اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه

بسم الله الرحمن الرحيم ٤

ذياب رفع راسها وهو ياكل وطاحت عينه على نجد الي جت مع العنود
وقالت بهمس وخجل باين بصوتها : سلام عليكم
هزاع وذياب بصوت واحد : وعليكم السلام
هزاع بروحه المرحه : حي الله بنت عمنا تفضلي اجلسي

نجد ابتسم وجلست ولا ردت عليه ولا رفعت راسها لهم
العنود ابتسمت : نجد هاذا اخوي هزاع وهاذا ذياب اكيد تعرفينه وهاذي بنت عمنا نجد
نجد اول ما قالت اكيد تعرفينه رفعت راسها لذياب وشافته منزل راسه ولا ناظر لها ولا رد على كلام العنود
هزاع : تشرفنا بنت العم
نجد بصوت يا دوب يطلع : الشرف لي
العنود : يالله تفضلو كلو قبل يصحى الشيخ ويشوفنا
بدو ياكلون
وذياب كان مركز على يدينها البيض واظافرها الوسط والمناكير اللحميه كان يراقب نعومتها وطريقه اكلها
بس ما تجرا يرفع راسه لها ويناظر لها خاف ترجع له الحاله الي تجيه كل ما ناظر لعيونها او لمسها
هزاع بدا يسولف معاها ويسالها
وذياب كان عاجبه الموضوع عشان يعرف كل شي عنها
بوسط كلامهم اخذته افكاره لكلام صقر يوم قال له انه يحبها وعصب وقتها ونفى قال بقلبه مستحيل هاذي مشاعر حب مين يحب من اول يوم بعدين مو انت يا ذياب الي تاخذ بنت مدينه حتى لو بنت عمك
طرد الافكار من راسه وقام : بالعافيه
دخل البيت وراح لغرفته ونام على طول ولا فكر باي شي

نجد بعد ما راح اخذت راحتها اكثر وسولفت معاهم وما حسو بالوقت لين صارت الساعه ٢ وكل واحد ركض لغرفته ينام

صباح يوم جديد لاهل قريه النجم

خليفه وخلف طالعين من المسجد بعد ما شرقت الشمس  و وراهم ذياب وهزاع الي يسحبون رجولهم غصب من كثر النوم بس مين يقدر ما يقوم خاصه اذا الي صحاهم الشيخ
دخلو البيت وشافو حصه جالسه على الكرسي وعفاف وكوثر جايبين الفطور ويسفطونه
جلسو كلهم

وخليفه صار يناظر يدور البنات : وينهم البنات ليكون مو صاحين للان وكان بيقوم بس قاطعته الهنوف الي جت وفي يدها الخبز : صاحين يبه كلنا الحين بيجون
راحت له وهي تبوس راسه وراس عمها الي سحبها جنبه وهو يسولف معاها بكل حنيه
شوي وجت العنود وحصه بنت خلف وندى الي ارتمت بحضن ابوها
جلسو كلهم على الارض الي الجده حصه بحكم انها ما تقدر تجلس من رجولها جابو لها طاوله صغيره واعطوها اكلها
خلف فقد نجد :  كوثر وينها نجد
حصه : قومتها وعيت ما تقوم تقول تعبانه بتنام
خليفه ناظر خلف وهو شارهه على تربيته لبنته واضح ان حصه مو مثل نجد
خلف ناظر اخوه وحس ان ما عجبه الوضع وناظر كوثر واشر لها بعيونه تقوم تصحيها غصب
كوثر قامت : انا بصحيها

طلعت لغرفه الهنوف وشافت نجد بسالع نومه قومتها بعد صراخ وتهديد وقامت نجد معصبه : تمام خلاص ها قمت الحين بجي
كوثر : لا افقدك ثواني وتكونين عندي

نجد لما شافت امها طلعت قامت للحمام و جهزت نفسها
وطلعت صلت الفجر وفتحت شعرها الي كان يوصل لنص ظهرها واخذت المشط وعطرته ومشطت شعرها
ناظرت لشنطتها الي للحين ما رتبتها وطلعت لها ملابس رياضه ولبست عبايتها فوقها وشيلتها ونغابها ناظرت للمرايه وابتسمت وهي ترمي بوسه لنفسها وتتغزل بنفسها وطلعت شافتهم كلهم جالسين ويفطرون سلمت عليهم وعينها طاحت على ذياب الي كان لابس ثوب بني وغترته البيضاء على كتفه كان شعره طويل شوي ويلعب فيه الهواء كان شكله خاطف لانفاسها شتت نظرها بسرعه لما شافته يناظر لها
جلس جنب ابوها وبدت تاكل وهي متعوده ان ابوها يقرب كل شي لها حتى لقمتها كان يجهزها لها من كثر ما كان يدلعها
ذياب ما فاتته تصرفاتها وكيف انها مدلعه مره
اكد على قلبه انه مستحيل ينعجب فيها حتى لو اعجاب لن تصرفاتها كانت تزعجه مره حتى ندى الي اصغر منها مافيها ذا الدلع