.
.
.ثمرة طيش
الفصل الرابع عشر
زينة♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
.
.
.
.
.أَعْجبُ مِنْ نَفسي التي تَبْرعُ في دَورِ البارِدَة رَغْمَ أَنني أشْوى في لَهيب مَشاعِرِك .
زينة
.
.
.
.
.♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تجاهلته فاطمة تمامً و لم تجب عن سؤاله...
حامد : فاطمة أنا أحدثك...
( نظرت اليه ببرود و علامة التعب واضحة على وجهها) لا تتصرف كأن شيء لم يحدث، أنا هنا الليلة من اجل لبنى، غدا ستعود الأمور إلى مجراها....
حامد : ( تجاهل كلامها، وقال ) ارتاحي الآن و لنتحدث غدا انشاء الله... ( ثم اتجه إلى الجانب الاخر قصد النوم....
فاطمة : ( نظرت اليه شرازا) ماذا تظن نفسك فاعلا..
حامد : ( مثل عدم الفهم) ذاهب إلى النوم على سريري و في غرفة و معا زوجتي .
فاطمة : ( اجابت بإستهزاء) زوجتك التي خنتها، صحيح..
حامد : فاطمة فل ترتاحي اليوم و نتكلم غدا
فاطمة : اقسم أنني لن أنام حتى تخرج من الغرفة.... غدا سأخرج لك من غرفتك و بيتك أيضا، لا تقلق.
حامد : لا تتصرفي كالأطفال يا فاطمة...
فاطمة : ( نظرت له بشمئزاز و قالت) ان اتصرف كالأطفال افضل من أن اخون....هل تعرف ماذا، يمكنك النوم هنا، سأتصل بأخي ليصطحبني إلى البيت...
حامد : ( قال بتحذير ) فاطمة لا تقول أشياء ستندمين عنها لاحقاً.
فاطمة : و لماذا سأندم هل أنا أختلق الأمور ، أم أنك ستجعلني أندم بشكل آخر
حامد : طلبت منك أن تسمعيني لمرة واحدة .
فاطمة : و ماذا سيتغير إن سمعتك ؟
حامد : سأوضح لكِ الأمر ، أنا لم أخنك و ما رأيت حان رسائل من طرفها فقط .
فاطمة : ( قالت مستهزئة ) حقا ؟؟؟!!!!
حامد : ( قال بإستسلام ) حقا .
فاطمة : و لماذا بقيت رسائلها في السجل ، أنا لست غبية لا يمكنك أن تنكر الأمر ، حتى و إن كان كلامك حقيقيا و لم تخني ، هذا لا ينفي حقيقة أنك كنت مستمتعا بكل تلك المشاعرالتي كانت تغرقك بها، صحيح
أم أنك ستنكر الأمر أيضا ؟حامد : ( تنهد و قال ) اسمعي فاطمة ، صحيح أنها حاولت التقرب مني مرات عديدة و لكن صدقيني لقد صددت و أخبرتها إني أحبك .
فاطمة : ( قال برجاء ) حامد أرجوك لا تفعل هذا بي ، أنا و أنت نعلم طبيعة الأمر و لا نتيجة من هذا الحوار العقيم .
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }