هزاع كان من قلبه زعلان : ذياب مو وقتك وش اسوي الحين
ذياب : انت روح لعبد الله واطلبها منه قبل حسام وانا بتصل على ابوه واقول له تمام لا تخاف راح تاخذها غصب عنهم
هزاع ارتاح من كلامه : تمام يالله بروح ادور عبد الله
ذياب : موجود عند العزبه قاعد عند ساره بدل جياد
هزاع : تمام مع السلامة
ذياب بعد الجوال عن وجهه : ملاحظه حتى ما سال عن اخباري
نجد بعدت عنه بفضول : واضح الموضوع مهم وش فيه
ذياب : اول شي جيبي الفطور وتعالي افطري عشان نطلع
نجد قامت وهي تسحب الطاوله وتجيب الاكل وتحمسه تسمع السالفهعند عبد الله بعد ما اعطى ساره اكل وما سمع كلام ذياب لن البنت بتموت طلع وكان جالس عند الباب والسلاح بحضنه وجالس على جواله كان يدندن ومزاجه عالي لين خربه هزاع الي ما وقف السياره الا قدامه بضبط حتى ما قدر انه يقوم منها : ناوي تموتني قبل يومي
هزاع نزل من السياره : اسمع ابيك بموضوع مهم جدا ركز معي
عبد الله قام بصعوبه وجلس على السياره : ها قول
هزاع : بطلب يد اختك سلمى
عبد الله ما استوعب كلامه : كيف ليه
هزاع : وش الي ليه جاي اتقدم ولا ما ينفع ماني عاجبك
عبدالله شافها فرصه حلوه بعد هزاع عنه ونزل : بشرط
هزاع : لا تقول شروطكم الحين اول شي خل الموضوع يتم وكلم عمي سالم
عبد الله : ماني بمعطيك اختي لين تعطيني الهنوف
هزاع انصرع : نعم ليه
عبد الله: وش الي ليه جاي اتقدم ولا ما ينفع ماني عاجبك
هزاع زعل منه : من جدك قاعد العب انا
عبد الله: والله اني صادق وقد كلمت ابوي بس للحين ما كلم ذياب بالموضوع يعني ناوي من قبل لا تنوي انت
هزاع ضحك : حلو اجل بعطيك اختي وعطني اختك بس ها لا تعطيها احد ثاني ترا حسام ناوي يخطبها
قولو له انها لي
عبد الله مد يده يصافحه : تمامذياب كان رافض ان احد يجي ياخذهم من المستشفى
كانو راجعين لديره والصمت سيد المكان لين تكلم ذياب : تبين تقولين لي وش صار معاش
نجد تذكرت الي صار وتنهدت بس حست براحه لما ذياب مسك يدها وقال : تذكري ان كل هاذا مر وانتهى وانتي الحين معاي وحنا بخير
نجد ابتسمت وحست بحرج من غباءها وقتها وكيف انها كانت عمياء لما صدقتها : مدري كيف قدرت انها تضحك علي صدقتها لما قالت لي ان اختها تنتظرنا عشان تعطيها اغراضها كانت تترجاني اروح معاها كنت رافضه بالاول وقلبي ما كان مرتاح بس كانت مصره وجتني وانا كنت بنام وقالت لي وهي منهاره ان اختها الحين تنتظرها اتصلت عليك وقتها اكثر من مره وارسلت كنت ابي يكون عندك خبر كنت ابيك ترد عشان تقول لي لا لا تروحين ما كنت بروح وقتها وكان بيكون عندي حجه بس انت ما رديت واضطرت اني روح معاها بعدنا كثير وانا بكل مره اسالها ها وصلنا كانت تصبرني لين حسيت بالخطر وكنت راح اهرب بس مسكتني و سمعت وقتها اصواتهم ومسكوني وبلحظه ما عاد حسين باي شي فتحت عيوني وشفت اني جالسه بغرفه كانت مظلمه ما فيها نور ما اشوف النور الا من الشباك او من تحت الباب كانت بارده كنت انام وانا اسمع اصوات الحيوانات وفوقها كان يدخل علي يقول كلام مثل السم
قاطعها ذياب : مد يده عليش
نجد هزت راسها بلا : ما مد يده علي بس كان يسبك عادي تقول لي وش بينكم لني مو فاهمه السالفه
ذياب رفع يدها وهو يبوسها : الحمد الله انش بخير هاذا المهم الحين
يضيق صدري كل ما تذكرت الي سويتيه ما ادري وش كان بعقلش ما كاني قلت لش اني ماني مرتاح
نجد : حتى انا ما كنت مرتاحه بس مدري وش كنت افكر فيه انت زعلان مني
ذياب ما رد عليها يبي يعلمها عشان ثاني مره ما تعيدها يعرف عاطفتها وعارف ان قلبها رهيف يبي يزعل منها شوي عشان ثاني مره ما اتفكر اتروح مكان وما تقول له
نجد ضاق صدرها لنه زعل منها قربت منه وهي تحط يدها على صدره واليد الثانيه مسكت فيها يده
حطت راسها على كتفه وهي تقول بدلع : تدري اني حاولت اتصل فيك وانت ما رديت علي لا تزعل مني ما بعيدها والله بعدين تعلمت من غلطي تكفى لا تزعل مني بسوي اي شي بس لا تزعل
ما شافت منه استفاده رفعت يدها وهي تحطها على خده ولفت وجهه لها وقالت وهي تحاول اطلع الطف وجهه تقدر عليه : حبيبي لا تزعل
قربت منه وهي تبوس خده
فزت بخوف من ذياب الي مسك فرامل بسرعه ومسكها قبل تطيح وهو يناظر فيها : حرام عليش طيب خلي يمر ١٠ دقايق خليني اكون ثقيل شوي
🙏🏻
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
Художественная прозаمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️