.
.
.
.
ثمرة طيش
الفصل الحادي عشر
زينة♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
<< الألَمُ يُغَيِّرُ النَّاس فَيَجْعلهُمْ يثِقونَ أقَل و يُفكِّرون أكْثر و يَنعزلون أطْوَلْ >>
الرائع جبران خليل جبران
✮✮✮✮✮✮✮✮✮✮✮✮✮✮✮
.
.
.دخل إلى الغرفة بعد أن احس ببردة في جسمه و القى بجسمه إلى السرير..... هناك فراغ كبير يعصف بقلبه.... حياته رتيبة... صحيح انه مشغول طوال اليوم و لكن عندما يكون في استراحة لا يكف عن التفكير المفرط .... هذه الفتاة في أحلامه تنغص حياته ، رغم أنه لا يستطيع تميز ملامح و جهها ، الا أنه متأكد أنها نفش الشخص تزوره في أحلامه كل ليلية.
آثار انتباه المغلف الموجود على الطاوله، فنهض و حمل المغلف و تفرش الاريكة بجوار الطاولة... فتح المغلف فوجد دعوة إلى الندوة الطبية التي تقيمها إحدى الجامعات الأجنبية في البلد.... ستكون فرصة رائعة لتعرف على أطباء أكفاء.... استعاد بالله من الشيطان و عاد إلى سريره في محاولة لنوم...
*************************
صوت الضجيج المرتفع في الساحة الشاسعة يوحي إلى المار بأن المكان اشبه بسوق و ليس حرما جامعيا و السبب استراحة الغداء التي تكون متنفسا للطلبة،
يتنولون طعام الغداء و يستمتعون بوقتهم قليلا قبل استئناف الدروس....جلست الفتاتان على العشب في سكون تراقبان حركة المرور في الشارع العام.
اسيل : ( نظرت اسيل إلى لبنى و قالت) لبنى هل تفضلين ان ترافقني إلى العمل ام العودة للمنزل... تستطيعين العودة بمفردك صحيح؟؟
لبنى : سأذهب إلى منزلنا.
اسيل : ( نظرة إليها في استغراب) هل انت جادة لا أحد هناك... كيف ستبقين بمفردك.
لبنى : لا يهم.
اسيل : لبنى ابقي معي اليوم فقط و غدا سنذهب معا لنتأكد إن عادت امك أم لا... ( نظرت إلى ساعة يدها ثم اردفت) يا الله لقد تأخرت عن العمل... هيا لبنى لنجري إلى المكتبة.. لدي خمس دقائق..
نهضت الفتاتان بسرعة و اتجهتا إلى المكتبة.....
اسيل : ( فتحت الباب و قالت في مرح) تفضلي سيدة لبنى المكتبة مكتبتك....
لبنى : ( اجابتها الأخرى في مرح متبادل) نعم، نعم و كأن المكتبة ملك والدك....
اسيل : ليست ملك والدي بل ملكي..... ( عبرت الطاولة الكبيرة و اردفت ثانية) مرحبا هل من أحد هنا... سيد سمير..
جاء صوت الرجل الكبير متعبا من الجانب الخلفي للمكتبة
سمير : اسيل... ( انقطع صوته بسبب السعال الحاد الذي أصابه) اسيل انا هنا يا ابنتي...
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }