.
.
.
.
.
.
ثمرة طيش
الفصل الثاني
زينة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مَا كَانَ فِي مَاضِي الزَّمَانِ مُحَرَّمًا
لِلنَّاسِ فِي هَذَا الزَّمَانِ مُبَاحُ
صَاغُوا نُعُوتَ فَضَائِلِ لِعُيُوبِهِمْ
فَتَعَذَّرَ التَّمْيِينُ وَالإِصْلَاحُ
فَالْفَتْكُ فَنَّ وَالخِدَاعُ سِيَاسَةُ
وَغِنَى اللَّصُوصِ بَرَاعَةُ وَنَجَاحُ
وَالعُرْيُ ظُرْفٌ وَالْفَسَادُ تَمَدَّنُ
وَالْكِذْبُ لُطْفُ وَالرِّيَاءُ صَلاحُ
~~~~~~ أحمد شوقي ~~~~~~~~~~~~
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
منى : ماذا دهاه ؟ لم اسئله عن الحمل. ( بدت امي محرجة كثيرا)
اسيل : ( قالت بنبرة مرحة في محاولة لتشتيت انتباهها عن الموضوع ) امي لا تأخدي الموضوع بشكل شخصي، لقد أخبرك ما يخبر به كل مريض .
اتجهنا بعد موعد الطبيب مباشرة إلى البيت ، باشرتْ أمي في اعداد العشاء بينما انشغلت في بمراجعة دروس ، بعد ساعة من الزمن ، نادتني أمي لتناول العشاء .....
تناولنا العشاء في جو هادئ مع بعض الأسئلة من أمي عن كيف كان يوم الجامعي ....
اسيل : ( تحد3 بينما تجمع الأطباق ) سأنظف المطبخ و أنظم إليك في غرفة الجلوس ...
منى : لا مشكلة ، سأنظف المطبخ يمكنك أن تذهب للدراسة .
اسيل : أريد أن استمتع الليلة و أشاهد فيلما ، يوم غد سيكون حافلا بالعمل و الدراسة.
منى : ( نظرة اليها منى بصرامة وقالت ) اسيل هل أنت جادة ، لا يمكنك السهر اليوم .
اسيل : هيا يا منايا ، لست طفلة في التاسعة .
اومأت لها امي بيأس ثم اتجهت إلى غرفة الجلوس ، حيث يوجد أريكة مريحة و تلفاز كبير .
كانت منى مستلقية على الأريكة تنظر في سقف الغرفة و ذهنها شارد ، التفتت على صوت اسيل تدخل المكان .
اسيل : اذن ماذا لدينا هنا ، ماذا عن فلم اكشن و حركة.
منى : اي شيء تختارينه، فقط تجنبي الرومانسية، كما تعرفين قلبي حساس جدا ( قالتها امها محاولة جعل الأمر يبدوا مضحكا ولكن في الحقيقة قلبها حساس فعلا)
اسيل : ( استلقت بجانب والدتها و حملت جهاز التحكم تبحث عن الفيلم المناسب ، ما ان وجدته حتى ضحكت و قالت ) اكشن معا بعض الدموية .
منى : ( نظرت لها منى بضحكة خفيفة ) حيف لك تحمل هذه المناظر .
اسيل : لأنني لست فتاة رقيقة مثلك يا سيدة منى ، لا أستغرب من الناس عندما يشكون في كونك والدتي
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }
