♡مــساعدة الســـــيــد العصــبي♡
🍁بقلم ملاك هانسل
البارت:36
غادا وتاتفكر فيه تغير كليا ماشي نفسو مصعب لي عرفات النهار اللول ...داك المريض النفسي لي تاحاجة ماتاتأثر فيه...ماتايمد اهتمامو لتاشي حاجة وماكايآثيريه تاشي تصرف ولا قول ...داك الإنسان لي ماتايخاف من والو ولي عمرو بين مشاعرو لشي حد ولا احاسيسو اتجاهو ....هضرتو اسلوبو فعايلو تايبينو ليها بلي فغي تبدل وبلي بصح باغيها ليه...وهي فطريقها تايها فطريق خرا حتى تاتفيقها سماح من سهوتها بواحد التعنيقة ماعرفات الياقوت راسها باش بلاها سيدي ربي...!!
سماااح: مرت خوياااااا
الياقوت: اويلي مالك خلعتيني؟
وهي مزالا معنقاها تاتحاول تسلب شي زغبة من راسها ...بعدات عليها بزربة وردات يديها وراها وتاتهضر بصوت غالب عليه الرعب والإرتباك من الشي لي تادير
سماح: ها لا والو غير فرحت بزاف ليك ولخويا والله...فصراحة انا كنت عارفاه غايبغيك فاللخر وكنت متأكدة من هادالشي
الياقوت[حنات راسها]: واش بصح[تاتلعب بصبعان يديها]هادلشي لي تايبان ليك...انا ماتيقتش تغييرو هادا ..مزالا تالفااا
سماح[ضرباتها بكتفها ]: احياني عليك اا الزغبية زعما مافرحتيش هاا[غمزاتها بضحيكة من فوق الخاطر]ادوي اا العفريتة
الياقوت: نكدب عليك...أي وحدة تتمنى راجل فحال خوك
سماح: ولكن ماشي أي وحدى حضها فحال حضك..عرفي راسك اش تاديري وماتخليش تفكيرك يلعب بيك...ايوا مبروك عليك ونخليك اا الزين...ااه ماتنسااايش ديري فولارك راك نسيتيه يمكن(عاودات غمزاتها وتمشات تاتضحك عليها)
الياقوت حطات يديها على شعرها عاد وعات بنفسها خبطات راسها بيدها وسرعات خطواتها لبيتها تهز فولارها...لقاتو خرج ماكاينش سدات الباب وراها و وقفات قدام المراية تاتصاوب فيه بالخاطر وكيف العادة شاردة تاتفكر غير فيه..وبتوقيعي ماغايخرجش من بالها غير تهناو.
أما سماح فسرعان ماحصلات على زغبة من شعر الياقوت ...قررات تحصل على زغبة من شعر عمها " فهد"
#لقاءفالبيرو ديالو رجل على رجل وسيكارو بين سنانو يد قالبة كلافي البيسي وهو خدام على البروجي ديالو الجديد مع مدام الوافي" ليلى" واليد التانية مرة مرة يرد بيها السيكار تاينتر ويجرو تايبخ...بين لحضة وختها تايململ نضراتو الحادة في اتجاه طيليفونو وكأنه في انتضار اتصال مهم ...ويرجع يكمل خدمتو فصمت وتركيز ...قاطع تركيزو الدهني دقات خفاف فالباب دالبيرو ديالو...شاف فتسجيلات الكاميراا جنبه تاتبان ليه مدام الوافي بكل أناقة وثقة فالنفس وثبات فالوقفة واتزان فالنضرات بفخامتها وصلابتها قدام باب البيرو ديالو قدامها مساعذها الشخصي هو لي تايدق
شاف فجنبو التاني وسد البيسي بالنفغ ..... وعلا صوتو ناطق
مصعب:دخل
تما علللا نضراتو كذالك فاتجاه الباب مستني دخولها
بابتسامة وكأن شيئا لم يقع تقدمات بخطوات متتالية رجل قدام رجل ...خطوات متسلسليين منتاضمين ومتوازنين ...ميلات راسها تامال شعرها معاها بيفاعة وبصوت حنين رهيف نطقات...
مدام الوافي:ياترى نقضر نجلس؟
سد عينيه وحلهم بببطئ وميل راسو تاهو مجاوبهااا
مصعب: تفضلي
مدام الوافي: اولا تانعتادر على سوء تصرفي فالمرة الفايتة ...وثاني شيء اش بان ليك فالمدينة التجارية...وأشناهو المشروع لي باغي تخدم فيهااا
مصعب:غانوسع نطاق مجموعة شركات العمراااني
كيلا سرفقها تابانولها النجوووم...صدمها صدمة عمرها...هي تاتماول تهد جبالهم وهو تايعليها...بغات تمحي سميت عائلتهم من جرائد الصحيفة اليومية وهو فطريقها حجرة مكوانسية...
مدام الوافي: ءء ك كفاش زعما؟
مصعب: كيما سمعتي...نتي عارفة عائلة العمراني مختصة فالعديد من المجالات ماشي غير القطع الحديدية ولا التجارات السوقية ودابااا.....
مزال ماكمل هضرتو تادخل فهد من باب البيرو ريحتو الرجولية سابقاه ...البارفان ممزوج بريحت السيكار وصوت الكاط ديالو مزعزع الأرض نفس التنحنيحة ونفس نبرة الصوت نفس الشهامة ونفس الصلابة...صوت انفاسو ديما مسموع لبعيد دقات قلب ليلى تسارعو والنفس ولات تمشي وماتلات تجي...تاتبلع ريقها بصعوبة وكأنه قريب يغمى عليها...تاتحس بركاب رجليها تايفيبريو وصبعانهم تايوزوزو...داخ عليها راسها وطاحت الضبابة على عينيها كي سمعاتو نطق بعذما نحنح بصوت غليض زعزع مابيها
فهد: ودابا تانفكرو نوسعو النطااق فالمحاماة ...لتدااريب أصغر المحاماة
واكتاااب ليقائهم من جديد...قدر الله صعيب مايفهم فيه غير الوالي عليه ..والشاهد بيه ......تفكرات كل مادوزات معاه وداز عليها...حاولات تكالمي نفسها وتكمل فلعبتها...دازو سنين عديدة موراما سمعات صوتو لآخر مرة...وراما شافت ليه فعينيه لآخر لحضة...و درفات عليه آخر دمعة ...ماتاتحس ب بؤبؤ عينيها وغير تايتغرغر بقطرات مائية خفيفة أو بالأحرى دمعات...وبلا مادور عندو قالت بصوت مغلوب بحالووو ولا حول ولا قوة له
مدام الوافي:تايبقا ليا غير التوقيع..والمشروع بين يديكم
صوتها ...هاد النبرة الصوتية الباحة الممزوجة بنوع من التردد والتنخصيص الخفي ....كلماتها المتقاطعة المتبعثرة فداتها وهداان شخصيتها الضعيفة ... بلعان لسانها وريقها الجاااف فحلقها ...نفس الأسلوب ونفس السرج نفس الصوت ونفس الحلق ...نفسها هي نفسهاااا
وقفات مبتاسمة فوق من قلبها لمصعب ودارت بثقالة وحلف الوقت واش يجري خلاص ويحط عينها فعين فهد ...حلفات الساعة تاتتقل ثوانيها وتخلي قلبو محروق شوقا لتأكدو من شكووكو...حلف الزمان تايطول هاد اللحضة ...وأخيرا جات عينها فعينو وهرباتها بسهولة لخوفها من الإنكسااار من جديد ...لخوفها من روء شخصيتها وضعفها ...لخوفها من فقدان العزيمة والقدرة على الإنتقام ....أما هو فعينيه مانشالوش عليها والدنيا وقفات بيه فنقطة وحدة متفكر فيها كاع اللي كان ومابقاش....
يتبع
أنت تقرأ
🍂مساعدة السيد العصبي 🍂 (مكتملة )
Humor••مــساعدة الســـــيــد العصــبي•• 🍁بقلم ملاك هانسل. تقـــــول:من تكن؟ يـــــقــــول:لا أجل في عاجل لي ولا مسمى يسأل لي... ولا خطأ في رزقي ولا يندثر برقي.....لم يعدل الحكم في حقي..ولم يثأر لسبقي....... 🥀 هو ذاك الصوت المبهر اللذي يضهر...