.
.
.
.
.
ثمرة طيش
الفصل العاشر
زينة♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
حِين تَعتُر على الجَمالِ في قَلْبك ، سَتعتر عَليه في كُلِّ قَلْب ♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢
جلال الدين الرومي ________________________
************************
جالت بنظرها في أنحاء المكتب الأنيق ثم عادت بنظرها إلى الطبيب الذي كان مركزا معا كومة الأوراق أمامه التي تحتوي على تحاليلها الأخيرة .
رفع الطبيب رأسه و نظر اليها .
محمد : سيدة منى كما خبرتك سابقا العملية ستكون أكثر فعالية في حالتك... بعد العملية سيعمل قلبك بشكل جيد و ستكونين قادرة على ممارسة الرياضة و ستعود حياتك طبيعية .
منى : ( شبكت يديها في توتر ثم اردفت بصوت خافت) انا فقط خائفة من خطورة العملية.
محمد : ( استرسل في تفهم) خوفك طبيعي يا سيدة منى... غالبا مايكون الناس متخوفين من إجراء عملية القلب و لكن حالتك ليست مستعصية.. بل هو ضعف بسيط في عضلة القلب، بالطبع العملية ليست مستعجلة و لكن عدم إجراء العملية يعني اتباع العلاج طيلة حياتك و ربما تأزم القلب في المستقبل.
اومأت منى في تفهم... فأكمل قائلا .
سيدة منى يجب أن تعرف ان أمراض القلب تتأزم معا كِبرِ الشخص، لهذا من الضروري العلاج في أقرب وقت ممكن.. في الحقيقة قررت اقتراح العملية عليك بعد مناقشة حالتك العديد من الأطباء المتخصصين في المجال و انا هنا اتحدث عن تجربة عشرين سنة في طب القلب.. اتمنى ان يكون كلامي واضحا..
و هذا السجل عبارة عن تكاليف العملية و مصاريف المستشفى...
منى ( تنهدت و أخدت السجل من فوق مكتبه ثم اردفت) نعم... شكرا على توضيح الأمور، احتاج بعض الوقت لمناقشة الأمر معا عائلتي..
محمد : بالطبع... لديك موعد بعد غد، احرصي على الحضور .
منى : انشاء الله.. شكرا لك .
***************************
التفتت اسيل على صوت فتح الباب، فنهضت من كرسي الإنتظار بجانب غرفة الفحص....
اسيل : ماذا قال الطبيب.. هل كل شيء بخير
منى : (أمسكت مرفق ابنتها و قالت) بخير.. هيا لنتحدث في المنزل.. يوسف ارسل لي رسالة.. هو في انتظرنا خارج العيادة.
تبعتها اسيل و اتجهتا الى خارج العيادة حيث ينتظر يوسف....لوح بيده من الجانب الاخر من الطريق، فلوحت له اسيل بالمثل.
يوسف : مرحبا يا فتيات، كيف كان موعد الطبيب.
اسيل :(اجابت في تذمر كطفلة صغيرة من المرتبة الخلفية للسيارة ) لم تسمح لي منى بمرافقتها إلى غرفة الفحص يا خالي هل تصدق ذلك...
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }