.
.
.
.ثمرة طيش
الفصل الثالث عشر
زينة○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
" ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل. لا أعلم من باع الوطن! ولكنني رأيتُ من دفع الثمن... "
محمود درویش
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
دعاء :
اللهم انصر إخواننا في فلسطين. اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى ردًا جميلًا، اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك. اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم و صبرهم و ثباتهم يا الله يا أرحم الرحمين .
«آمين »
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اسيل : مرحبا منايا .
منى : ( أعادت سؤالها) أين كنت من المفترض أن تكوني هنا قبل أربع ساعات.
اسيل : بعد أن اتصلت بك، ذهبت إلى المكتبة و وجدت السيد سمير مريضا جدا، ذهب للمنزل و كان علي العمل لبقية اليوم، لبنى كانت معي و ساعدتني..
منى : و لكن اين بقية العمال ؟!!! لماذا عليك انت أن تبقي لوقت متأخر .
اسيل : انه عامل واحد فقط و هو في اجازة ابوة لانه رزق بمولوده هذا الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك يا أمي أنا من طلبت من السيد السمير أن يذهب للبيته و يستريح و قد رفض الأمر في البداية و لكن حالته لم تساعد و ذهب بعد الحاحي الشديد....
منى : حسنا فهمت...... اسأل الله أن يشافيه قريبا .
اسيل : امين
لبنى : ( احست بالإحراج لأنها مازال واقفة خلف اسيل ، قالت بتردد و خجل ) مرحبا سيدة منى.
منى : ( التفت لها و يبدوا أنها لاحظت لتو وجودها هنا ، ردت بود ) مرحبا لبنى، اسفة يا ابنتي لم انتبه لوجودك من القلق الشديد .
لبنى : ( ابتسمت لها بدفئ) لا مشكلة.
منى : كيف كان يومكما
لبنى : كان يوما جيدا، صحيح أن العمل في المكتبة مجهد و لكنه ممتع أيضا...
منى : هل تسربت لك عدوى الكتب من اسيل.
لبنى : ( ضحكت لبنى) ربما
اسيل : ( استغربت من ثياب منى) أمي بما أن فقرة التحقيق معي انتهت.... أين كانت سيادتك ؟
منى : بعد العمل اتجهت مباشرة إلى المستشفى، كان لدي موعد مع الطبيب.
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }