الفصل 21

849 52 7
                                    

.
.
.
.
.

ثمرة طيش
زينة
الفصل الواحد و العشرون

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أجمل ما قرأت لجلال الدين الرومي

" الحب كالصلاة فكلاهما دون الطهارة باطلان و العشق كالوضوء إن شککت به نقض.. "

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

طرقت باب غرفة والديها بلطف ثم دخلت ، والدتها مستلقية على السرير و والدها غير موجود في جانبه من السرير ، يبدوا أنه يستحم .

لبنى : ( اقتربت من السرير و نادت والدتها بصوت خافت ) أمي هل أنت مستيقظة ؟

فاطمة : ( فتحت فاطمة عينيها و التفتت اليها ) نعم حبيبتي أنا مستيقظة .

لبنى : هل تحسين بأي إعياء ؟ ليلة أمس بدوت مرهقة .

فاطمة : كنت مرهقة من العمل ، سأستريح اليوم بما أنني لست مرتبطة بأي عمل .

لبنى : ( ابتسمت لبنى و قبلت و جنتها ) حسنا سأذهب لتغيير ملابسِ .

فاطمة : تعالي بجانبي قليلا .

لبنى : سأتأخر عن موعد الدرس .

فاطمة : مازال الوقت باكراً ، سيوصلك والدك إلى الجامعة في طريقه إلى العمل .

هزت لبنى رأسها و استلقت في السرير في مكان والدها ....

فاطمة : اقتربي .

لبنى : ( وضعت رأسها على يد والدتها و قالت ) ما بك اليوم ؟

فاطمة : ماذا ؟ لقد اشتقت إلى طفلةِ الصغيرة و أريد أن أحظنها .

لبنى : ( أشارت لبنى الى بطن والدتها ) لم أعد طفلتك الصغيرة بعد الأن .

فاطمة : أشم رائحة شيء يشتعل .

لبنى : إنها مشاعري .

فاطمة : و لماذا تشتعل مشاعرك .

ضحكت لبنى من مجاراة والدتها ، ثم اقتربت منها تحتظنها بقوة اكبر .

فاطمة : هل تحسين بالغيرة يا لبنى .

اكتفت لبنى بالصمت و هزت رأسها بالرفض بينما لازالت قابعة في حظن والدتها .

فاطمة : ظنتت أنك متحمسة لأن تصبح أخت كبيرة .

لبنى : انا متحمسة و سعيدة و لكن .

فاطمة : و لكن ماذا ؟

لبنى : الوضع لا يعجبني و علاقتكما باردة ، ربما لو أنك لم تكون حامل ، لكان كل شيء مختلفا .

فاطمة : هذه الحقيقة يا لبنى ، ما كنت لاتحمل ما حدث و أبقى هنا لو أنني لست حامل ، أنت فتاة كبيرة و ستتزوجين في وقت قريب ، بينما هذا الجنين يحتاج عناية كبيرة .

ثمرة طيش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن