: احبّك
اغمض عيونه ياخذ نفس ويفتحها ، ونطق: تدرين كم لك حارمتني منها!!
فوق اربع شهور من يوم كنتي حامل بصقر ما سمعتها!!!!
ضحكت بخجل ونطقت تحاول تسكر الموضوع : الا ياحلو ما تأخرنا عليهم؟!
ضحك وهو عارف الي بداخلها ونطق : يلا نطلع اسلم على امي ونطلع بسرعه ل اهلش
-
في بيت عبدالعزيز
رجع عبدالعزيز وعياله بعد ما صلو العيد
واول مادخلو بدو هزاع وسيف يتسابقون من يسلم على امهم وخواتهم اول ،
ام محمد ( اسماء) ضحكت عليهم ونطقت: هدو هدو وش فيكم انهبلتم!؟
سيف وهو مسرع : شدعوه يا يمه نعيد عليس ماتبين؟، التفت على صوت هزاع يشوفه يعايد اريج وتوجه بسرعه يمسك غزيل بقوه الي كشرت لا اراديا من ضغط على كتفها ويسلم عليها وبعدها يسحب العنود لكن هزاع سحبها بقوه اكبر منه كل واحد ماسك يد ويسحبها له
صرخت العنود بألم : خلاص مابي مابي اسلم تيامم انقذنيي ، وهنا تدخل تيام يبعدهم عنها ونطق بحده : خلاص وغدان انتم انقلعو
هز راسها ام محمد (اسماء) بيأس و تنهدت بقل حيله ونطقت بهمس : الله يهديكم
نطق عايض الي كان واقف بجاب امه : ايه والله الله يهديهم ،
~
ثم توجه لغرفته يفتح الباب بهدوء ، ابتسم من لفت علي من سمعت صوت الباب
تقدم لها يسلم عليها ونطق : أنت لذّة العيد ، و يا حُلو عيدي و أنت فيه ، كل عَام وأعيادي مكتملةٌ فيك
ابتسمت بخجل ولتكون ذي اول عيد لها معه، نطقت بهمس وخجل وهي تضع كفها على اعلى كتفه : و أنت بخير يا اجمل أعيادي
ضحك على خجلها الواضح من وجها وطريقت كلامها مد يده ياخذ بكفها الي على كتفه ويقبلها ونطق ومازالت كفها بيده: جعل اعيادي ما تخلى منس يا اكبر عيديه لي
ثم رفع يدها يدورها بخفه واما هي ضحكت بخفوت
ناظر لها وهو يتأمها يتأمل كل جزء منها وما يسمع الا ضحكاتها الخفيفه
نطق : ياحلو حَرمّ عايض بن عبدالعزيز ياحلوها حلواه
-
بيت حسين
-
بعد ما انهت مكياجها ولبست فستانها بدت تلبس الاكسسوارت لبست حلقها واسوارها والان دور السلسال مدت يداها تاخذ السلسال الي شرته من ابها قبل كم يوم وتضعه على عنقها تشوف شكله مع الفستان لكنها نزلته بعد تفكير ونطق بهمس : مابه احلى من ذا السلسال
فتحت العلبه الي كانت محتفضه فيها بعد وطلعت منها سلسال طفولتها وذكرتها
ابتسمت بهدو تلبسه وتتحسسه بفرح لاول تحس بهذا الشعور شعور غريب جداً عليها صحيح اغلب المناسبات تلبسه لكن ذي المره مشاعر غير ، تناظر ناظرت لنفسها ب المرايه ونطقت : ياجميله ياشموخ تهبلين
ضحكت مع نفسها تنزل المرايه على الطاوله وتطلع بسرعه من سمعت صوت ابوها يناديها
-
تحت بالحوش
اجواء العيد المعتاده لكن ذي المره دون عمتهم الكل ملاحظ ملامح غيث كيف انه يحاول يمثل السعاده و ما يحسسهم انه متضايق او حزين
توجه حسام يجلس بجانبه يحاول يغير جوه مد يده يمح على خد غيث ونطق بضحك : الله الله الله غيوث محلو وش حاط على وجهك؟!!
ناظره غيث ونطق : حسون انقلع احسن لك
هز راسه حسام بالنفي ونطق : وش فيه حبيبي زعلان ؟ افا عليك تبي عيديه !!!
غيث ما قدر يمسك ضحكته ونطق : مابه شي
حسام سحب غيث لناحيته وحضنه ونطق : طيب انا اشتقت لك يا غيوث
ابتسم غيث وحضن حسام بوقه ونطق : وانا اشتقت لك حسوني
ابتعد حسام وجلس يعدل غترته الي اختربت : الا اقول لك فاتك انا وعبود
<وبدا يقول له سالفتهم مع مفلح>
ضحك غيث بقوه ونطق : يستاهلل ابو راس هذا من اول ما احبه اخخ بسسس احمد ربك ان سلطان لحقك ولا ذبحته الا اقول من جينا وانت جالس هنا ليش ما تروح تعيد على حرمتك
ابتسم حسام بوهقه ونطق : الصدق ما ودها تشوف وجهي
وسع عيونه غيث وهو لا يزال يضحك : اماا ليش وش مسوي ياخكري
حسام مد يده يحك راسه بضحك : هي كذا ماسويت شي
غيث اعطى غمز لحسام ونطق بسك : متأكد ؟!!!!
وقف حسام بسرعه ونطق : ايهه ايه اصلا بروح لها الحين لازم أعايدها
هز راسه غيث بيأس منه ،وحسام طلع مستعجل يصعد
-
نزلت الفير بعد خلصت اخر خصله من شعرها واخذت البخاخ تبخ شعرها لتثبته ثم اخذت عطرها وبدت تتعطر متحمسه مره لانها راح تشوف امها واخيرا بعد زواجها ابتسمت رضى على شكلها لكن تلاشت ابتسامتها من سمعت صوت الباب يتسكر ناظرت وشمقت وصدت عنه تعدل شعرها
رفع حاجبه بذهول من نظرتها وضحك بخفه ونطق : و اخس حتى تشميقتش حلوه
عضت على شفتها بقهر منه و التفت له و تكتفت بدينها تناظره بهدوء
ابتسم لها بهدو وتقدم يسحب كفها بقوه ويسلم عليها بالخد
ونطق : كل عام وانتِ بخير
ماردت عليه وضلت ساكته تناظره بهدوء،
ضحك بخفه من عرف انها ماودها ترد على ذي ونطق
مره ثانيه : من العايدين الفايزين
ردت عليه ببرود : من السالمين الغانمين ، ثم سحبت يدها منه ترجع للمرايه تعدل شعرها ، عقدت حواجبها بستغراب من انه وقف خلفها يدور شي
من جيبه وقبل تنطق بشي طلع سلسال ذهب ناعم يليق مع فستانها
نطق بهمس : هديتش ، واقترب منها يرفع شعرها من جهه يلبسها
ماقدرت تكمت ابتسامتها اكثر وابتسمت بخفه تمد كفها تلمس تتحسسه
ابتسم من ابتسامتها ولفها عليه مد يده ينزل كفها عن عنقها يتأملها بهدوء صمت موحش مر عليهم نظرات متبادله لثواني
قطعت الصمت من همست : شكراً ، طالعه من قلبها ما توقعت ابد انه يهديها او يعتبرها بالعيد معه وحسن كان شي بداخلها يتحرك
أتسعت ابتسامته اكثر ونطق : ولو ياقلبي عيديتش ، ثبت يدينه على كتوفها و اقترب منها يقبل خدها بلطف واتعبد عنها ولكنه استغرب لعدم محاولتها ابعاده
ضحك بخفه ومرر اصابعه على خدها ونطق : بدينا نتعود !!
صحت حنان على كلمته وحست على نفسها تدفعه عنها ونطقت : اطلع برا بس ياحيوان تحاول تطيحني
ضحك بقوه عليها وعلى تصرفها ونطق : طحتي وخلصتي ياحنينيٍ
قلبت عيونها تدعي عدم الاهتمام له ولكلامه ولكنها من الداخل تخفي شعورها الحقيقي وتوجهة تطلع وتتركه بالغرفه
ضحك حسام بهبال ونطق : يالبيهه طاحت طاحت طحاتتت مثليييي!!!!!!
حنينيييٍ
-
وقفت سياره سالم على باب بيت اهله والخطه أنهم يسلمون على أهله وبعدين يروحون لـ اهلها طفى سالم السياره ونزل منها تارك شيخه على راحتها خصوصا أن أمه ما تبيها ماكان يبي يجبرها على شي
دخل للبيت وهو يتنهد اتصل على أمه قبل يوصل يعلمها أنه على الوصول وقالت له يدخل على طول لان البنات بالغرفه
دخل للصاله وسلم على خالاته ومعه صقر وبدو خالاته يتناقلونه بينهم وهو وبمجرد ماجلس سألته أمه اللي استحت من خواتها : وين شيخه ؟ لا يكون بالسياره خليها تنزل تسلم
عقد حواجبه سالم بستغراب لكنه ساير امه ونطق : ابشري الحين ادق عليها
ابتسمت امه مجامله وهو اخذ جواله يتصل على تنزل
بعد فتره قصيره دخلت بهدو غير معتاد عليها ؛ تنطق السلام وتسلم على الكل
وعبد ما انتهت تقدمت تجلس بجانب سالم ، نطقت بصوت خفيف : وين سحر
سرعان ماردت عليها ام سالم ببتسامه كاذبه : تلقينها داخل بالغرفه الثانيه
هزت راسها بالاجابه ثم وقفت تطلع من المجلس وتتتجه للغرفه لكن استوقفها صوت من المطبخ ضنت انها سحر ماتبي تتأخر على اهلها كثر ف توجهت تدخل المطبخ ونطقت : سحر... سكتت بصدمه ورجعت خطوات للوراء من شافت فارس وطلعت بسرعه انا هو كان يناظر للباب ينتظر زوجته وصد وجهه اول مادخلت شيخه
~
طلعت من المطبخ وكان واضح على وجهها التوتر و الخرشه ومي منتبه للي امامها ارتطمت ب ريما (زوجة فارس )
نطقت ارتباك : اسفه ما نبهت
ريما ابتسمت بستغراب من ملامح وجهها ونطقت : عادي ياقلبي ...وش فيش مستعجله؟؟
ضحكت شيخه بخفه لتخفي ارتباكها : ابي اسلم على سحر وما أتأخر على اهلي
ريما ببتسامه ونطقت : تلقينها هناش ،
هزت راسها بالاجابه وتركت ريما تتجه للغرفه
ريما ما اهتمت كثير بملامح وججها وراحت للمطبخ وتشوف فارس هو الثاني ملامحه مرتبك عقدت واجبها بستغراب وكانها عرفت الي صار
-
ببيت حسين
الكل وصل وعايد الثاني وكان منتضرين شيخه كلعاده
~
نزلت حنان من الدرج بسرعه وخلها حسام الي نطق لها : هدي شوي شوي لا تطيحين
ما اهتمت له من كثر فرحها بشوفت امها ركضت لها تحضنها بقوه وعيونها تدمعع نطقت بهمس : وحشتينيي
ساره بادلتها الحضن ومانطقت بحاجه ودموعها تنزل، ابعدت حنان عنها ومدت يدها تمسح دموعها ونطقت : ليشش ماجيتي قبل لي؟؟ليشش خليتيني اشتاقق كذا!!
مدت ساره يديها تمسك وجهه حنان ونطقت بغصه : ابوش ابوش ماكان راضي اشوفش و كان رافض حييلل
حنان اغمضت عيونها بقهر و بكت اكثر من تذكرت ابوها وكيف كان شكله وهو يضربها وببساطه رماها ل اقرب واحد بداخلها شعور خذلان كبيرر ابوها الي كانت تشوفه الامان يسوي فيها كذا وبدت تنغرس مشاعر سلبيه بقلبها تجاهه
تنهدت ساره بتعب تمنت انها ما علمتها ولا نطقت وجاوبت على سؤالها وسحبت حنان لحضنها ونطقت : خلاص خلاص يابنتي لاتبين لا تخربين فرحت العيد ياعيني
~
صد حسام عنهم الي كان واقف من البدايه يطالع فيهم صد وهو كله حزن على حنان ومعاملة ابوها لها وده يعوضها لكن هي ما تعطيه مجال شد على يدينه بقهر ما ينكر انه اذاها قبل
-
وبقدوم شيخه بدات اجواء العيد عندهم و اولها فطور العيد
~
بالمطبخ
اصوات الكعب والهواش يعلوه
الجده نوره بقل صبر: يلا يلا بسرعه حطو الفطور الحينه يهاوش ابوعبدالعزيز
استوقفت سلمى وتوجهة بجانب جدتها وبوجهاا ابتسامه على ضحكه : افاا ياذا العلم اسمه ابو عبدالعزيز!!!
التفتت الجده نوره بستغراب ل سلمى ونطقت : اجل وش ؟!
سلمى ضحكت اقتربت لجدتها ونطقت بهس وطقطقه : حمودي !! جزوجي!! حبيبي!!
الجده نوره وسعت عيونها بصدمه وضربتها مع كتفها بعصاتها ونطقت بعصبيه : من تزوجتي صرتي قليلت حيا!!!!
سلمى مسكت تكفها بألم : ايي اييي اييي يوجع يايمه وترى ماقلت شي!!
الجده نوره بحده : هذا الكلام قوليه لعايض مو تجين ليي!! فاهمههه اجل حبيبي وزوجي قلت حياا!!! ، صدت عنها تعطيها ظهرها وتطلع
وسلمى الي كان ودها ما قالته من لفو البنات وبدو يطقطقون عليهااا
جواهر غمزت لسمى بضحك ونطقت : اجل حبيبي هاه!!!
اكملت نيال عليها: لاا بعد حياتييي هههههههههههههه
تدخلت شيخه تسكتهم : هي انت وهي اجل وش تبونها تقول اكيد تبي تطلع زوجها واذا قالت حبيبي حياتي عمري عيوني حبي انت عوانس وتو ما تدرون
ضحكتت غزيلل بقوه ونطقت : ابك ابك ابك ذي كلها الله بنات حسين جيبات روس رجالهم
ضحكت شموخ بخفه ونطقت : بنات حسين من جمالهممم والله مو كلامهم
نطقت نيال بحماس : انا اشهدد
جواهر ضحكت ونطقت : بس حبيبتي سلومتي جمال وكلام معسوله اول مره نسمعه
صدت سلمى بضحك ونطقت : اقولل بسس جهزو الفطور
-
بعد ما انتهو الرجال من الفطور طلعو من المجلس وتوجهه للحوش
و ماضل فيه الا هزاع الي كان واقف قريب من المرائه يظبط شماغه
التفت من سمع صوت الباب ونطق بضحك : عايض تخيـ..... ماقدرت حروفه تطلع و لا حتى حرك لكن عيونه الوحيده الي نزلت لا اراديا للسلسال الي معانق عنقها و.......

أنت تقرأ
أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابه
عشوائيمن الشمال الى الجنوب بعد غياب سنين ارجع الى ديارنا الاولى الديار الي جمعتنا وانا كلي لهفه لحب طفولتي ........ -