.
.
.
.
.
.
ثمرة طيش
الفصل الرابع
زينة♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعيدان نحن ومهما افترقنا ~
فما زال في راحتيك الأمان ~
تغيبين عني وكم من قريب ~
يغيب وإن كان ملء المكان ~
فلا البعد يعني غياب الوجوه ~
ولا الشوق يعرف قيد الزمان ~
~ فاروق جويدة ~
.
.
.
.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡استيقظتْ على صوت بكاء ابن الجيران، هذا الطفل لا يكتفى من البكاء ، لم أسَتطعْ النوم بسبب صوته المزعج.
****احب الأطفال، لكن احتاج إلى بعض الهدوء من أجل الدراسة و طفل الجيران لا يمنحني تلك الرفاهية ( ضحكت بصوت خفيف عندما تذكرت شكله المضحك عندما يبكي)،
مدت يديها إلى مفتاح الأبجورة بجانب السرير و فتحت النور، تحب ان انام في غرفة مظلمة، لذلك اختارت ستائر رماية اللون تمنع أشعة الشمس من التسلل للغرفة ، التفت إلى الساعة في الحائط الجانبي تشير إلى العاشرة صباحا، لقد تأخرت مجددا ، تسائلت لماذا لم توقظها والدتها من النوم .فتحت باب الغرفة بقوة مما سبب في صوت تصادمه بالحائط فأصدر صوتا مزعجا في أنحاء البيت ، نزلت إلى الطابق الأرض و نادت منى ، لم تتلقى أي جواب ، ثم اتجهت إلى المطبخ .
المطبخ فارغ تماما من أي شخص فقط طاولة و كراسي الطعام . خلال لحظات تذكرت أنها عطلة نهاية الأسبوع ، لذلك منى نائمة و يوسف ليس موجودا في البيت ، هو في رحلة تصويرية ....
عادت أدراجها إلى غرفة النوم ، أو مملكتها الخاصة كما تطلق عليها في معظم الأوقات ، فهي أكثر من مجرد مكان للنوم تقضي معظم الوقت هنا ، تدرس و تقرأ و تمارس أنشطتها الترفيهية ، لذلك حرصت منى و يوسف أن يكون المكان في أفضل حال .....
بينما كانت منغمسة في مراجعة دروسها و تجهيز البحث الأسبوعي ، سمعت صوت منى تناديها من الطابق السفلي ..... أغلقت الحاسوب و اتجهت إلى الأسفل .
اسيل : ( دخلت المطبخ و احاطت دراعيها حول خصر منى ثم قالت بصوت طفولي ) صباح الخير يا ماما .
منى : صباح الورد و الياسمين لأجمل طفلة في العالم كله ( اردفت منى و هي منغمسة في خفق البيض).
اسيل : ماذا أجمل طفلة!!! تقنيا يا أمي أنا سيدة على مشارف العشرين.
منى: و ان كنت على مشارف الأربعين ستبقين طفلتي المدللة.
اسيل : حسنا أحببت الفكرة ... لا ضرر في ذلك اقبل ان اكون طفلتك المدللة للأبد ( قالتها في غرور مصطنع)
منى : ( ضحكت في صخب و اردفت) لست استشيرك يا فتاة، فأنت طفلتي رغما عنك، كفاكي غرورا.
( مثلت ملامح الغظب و قالت) هيا كفي عن التحدث و جهزي طاولة الفطور...
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }