.
.
.
.
ثمرة طيش
الفصل السابع
زينة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡فإن تسألني كيف أنتَ فَإِنَّني
صبور على ريب الزمان صعيب
حَرِيصٌ على أن لا يُرى بي كابة
فيشمت عاد أو يُسَاءَ حَبِيبُ
- علي بن أبي طالب
.
.
.
.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
أنهى اجتماع الدكاترة الخاص بالكلية و اتجه إلى المكتبة من أجل طباعة أوراق بحثية لطلبة... دخل و القى التحية على العامل المتواجد، ثم اتجه إلى مالك المكتبة السيد سمير ، هو غني عن التعريف لكل من درس في كلية الطب هنا ، قضى أكثر من أربعين سنة في هذا المكان بجوار الكتب أحباباهِ ، كما يناديها ، شخصية وقورا، فقط بالنظر إليه تحس بكرم و طيبة هذا الشخص
مساء الخير سيد سمير
- سمير : اهلا اهلا استاذ آدم كيف حالك؟
آدم : بأفضل حال و الحمد لله، و انت كيف صحتك هذه الايام يا سيدي ؟
سمير : انا بحالة جيدة و الفضل لله، هل اتيت من اجل أوراق البحث، أخبرتني انك تحتاجها غدا.
آدم : نعم أتيت لأكد ضرورة إتمام تلك الأوراق ليوم غد، و أيضا سأكون مشغولا و لن استطيع القدوم لاخذها، هل من الممكن أن يوصلها لي أحد الشباب هنا...
سمير : بالطبع، سأحرص على أن تصلك الأوراق في الوقت المناسب.
آدم : شكرا سيد سمير، من فضلك أخبرهم أنني سأكون في مكتبي...
غادر مبنى المكتبة بعد أن أنهى كلامه و اتجه إلى سيارته ، يجب أن يذهب لزيارتي اخته الحبيبة، دائما ما تلح عليه بتكثيف زيارته لها..... توفق في الطريق ليبتاع بعض الحلويات و الألعاب لأولاد اخته، يحبهم كأنهم أولاده و دائما ما يدللهم...
انتظر بعض الثواني قبل أن يتعالى صراخ طفلي اخته، من المأكد أنهما يتشاجران على فتح الباب ،يعرف جيدا كيف سينتهي الأمر هنا...... سينتظر بضع دقائق ثم تأتي اخته و تضرب كلاهما ثم تفتح الباب كأن شيء لم يحدث..
بعد دقيقتين فتحت بشرى الباب و ابتسامة واسعة تتشكل على ملامح وجهها الأبيض على العكس من اخويها، اخدت بشرى بياض امها و اخد الأخوين سمار ابيهما عبد الحميد المجيدي..
بشرى : آدم ( صرخة كطفلة صغيرة متحمسة للعبة جديدة ثم ارتمت في حظنه)
آدم : ( بادلها العناق و هو يبتسم بهدوء) بشرى اختي العزيزة كيف حالك لم ارك منذ سنين ( اردف في سخرية محببة)
بشرى : ( ضربت كتفه بيدها الصغيرة و هي تجره خلفها لغرفة المعيشة حيث بقية أفراد العائلة) هل تظن ان الامر مضحك يا اخي، نعيش في نفس المدينة يا آدم و أراك مرة في الشهر و الله هذا ظلم يا أخي، لعائلتك حق عليك مثل عملك.
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }