.
.
.
.
رواية ثمرة طيش
الفصل الثاني و العشرين
زينة♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
أن تُحَب يعني أنْ تُعذب
أن تُشوى على نار الإنتظار
أن تعيش على ذكرى العبارات
أن ترهَق وَجدانك و قلبك
أن تيأس روحك من العشقزَيْنَة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بحثت بعينيها عن لبنى و لم تجدها في المكان ، لقد كانت هنا بجانب الباب تنتظرها ، أين ذهب يا ترى ؟ من المفترض أن تنتزرها هنا بينما تسلم البحث .
حانت منها التفاتة الى المكتب الرئيسي الخاص بالعميد و في نفس الوقت صدر من المكتب صوت ضحك صاخب، تأكد اسيل أن لبنى هناك بالفعل ، فمن غيرها يسترجي الضحك بتلك الطريقة في مكتب المدير ، غيرت مسار خطواتها الى اتجاه المكتب ، دقت الباب بأدب ، فالتفت لها كلن من لبنى و العميد ، العلاقة بين هذان الإثنان عجيبة ، فرغم أن عُمر العميد جاوز الستين الا أن روحه روح شاب عشريني و يعامل لبنى كصديقته أكثر من ابنت أخ .
لطالما أحسست بشعور من البغظ كلما شَهِدْت احدى محادثات هِما المرحة و المفعمة بالحيوية و تمنت لو أنها حضيت بتلك المشاعر الأبوية من شخص ما ، سيكون من الجميل أن تحظى بعم أو خال أو ربما أخ ....
انقطعت دوامة أفكارها على صوت العميد منعم يحتها على الدخول إلى المكتب .
اسيل : السلام عليكم (ألقت التحية و اقتربت الى داخل المكتب ) .
منعم : و عليكم السلام ، كيف حالك يا اسيل .
اسيل : ( أومأت برأسها في احترام ثم أردفت قائلة بهدوء ) أنا بخير ، ماذا عنك يا أستاذ ؟
منعم : بخير بخير ، هل تحتاجين شيء أم أنك هنا من أجل هذه الفتاة الكسولة ( قالها في نبرة مشاكسة للبنى )
لبنى :( قالت هي الأخرى مستهزئة ) حين ترغب الإستهزاء بي ، حاول ايجاد شيء اكثر منطقية ، كيف اكون كسولة و انا حرفيا أفضل طالبة في شعبتي ؟
منعم : ( هز رأسه في يأس و قال ) لا تكوني متفاخرة جدا فالأمور تتغير في لمح البصر ( ثم وجه كلامه الى اسيل ) اسيل اجلسي يا عزيزتي ، لما لازلت واقفة هناك ؟
اسيل : ( ابتسمت له في امتنان وقالت ) يجب أن نذهب ، سيبدأ الدرس خلال دقائق .
منعم : جيد ، لبنى لنكمل موضوعنا لاحقا ....
لبنى : حسنا ..
وقفت لبنى ثم اتجهت الى خلف المكتب الخشبي الضخم ، حيث يجلس الأستاذ منعم ثم اقتربت منه و قبلت وجنته بخفة .
خرجتا من مكتب العميد ،ثم مبنى الإدارة و اتجهتا إلى قاعة المحاضرة....
لبنى :( تحدث بينما تجلس بجانب اسيل ) هل تعرفين ماذا أخبرني عمي .
أنت تقرأ
ثمرة طيش
Randomثمرة طيش *** زينة *** و يبقى انتظارك طقسا مرهقا و هل سيأتي ذلك اليوم يا أبي. { في طور الكتابة }