الفصل 25

541 37 9
                                    



ثمرة طيش
زينة
الفصل الخامس و العشرين

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أحب الحياة التي وهبني الله اياها
ليس لأنها جميلة
لكن لأن الله بـ نفسه
يراقبها
يحرسها
ويحفظها
وينعم عليها


أيوجد أمان أكثر من هذا !





♡♡♥︎♡♡♡♥︎♡♡♡♥︎♡♡♡♥︎♡♡♡♥︎♡♡♡♥︎♡♡



دخل المنزل ليلا بخطوات هادئة ، تمني في نفس أن تكون كلن من أسماء و والدته نائمتنان لأنه ليس قادرا على المواجهة في هذا الليل ، ما إن اجتاز باب شقة والديه حتى انفتح لباب ، التفت و كانت المفاجئة ، حضه الرائع اليوم ، أخته نادية هنا ، على الأقل هي أهون من والدته ....

نادية : ( قالت معاتبة ) تعالى نعالى ، كنت تنوي الذهاب دون أن تلقي التحية ..

حمزة : ( رد بابتسامة ) بالمناسبة لم أكن أعلم أنك موجودة .

نادية : ( رمقته بنظرة هو أدرى بمعناها ) ماذا عن أمي و أبي ...

حمزة : حسنا ندى لا داعي لهذا الكم الهائل من الأسئلة ..

نادية : ( ردت بجدية مزيفة ) لا تناديني بندى ، اسمي نادية و أنا أكبر منك بخمسة عشر سنة يا ولد ...

حمزة : لا يهم أنت أكبر مني بخمسة عشر سنة ، و الثانية بعشر سنوات ، أما شيماء قصة أخرى ..

نادية : ( قالت بضحك ) لا تهتم فعلى الأقل أنت آخر العنقود و الطفل المدلل ، ليس مثلي كنت دائما الوسطى ..

حمزة : كفاك مزاح ، كيف حال التوأم ؟

نادية : في أحسن حال ، كان مريضان بشدة و لكن تحسنت حالتها كثيرا اليوم .. ماذا عنك يا فيلسوف ، هل تأملت الوجود اليوم ( ثم أطلقت ضحكة صاخبة )

حمزة : ( ضحك على ضحكها الصاخب و حمد الله ، من المؤكد أنها لم ترى أسماء بعد ) اسف على اخد اللقب يا عزيزتي، أنا متعب الآن هلا تتركيني أذهب لأرتاح ، لنتحدث غدا ...

ما إن نطق تلك الكلمات حتى اختفت ملامح الابتسامة من وجهها و حل البرود ...

نادية : حمزة ، هل تريد أن تفسر لي سبب تلك الكدمات في وجه أسماء .

زفر بشدة و نظر إليها بيأس ، هي بالتأكيد لن تتوانا حتى تعرف سبب المشكلة ...

نادية: تكلم حمزة ، لماذا ضربتني تلك المسكينة بذلك الشكل الوحشي ؟ أنا لا أفهمك ؟

حمزة : انظري نادية ، الأمر معقد ...

نادية : فقط أريد أن أعرف ماذا فعلت لاتستحق هذا الضرب المبرح ، حتى و إن فعلت شيئ هي بالتأكيد لا يمكنك ضربها ، حمزة كيف أصبحت متوحشا بهذا الشكل ،كنت دائما تقول أنك لن تصبح مثل أبي و لكنك أصبحت نسخة أسوء منه .

ثمرة طيش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن