أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ..

Part 26

بعد ما انتهو الرجال من الفطور طلعو من المجلس وتوجهه للحوش
و ماضل فيه الا هزاع الي كان واقف قريب من المرائه يظبط شماغه
التفت من سمع صوت الباب ونطق ضاحكاً وهو يلف  : عايض تخيـ..... ماقدرت حروفه تطلع و لا حتى حرك لكن عيونه الوحيده الي نزلت لا اراديا للسلسال الي معانق عنقها وعرفها منه يعني للان تتذكره ، ماتغيرت كثيرر نفس ملامحها ملامح الطفوله الملامح الي يحبها و يعشقها ماتحرك وكانه تصنم ،
بلعت ريقها بربكه يتبادلون النظرات ،تتراجع بخطواتها للوراء بخوف شديد واضح عليها نظرات الصدمه ماتوقع احد منهم يشوف الثاني ويقابله
صحت على نفسها كيف انها واقف قدامه بدون شي!!! صدت عنه بربكه وطلعت مسرعه من المجلس تتوجه لغرفتها كي لا تصادف احد
~
عند هزاع
بعد ماطلعت رفعع راسه للاعلى و يغمض عيونه وابتسم بخفه والشعور
الي داخله ماينوصف شعور يحسه لاول مره يحسه مو لانه شافها ابداً
لانه عرف وتأكد انها للان تتذكره من انها لبست السلسال الي اهداها يوم كانو صغار ،
-
عند الحريم
نطقت شيخه : وين شموخ تأخرت ؟!
رفعت جواهر كتفها بعدم معرفه ونطقت : راحت تشوف الفطور واختفت
ضحكت سلمى باستهبال : راحت تاكل وسحبت علينا
شيخه ضحكت بخفه ونطقت بيأس : تفكيرش بي بالاكل
نيال : ايهه صح ميتين جوعع قومو ناكل
~
راحو البنات والحريم كلهم للمجلس يفطرون وتركت شيخه صقر بجلاسته
دخل فايز من الحوش يركض ولكنه استوقف من شاف صقر لحاله ضحك ونطق : صقير ، توجه له يحاول يشيله ويضعه بحضنه ويضحك بفرحح
يشله ويوقف يطلع بسرعه للرجال قبل يشوفه احد وياخذه منه
ويتوجه بسرعه لهزاع الي كان جالس لحاله ويضعه بحضنه ونطق : خال هزاع خله معكك ولا تعطيه احد
رفع هزاع نظره لفايز وللان ماتخطى وكل باله فيها نطق له بعد ما طرت فكره على باله : بشرط
فايز نطق بحماس : ايهه!!!!
هزاع ابتسم وطلع من جيبه ورقه وقلم اغمض اعينه يتنهد بعمق والابتسامه للان بثغره وكتب بالورقه :
يـا محـاسن الصـدف بـلقياك
مـا هـقيت ان السعـاده بالصـدف ......
ماحب يكتب كثير ولا يتجاوز حده و يطوي الورقه واعطاها فايز
عقد فايز حاجبه ونطق بفضول : لمن؟
نطق هزاع : ذي ياطويل العمر من جدك حسين يقول اعطي شموخ تمام؟
هز رايه فايز بالاجابه الي مو فاهم شي والي يهمه ان صقر مع هزاع واخذ الورقه ودخل اما هزاع تنهد ينزل صقر بجانبه
-
صحت من سرحها و افكارها على صوت طرق الباب توقعت انها وحده
من خواتها وقفت ترتب شكلها شوي ثم توجهة تفتح الباب
، تفاجئة انه فايز نطقت بستغراب: فزفز وش جابك؟
دخل فايز لغرفتها بدون اي كلام وتوجه يجلس على الارض
شموخ عقدت حواجبها بعدم فهم ومشت تلحقه ونطقت : فايز ولد شفيك؟
فايز ابتسم وطلع من جيبه ورقعه يمدها لها : ذي من يبه حسين
شموخ رفعت حاجبها بذهول : ابوي!!!!، اخذت منه الورقه وهي
مستغربه وتفتحها تقرا والصدمه بملمحها ، رفعت نظرها ل فايز ونطقت
بحده : فزفز لا تكذب من الي اعطاك؟!! ، قالت هذا الكلام وهي شاكه فيه
لكنها مو متأكده
كشر فايز من حدتها ونطق بقهر : الا هزاع قال انه من يبه حسين لا تكذبيني
عضت على شفتها من طرى اسمه و وثقت من شكها ما توقعت منه ابد
طول الوقت الي رجعو له ما اظهر وما وضح انه للان باقي على حب طفولته
سكرت عيونها بقوه وبداخلها صرخه قويه من الفرح ، وسرعان ما فتحتها من هز فايز كتفها الي نطق بخوف : زعلتي؟؟
شموخ ابتسمت وهزت راسها بانفي : لا ياحبيبي ما ازعل عليك
ومدت يدينها تحضنه بقوه وتقبل خده
-
دخلو غيث وحسام البيت بعد ماكانو بالشارع يطقطقون على الاطفال ويلعبون معهم بالطراطيع
غيث : اففف احلى شي بالعيدد
حسام ضحك ونطق : ابد اجوائي انا وانت دايم بالعيد
توقف غيث ويضرب حسام بكتفه ونطق بحماس : الا اقول اخذت وحده وخبيتها بجيبي شرايك نخوف فيها احد
ابتسم حسام كان غيث يعرف الي بخاطره وماتررد ابد : تمم بس مين؟؟ جدي اخر مره كفخنا نبي غيره
سكت غيث يضع يده على فكه يفكر وينطق بهمسات : مين؟ مين ؟مين
رفع راسه من نطق حسام وهو يأشر على هزاع : تشوفه مستكن وهادي ويهوجس تعال له
غيث هز راسه بانفي : حرام تلقاه يفكر بحاجهه!! امش نروح له ، مسك يد حسام يسحبه معه يتوجه لهزاع ويجلس بجانبه
غيث : هزوعيييي هزوعيييي
ناظر له هزاع : هاه!!
ابتسم غيث واتكى على ركبت هزاع ونطق : خربت عليك؟!!
هزاع اغمض عيونه يتنهد ونطق : اخلص علي!
غيث مد يده يمسح على ظهر هزاع : افف هزوعي حزيننن افف
وبدت مناقرت غيث الخفيفه على هزاع ، اما حسام المتبسم و كانت عيونه على غيث قدر يطلعه من حزنه وانه ينسى شوي ويضحك وهذا هدفه من البدايه
~
بعد ساعتين مرو بضحك وفرح
رجع عبدالعزيز وعياله لبيتهم يرتاحون اما سلمى جلست عند اهلها
~
دخل حسام الغرفه يرمي غترته بالارض ويمد يدينه بتعبب وخمول
التفتت من سمع صوتها تنطق بأسمه : حسام
ناظر فيها بستغراب ، نطقت بغضب من حركته: شيل الغتره وحطها على الطاوله مو تريمها
رفع حاجبه بصدمه وضحك : وليشش اشيله!؟
تكتفت حنان بتنرفز منه ونطقت : اجل من يشيله انا!! حسام ذي اغراضك لازم تهتم فيهم محد راح يشيلهم من بعدك
مد يده يحك راسه ونطق : يعني غصب اشيلهم؟؟ ، ناظر لها واضح الجديه عليها تنهد بقل حيله ونزل ياخذه ويتوجه يحطه على الطاوله يناظر للطاوله ويبتسم من طرى بباله حاجه التفت عليها وهي مازالت واقف ابتسم لها
ونطق : صح لازم اهتم ب اغراضي و انتِ منهم
-
عند عبدالله
بعد ما طلع من بيت خاله ومشى مع امه لبيتهم دخل مع امه  البنت الي من اسبوع ما دخله يوزع نظره انحاء البيت وعينه تدور على ابوه ،
نطق بتسأل : ابوي وينه؟!
ساره رفعت كتوفها بعد معرفه : ما اعرف
عبدالله سأل  مره ثانيه : هو كان موجود قبل تطلعين؟!
ساره هزت راسها بالاجابه : ايه
توجه عبدالله لغرفته ،يدخل ويسكر الباب ويستلقي على السرير ياخذ جواله ويتصل على هَتِيفْ  وما اخذت ثواني وردت عليه
نطقت هَتِيفْ من غير نفس : نعم!
عبدالله رفع حاجبه بتعجب بستغراب من نبرت صوتها : هتيفي فيش شي؟
هَتِيفْ نطقت بعتاب : لا عادي مافيني شي ما كانه يوم عيد ولا حتى اتصلت علي تعايدني
تنهد عبدالله ونطق : والله ودي ياهتيفي بس ضروفي وانتِ تعرفينها
ردت عليه هَتيِفْ وعيونها على اختها لميس الي تنطق لها الكلام : معليش عبدالله انا مليت من هذا الحال الى متى يعني راح يصير كذا انا وش ذنبي اعيش هذا كله
عبدالله عدل جلسه وشد على يده بعصبيه من طريقت كلامها معه ونطق بحده
وعصبيه  : وانا يعني عاجبني !!! هَتِيفْ لا تنسين انش انتِ الي رفضتي اطلقش
وين راح كلامش قبل ؟! قلتِ راح تصبرين اشوفه تغير!! مو ذنبي انا بعد انش وانتِ عارفه من اول وش راح يصير
هَتِيفْ نزلت دموعها من ضعف شخصيتها رفعت نظرها لـ لميس الي كانت ساكته وما تعرف وش تقول لها
حس عبدالله على غيابها وصمتها يعرف انها حساسه ونطق بهدوء : هَتِيفْ انا ادري يمكن جرحتش لكن وش تبيني اسوي مثلا انا احاول القي حل مو قادر يعني اصدم امي يكفي انها الحينه متضايقه من سالفة حنان تبين ازيدها ضيقه
ماسمع منها اي رد مد يده يمسح على وجهه بتشتت ونطق يحاول يغير الكلام
: انتِ وينك الحينه
هَتِيفْ نطقت بسرعه : في بينت اهلي ولا تجي بجلس عندهم يومين مع السلامه ،
وقبل يتكلم اغلقت الخط
-
الليل
بغرفة شموخ
البنات مجتمعين فيها وبين الضحك و السوالف
وقفت جواهر من حست بعطش وطلعت برا الغرفه تتوجه للمطبخ تحت
تفتح الثلاجه تدور لها ماء بارد ، لكنها فزت مخروشه تطيح منها علبة الماء
من الصوت الي سمعته مو غريب عليها لكنه تغير ، التفتت جواهر بعصبيه بعد ما رفعت طرحتها : وجعع انت بس تخرش
ضحك غيث على ردت فعلها ونطق : دايم ردات فعلش تضحك وش اسوي
صدت جواهر عنه تفتح الثلاجه مره ثانيه وتاخذ علبة الماء  : اقول اخلص وش جابك؟؟
رجع غيث خطوات للوراء يتكي ظهره على الجدار ونطق : حسيت بالعطش وابي مويه
جواهر ناظرت فيه ثم ناظرت للعلبه الي طاحت ونطقت : اخذ الي طاحت ترى بارده
ابتسم لها ونزل ياخذ العلبه و يجلس على الارض يفتح الماء ويشربه وعيونه عليها
جواهر فتحت علبة الماء وقبل تشرب نطقت  : اول شي قول بسم الله قبل تشرب
ومن بعدها شربت
نطق غيث وهو لا يزال مبتسم : اخاف اقولها وتختفين
كشرت جواهر تصد عنه ،
اكمل كلامه : وبعدين اجلسي و انتِ تشربين
مارت عليه تجلس على الارض تكمل شرب الماء ، اما هو سم بالله واكمل يشرب
~
بعد ما انتهت سكرت العلبه ورفعت نظرها له ونطقت : غريبه صوتك متغير !!
ضحك بستغراب من سؤالها : متغيرر!! كيف يتغير صايحه انتِ
هزت راسها بالاجابه تصر على رايها : ايهه ماتغير صاير حاد وغليث اكثر
من قبل
رفع كتوفه بعدم معرفه : مادري احسه ما تغير
هزت راسها تسكت وتنزل نظرها للاسف
نطق غيث بضحك ماوده ينهي النقاش بسرعه  يعرف انها معقده شوي من طولها : انتِ صرتي طويله
سكتت شوي تضحك بخفه ونطقت : واضح ماشاءالله صرت طويله وانا ماوصلت للفريز
عقد حواجبه بستغراب : انتِ توصلين له الحينه !!
نطقت بثقه : لا ابي اصير اطول منه
انفجر ضحك عليها مو مصدق الي تقولهه يضحك ويمسك بطنه : والله لو انش رجال
كتفت يدينها بزعل ونطقت : خير تضحك ترى صدق حلو الطول
هز راسه يأكد عليها : الطول حلو بس للرجال مو للبنات
جواهر : ايهه يعطي هييه
ابتسم بفخر يرفع يده ويرجع شعره للورا : شوفيني انا طويلل
ضحكت على حركته ونطقت : لا انت مو طويل انت عامود اناره
غيث : عامود اناره احسن من نمله صح ؟!!
رفعت حاجبها بضحك ونطقت: نمله!!! عاد زودتها والله لو اني نيال
وسع عيونه ونطق بحده مصطنعه : الا نيالي ما ارضى عليها الغلط حدس
جواهر : ايه اسكت اسكت بس
هز راسه غيث ببتسامه : ابشري
جواهر عدلت جلستها بحماس تسأله ونطقت بسرعه  : اقول كيف جو الرياض وكذا احسه حلوو وفلهه نيال قالت عندكم 5 اخوان صح؟؟! وكيف عشتو هناك ؟ وصدق امل تأقلمت معكم تقول انها حبتك ؟؟؟
ضحك غيث عليها وعلى سرعتها بالحديث : هدي هدي شوي شوي وحده وحده
هزت راسها بالاجابه ونطق : كيف جو الرياض  وعيشتكم بالمدينه ؟
غيث : حلو مايختلف كثير لاني ماحب اطلع بس مرتين طلعت مع امل لكوفي ومره للمول
ضحكت جواهر تغمز له بمزح : اكشخخ صاير من عيال الرياض اجل
اخخ بس لو يدري جدي ما يخليكم تروحون ثاني مره
غيث بضحك : اتخيل شكله افف بس
اكملت جواهر بحماس : ايهه وامل؟؟
غيث اختفت ابتسامته و تكتف ينطق بهدوء : امل تحسبني ما احبها لانها مرت ابوي وتحاول تعدل العلاقه ما تدري ان ضيقتي من اول
سكتت جواهرك دق سيف تنزل نظرها للارض ماكانت نيتها انه يتذكر امه او تضايقه وترجع له همه رجعت ترفع نظرها له ونطقت : الضيقه تجي وتروح معليه
هز راسه بهدوء بدون ما يتكلم اما جواهر عدلت طرحتها ونطقت : يلا ابي اروح للبنات تأخرت عليهم ، وقفت تطلع مسرعه بس ماحست ان سؤالها ضايقه
-
بيت اهل سالم
بعد ما راحو اخوات مزنه ، وما بقي الا سالم عند امه
مزنه كانت على جوالها اما سالم مستلقي على الارض ويتابع التلفيزون
نطقت ام سالم (مزنه) : غريبه مارحت ؟
ناظر لها سالم ونطق ب استهبال: افا ما تبيني ؟
ابتسمت بهدوء ام سالم(مزنه ) تمد يدها تمسح على راس سالم : بالعاده ما تجلس عندي وتطلع بسرعه
ابتسم سالم ونطق : من الاشغال ولا ودي اجلس عندش يالغاليه
هزت راسها ام سالم(مزنه) ونطقت: انا بروح انام بدري بكرا بفطر عند خالتك
وابيك
توجهت تقوم وقام يساعدها عشان تقوم سلم عليها :تصبحين على خير يمه
و رجع يجلس لحاله يمد يده ياخذ جواله عقد حاجبه بستغراب من رسالت اخوه فارس يدخل على المحادثه ينصدم من المكتوب واتهاماته واخر رسالته (انتبه لحرمك)
سكر عيونه بقوهه يحس بنار داخله يمسح على وجهه بتشتت يحاول يمسك اعصابه يطلع من المحادثه وبسرعه يوقف يطلع يركب سيارته ويتصل على شيخه ترد بعد ثواني : الوو ... سكت شوي ما تسمع منه رد وتنطق ثاني مره
: الوو سالممم؟!
نطق بهدوء : تجهزي جايش
ضحك شيخه بستغراب : وين اتفقنا انام عندهم !!
سالم يحاول يمسك اعصابه ونطق بحده : شيخه قلت لش جايش تطلعين اول ما ادق عليش
غضت على طرف شفتها بقهر ونطقت بصوت خافت : تمام
اغلق الخط يرمي جواله بقوه مقهور من الي حصل حتى لو كلامه طلع غلط كيف يتكلم عليها كذا وليش
-
بيت حسين
سلمى : خير يابوي ليش لبسه عباتش؟!!
ابتسمت شيخه بتسليك عشان محد يلاحظ : برجع طول الوقت وسالم تعبان
يبي ينام، رفعت جوالها ونطقت. : هذا هو يتصل يلا مع السلامه
تطلع بسرعه
-
بمكان ابطينا عنه
مع اجواء العيد الهادئه عندهم وعددهم القليل ماطول العيد عندهم بسبب انشغال سياف وطلعوه و الجد فهد الي ينام بدري 
~
بغرفة اديم
جالسه على الكنبه وقبالها اختها لكن كل منشغله بجوالها
نطقت اديم : ودي اشتري فستان شفته عند مصممه تعالي شوفيه
تأففت بتول بملل تنزل جوالها و تتوجه لها تجلس بطرف الكنب تمد يدها تاخذ الجوال من اختها ونطقت : هممم حلو تصدقين شكلي بطلبه قبلك
اديم ضحكت وضربت كتف بتول : خيرر انقلعي
بتول مسكت مكان الضربه بوجع : ايي يوجع ، وقبل ترجع الجوال ل اختها شهقت بقوه ونطقت بصوت عالي : اديممممم!!! من ذاا!!
اديم دق بقلبها الخوف من شهقت اختها وسحب الجوالل من اختها طارت عيونها بصدمه من الرساله ضحكت بستغراب ما توقعت توصلها منه ( كانت من عزام مكتوب فيها : السلام عليكم ، اديم )
نطقتت بتول : اديمممم وش مهببه ليشش يرسل لككك!!!!!
اديم رفعت كتوفها بعدم معرفه ونطقت برجف : وش درانييي ارد عليه؟؟
بتول ضحكت : على طول اديم ما عندك صبر  ردي ردي خلينا نشوف وش يبي
اديم سحبت الجوال من بتول بيدين ترتجف رف
-
ببيت سالم
جلست على الكنبه بستغراب كان طول الطريق ساكت وماتكلم دق عليها معصب والان ساكت! ببالها افكار والاسأله ليش كان معصب وليش اصلا رجعها تنتظر يبدا ويتكلم عن السبب ، وقفت تتوجه تجلس بجانبه مدت يدينها تمسك يدينه ونطقت  : فيك شي؟ ،
نزل نظره ليدها وينطق بهدوء عكس الي بداخله  : مافيه شي
عقدت حاجبها بستغراب ونطقت : الا قول سالم اعرفك انا ليش معصب
قبل ؟
يسكت شوي ياخذ نفس ثم ينطق : انا اعرفش ماتسون كذا مدري شعور
غريب
توترت وما هي عارفه ايش يتكلم فيها : ايش هو الشعور ؟؟
سكت دقايق يفكر ثم رفع نظره يناظر لعيونها يشد على يدينها 
ونطق :  مافيه شي بس رساله عصبت منها وقلت ارجع البيت
ضحكت بسخريه : اجل الشعور العصبيه ؟!! سلوم قول لا اصيدك
وقف يتهرب من سؤالها ونطق : تعبان بروح انا
-
بيت حسين
بعد الساعه 11 الجد محمد غصب الكل ينام بدري
تطلع عزام من غير علمه متوجه لخيمت سعود كل عاده
~
دخل يلقى بهاج جالس قريب من النار يسوي الشاي التفت على
دخوله ونطق : ارحب عزومييي ، اقرب سعود شوي ويجي
عزام توجه يجلس بجانبه  وهو اخذ الكاسه يصب ل عزام شاي
يمد الكاسه له : سم 
ابتسم عزام ياخذ الكاسه منه ويشرب الشاي بهدوء بدون مايتكلم ونظره للنار
ضحك بهاج يضرب عزام مع كتفه ينطق : اشتغلت الهواجيسس
رفع نظره عزام له ، ينطق بهاج : ليكون عشان ذيش ؟؟؟
نزل عزام الشاي من يده يلتفت بسرعه و ياخذ اقرب مخده يرميها على بهاج بخفه ينطق : اسكت تراني متدهور ودي افاتح ابوي ب الموضوع ادري مابيرفض لكن خوفي هي الي ترفض
ابستم بهاج ونطق : سهله ارسل لها واسألها
التفت عزام له ونطق : جد؟!!
هز راسه بهاج بالاجابه : ايهه جد ياحبيبي مافيها شي بس تسأل وتشوف الرد
نزل راسه عزام ل ثواني يفكر ثم يرفع وينطق بعد ما اعجبته الفكره : طيب وش ارسل ؟؟
بهاج : اول شي ارسل لها السلام ثم تكلم يلا
اخذ عزام جواله يدخل على المحادثه ويكتب لها وقبل يرسل ناظر حس  باتردد و التوتر وماوده يرسل رفع نظره لبهاج  ينطق : ارسل
هز راسه لبهاج بحماس : ايهه ارسلل
عزام اخذ نفس بعدها يرسل لها و يطفي جواله : تتوقع ترد
رفع كتوفه بهاج معدم معرفه ينطق : نقول يمكن
ناظر له عزام ينطق  : طيب
ردت خلفه بهاج : طيب
من بدها حل الصمت بيتهم والسكوت بهاج يلعب بالمسبحة اما عزام يناظر للنار ويفكر ............ وما ان جاء اشعار من جوال عزام وكانت منها ترد على رسالته  ، فزو الاثنين ينطق عزام بعجله : ردت كيف اقول كيف اقول؟
ضحك بهاج بقوه ونطق بصدمه. : اححح ما توقعت ترد كنت استخف معك
عزام وسع عيونه ينطق بغضب : بهاج ترى هذا موضوع ما تستخف فيههه
بداخله كميت غضب يلتفت يمين يساره يشوف مخده يمد يده ياخذها ويرميها على بهاج بقوه وياخذها مره ثانيه ويضرب فيه متكرر ورد فعل بهاج هو الضحك  بصوت عالي ويحاول ابعاده ، استوقفو الاثنين من سمعو صوت سعود الغاضب : ورعان انتم ورعان تضربون بعد ، ابتعدو الاثنين عن بعض بسرعه يجلس كل واحد بعيد عن الثاني ، تقدم سعود يسحب الجوال مع عزام يقراء الرساله رفع نظره ل عزام وضحك بسخريه : ايوه شتبي مرسل لها!!؟؟
فز بهاج يتكلم بخوف : لا لا لا مو زي ما تفكر ما تعرف السالفه
صرخ سعود بعصبيه : اسكتت انت لا تتكلم ، رمى الجوال على عزام بقوه
يسمح وجهه بتشتت وغضب
نطق عزام يحاول يهدي : سعود هد شوي انت فاهم غلط ماقصدي العب واستهبل سعود افهم يرحم وا لديك
بهاج هز راسه بالاجابه ويكمل : ايه ترى هو يفكر يخطبها من ابوها بس خايف
التفت له سعود بغضب : خايف من وش قول لي خايف من ايشش!!!!
عزام ميل راسه يستغفر ربه يحاول يمسك اعصابه ولا تكلم
بهاج ناظر لعزام وتوقع انه راح يتكلم لكنه خاف يتهاوشون ونطق : سعود اجلس اجلس عشان نفهمك ولا تستعجل وتحكم
جلس سعود بعصبيه يهز رجله يخفف العصبيه
وقبل ماييتكلم بهاج نطق عزام : انا ابي اخطبها و انت تعرفني ياسعود ماحد الف وادور وواضح كم البدايه انت تعرفهم وقد قابلتهم ناس غاليه و عايشين بمديه وكذا خفت يرفضوني اني شخص ساكن بديره وماكنت ابي اتعب ابوي على الفاضي بسس وبهاج اقترح علي اني اسألها وانت تحسب اني بلعب عليها واخذها تسليه
صد سعود عنهم يتنهد بعمق وارتاح شوي انه مو مثل ما فكر وقف يتوجه يجلس بجانب عزام ويقبل راسه ينطق :  اسف عشان ما تزعل تدري اني اخاف عليكم و ما ابيكم تمشون بطريق غلط ابد اعذزني على استعجالي
رفع عزام نظره  يطالع لسعود يعرف حرص سعود عليهم وخوفه ويهتم فيهم وتقبل هذا ينطق  : مره ثانيه عشان اسامحك
ضحك سعود بخفه وابتسامه على طول تفهمه عزام ولا كبر الموضوع  وهذا احلى هاجه يفهمون بعض  يرجع بسرعه يقبل راس عزام مره ثانيه  : ياعمري عزومي ياحبيبي ياعزومي
قح بهاج بقوه ل يلفت انتباههم ونطق : انا شكلكم نسيتوني
ابتسم سعود ونطق : لا ابد انت بالقلب ما تنسي ...، التفت سعود على عزام يكمل كلامه بجديه : اسمع ترسل لها رساله وحده بس ترد ما ترد مالي دخل انا
عزام مد يده يأشر على عينه : ابشري من عيوني ياشيخ لو تبيها اقول تم
لكن ياعيوني انت
ابتسم سعود يضرب عزام على كتفه بخفه : اسلم ياحبيبي رساله  لها وحده بس
اذا تقدمت راح توافقين ؟! ، لا زود ولا نقصان
هز راسه عزام  ياخذ جواله بالفعل يكتب الي قاله له سعود ومع كل حرف يكتبه يزيد عنده التويتر ودقات قلبه تزداد ويزداد معه شوكة الخوف و الشكه
يرسل و يرمي الجوال على سعود بتوتر وملامحه متوتره
ضحكو بهاج و سعود على ردت فعله ونطق سعود : ورعع شفيكك  لذي الدرجه قبلك برق ويرعد
عزام عض على لسانه يصد وجهه عنهم ونطق : مالك شغل
بهاج ضرب عزام من كتفه ونطق : يازعول لف وجهك وسولف
وبعدها اخذتهم السوالف والضحك ك المعتاد ، وبعد نصف ساعه
ابتسم سعود على سوالفهم ومد يده  يمسح على راسه و ي قرب المركى له يسند ظهره عليها وينزل جوال عزام على الارض لكنه رجع  يجلس بسرعه ويسحب جوال عزام له يناظر لعزام ثم لجواله ونطق : ردتت !!!! ، عزام و بهاج اقتربو منه بسرعه يناظرون للرساله وكانت مرسله رقم ابوها فقط ، شهق بهاج بضحك يرفع راسه ل عزام الي سحب الجوال ونطق بستغراب  ولعله ما يبي يستوعب
: قصدها ؟
ضربه سعود مع راسه ونطق : معتوه انت تقصد انه ايه وروح ل ابوها
ضحك بهاج ونطق : اظاهر مو مصدق
سكت عزام يرمش بتكرار ومثل ما نطق بهاج  لكنه ما كانت مستوعب وللحظه حس بالندم والخوف من التجربه مره اخره وهل هي مشاعر حقيقيه او ليبعد حبه عن عائشه هو فعلاً وقع بحبها ؟!! ما استوعب حركته وانه يرسل لها الا الان  رفع نظره ل بهاج وعزام ونطق بصوت مهزوز : هو صدق انا احبها ؟؟!
-