.
.
.
.ثمرة طيش
الفصل الثاني عشر
زينة♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لوْ سأَلْتني عن الحُبْ :
سأَقولُ لكَ أنَّ الحُبُّ هو عِنْدما أَبتَسِمُ لذِكْراك .
سأحدثُك عَنْ كَيف يتَغيير مِزاجِ بكَلمةٍ منك .
سأروي لَكَ مَلْحمةً بَطلها أنت .
سأخْبِروك عن ذَلِك الإحساسِ الجَميل الذي ينْتابني كلما نَظرتُ إليك .
سأفشي لكَ سراً مفادهُ يا حبيبي أنَني مُغْرمة بعَينيك .
و أنَني في عشْقِكَ لَستُ أنا .
في عِشْقِكَ أنا الطفْلةُ التي تَرى فيك الآمان .
في عِشْقِكَ أنا الفتَاة المراهِقة التي تتذوقُ الغرام .
في عِشْقِكَ أنا الأنثى لَسْتُ مُجردَ أنثى، بَلْ خاصتكْ.زينة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
منى : ( ابتسمت لها و قالت ) لا حاجة لمنادتي بسيدة منى فقط منى كافية.......... و نعم لدي ابنة واحدة
نادية : حسنا يا منى..... حفظها الله لك و لوالدها... كم عمر ابنتك؟
منى : تسعة عشر سنة.... هي طالبة جامعية.
نادية : ( تعجبت و أردفت ) من الواضح انك تزوجتي باكرا.... لأنك أصغر من أن تكون أمً لشابة في عمر ابنتك .
منى : ( ضحكت في مرح و اردفت) لا تخدعك الملامح يا سيدة نادية.... لقد قاربت على عمر الأربعين...
نادية : ( تسائلت ) حقا ؟ عمري 40 سنة و تبدين أصغر مني بكثير .
منى : ( ضحكت منى و قالت ) تحققي من بطاقتي .
نادية : لا حاجة لذلك ، لقد أجعزتك بأسئلتي الكثيرة
منى : لا لا بالعكس ، أحببت الحديث معك معك سيدة نادية .
نادية : لاداعي لإستخدام الألقاب ، يمكنك أيضا لمنادتي بنادية... نحن هنا زملاء عمل بعد الآن .
منى : (اومأت لها ثم قالت) ماذا عنك هل لديك أي أطفال.....
نادية : طفلين توأمان.... يدرسان في السنة الأولى اعدادي.... سليم و سالم
منى : بارك الله فيهما لك يا نادية...
نادية : حفظك الله... سأذهب الآن أردت الاطمئنان عليك و لكن انتهى بنا الأمر إلى حديث طويل....
رقبتها منى بينما تغادر المكان... ثم افقدت هاتفها، ساعتان و ينتهي العمل، بعدها يجب أن تذهب لموعد الطبيب دون اخبار اسيل، لا تريدها ان تعرف أي شيء عن العملية و من الطبيعي ان رافقتها ستصر على لقاء الطبيب....
****************************
تفقدت الانوار و الكهرباء قبل إغلاق المكتبة، اتصل بها السيد سمير قبل دقائق ينبهها من ترك الانوار مشغولة و التأكد من إقفال المكتبة قبل المغادرة.... سمعت صوت لبنى تناديها خارجا... فاتجهت إليها و أقفلت المكتبة...
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }