نجد ما قدرت انها ما تساعدهم وساعدتهم بشي الي تقدر عليه : يالله الحمد الله خلصنا خلونا نرجع الوقت مره تاخر الساعه ٩
شذى : يعلم الله اني اول مره انكرف كذا كيف كان عايش هاذا المخلوق
سلمى فز قلبها لما شافت سياره اخوها وعرضت طريقه مثل المجنونة وما كانت تدري ان هزاع معاه اول ما سحب فرامل بقوه ناظر لها بصدمه وهي ركضت له : الله جابك ودنا البيت هلكانين الله وكيلك
سكتت لما شافت هزاع الي يناظر لها بعصبيه
سكتت وبعدت عن الباب وركضت للبنات وتخبت ورا الهنوف الي طاحت عينها على عبد الله الي بادلها النظرات لثواني ولف يناظر لهزاع الي بقلبه كلام كثير وده ينزل ويصفق سلمى لين يهدأ عصب مره من تهورها كيف توقف قدام السياره كذا وكالعاده يجهل اهتمامه فيها : خلنا نوديهم بيوتكم نكسب فيهم اجر
عبد الله ناظر لهم وقال : يالله اركبو
ركبو البنات ورا ورغم الزحمه محد اشتكىودوهم البيت ونزلت البنات وكمل عبد الله طريقه لبيتهم يودي اخته
دخلو البنات وتعدو ذياب الي ما رفع راسه وما انتبه لهم من كثر ماهو منغمس بالاوراق الي بيده
حتى ما انتبه لنظرات نجد الولهانه لهنجد جت بتدخل وشافت اصايل الي جت راجعه طريقها : من يوم جينا ما سلمنا عليه بروح اسلم عليه وقالت بمزح يمكن الفت انتباهه
تعدتهم وطلعت له
شذى : حتى انا بروح اسلم عليه احس عيب
وركضت ورا اختها كانت دائما تتمنى تجلس معاه وتسمع سوالفه تشوف كيف تغير
الاخوات ناظرو نجد الي قالت : حلال اذبحهم صح
الهنوف ضحكت : لا صار حلالش وقتها حلالصباح اليوم الثاني صباح حفل صقر
وكالعاده الاجواء كانت خلابه وذياب كان واقف من الصباح ويجهز مع صقر كل شي
الخيمه مزينه بالانوار والكل كان لابس ومتجهز مع انه الصباح بس الكل كان متحمس لن ذياب ذي المره كان جايب فرقه عشان صقربعد المغرب
عند البنات جالسين بغرفه الهنوف الي تحولت لملجا لهم كانو جاهزين وبكامل زينتهم
نجد كانت متحمسه وفرحانه لنها اليوم كلمت امها واخواتها وكانت الدنيا مو سايعتها محد يقدر يعكر مزاجها اليوم
دخلت عليهم فاطمه وطاحت نظراتها على نجد وانصعقت اول مره تشوف نجد بكامل زينتها بذي الطريقه كانت ملفته بشكل مبهر جمالها ما يقاوم كانت دائما تقول انها اجمل منها بس ذي المره حتى ما قدرت تقنع نفسها وتكذب الحقيقه ما عمرها شافت جمال مثل جمال نجد ولا وحده من بنات ديره نجم تحمل نفس ملامحها وتناسق جسمها
طلعت من تفكيرها بسبب الهنوف الي وقفت قدامها بخوف : بسم الله اعوذ بالله اذكري ربش لا يصير للبنت شي
فاطمه لاحظت على نفسها وكشرت : اف تحسبين اني مبهوره من جمالها انا قاعده اقول بنفسي مهما تسوي بنفسها ما بتوصل لنص جمالي
نجد ضحكت بسخريه وتقدمت لها : حبيبتي انتي وضعك بانحدار شينه وزادك الحبل شين ما تشوفين شكلك كيف ذبلان حتى الميكب مو قادر يغطي عيوب وجهك وخري زين انتي اخر وحده افكر. اخذ برايها
فاطمه ما عرفت كيف ترد عليها طلعت وهي متوعده فيها حتى نست وش كانت تبغى منهم : اجل تبين تلفتين انتباه ذياب تبين تصيرين حرمه الشيخ
راح اوريش فاطمه وش تقدر عليه انتظريني ي نجد
![](https://img.wattpad.com/cover/351292364-288-k808467.jpg)
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
General Fictionمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️