بسم الله الرحمن الرحيم ( ١٨ )

5.9K 185 7
                                    




عبد الحليم : مو كان الشيخه كبيره عليه احسه لسه صغير على انه يصير الشيخ ويمسك ديره كبيره مثل ديره نجم
خلف ابتسم : كنت اقولها كنت مثلك اول ما جيت شفت ذياب شفت وقفته مع ابوه شفت تصرفاته وتفكيره المنطقي شفته كيف انه يفكر بعقله مثل خليفه الي كان عكسي تماما كنت افكر بقلبي وكنت عاطفي ابوي كان دائما ياخذ خليفه بكل مكان وكان يخليه يتكلم مكانه ويعطي رايه كان ياهله انه يصير الشيخ بعد وفاته الله يرحمه وفعلا توفى وجلسو فتر طويله وكان خليفه بيصير الشيخ بس كان فيه خلاف مع ابو سعاد الله يستر عليه بس بنهايه اخذها خليفه
ف انا قاعد اشوف خليفه كيف كان ياهل ذياب مثل ما ابوي كان يسوي فيه وصدقني لو ما شفت ذياب يستاهل وانه قدها كنت اعترضت وصرت مكانه بس عارف انه كفو وديره نجم بخير دام ذياب شيخها
عبد الحليم ابتسم : ونعم فيكم

عند ذياب رجع للمجلس بعد ما خلص شغله وكانت الساعه ١٠ وشافهم جالسين بالمجلس سلم وجلس
وبدا عبد الحليم يفتح معاه الموضوع
ذياب : الله يقدم الي فيه الخير ان شاء لله ارد لك خبر
عبد الحليم : خذ راحتك
خلف : لا اله الا الله شوفو الغيوم كيف صارت الدنيا بدت تظلم خلونا نرجع لن شكلها عاصفه قويه
ذياب : اي والله واضح قويه خلونا نرجع البيت
قامو كلهم راجعين البيت وكانو اهل ديره النجم يسكرون محلاتهم ويشيلون بضائعهم وكل واحد على بيته قبل تبدا العاصفه
وصلو البيت وانصدم ذياب ان البنات مشو مع العيال
ذياب كان جالس مع الحريم عشان خالته يسلم عليها وفاطمه متنغبه وجالسه معاهم : وليه تخلونهم يروحون معاهم ما شفتو كيف الوضع برا
عفاف : ما كنا عارفين ان الجو بينقلب كذا
عايشه : لا تخاف عليهم العيال معاهم واكيد يوم شافو الجو كذا بيرجعون
ذياب قام : بروح لهم
الجده حصه : استودعتك الله يمه لا تسرع ما فيهم الا العافيه
ذياب ما كان خايف الا على البنات وخاصه نجد هو عارف ان مافي الا غرفه وحده يقدرون يتخبون فيها عن المطر
واكيد بيدخلونها كلهم

وبالفعل عند العيال كانو جالسين مع البنات بالغرفه لن برا مطر وصواعق تخطف القلب
كانو ساكتين وما ينسمع الا صوت التسبيح
وفجاه البنات صارخو بسبب صوت الرعد والبرق الي دخل نوره معاهم بوسط الغرفه
فؤاد : اشبكم ي هو لدي الدرجه تخافون هو بسما مو عندكم
هزاع بحده : فؤاد كرمنا بسكوت واستغفر الله
حسام قام وفتح الباب وسكره بسرعه : أعوذ بالله اول مره اشهد مطر زي كذا
تركي : والله يخوف الله يستر بس لا يصير لنا شي

هزاع بقق عيونه بصدمه : من جدكم انتم تقولون ذا الكلام قدامهم لا ما بيصير لنا شي
نجد تكلمت وهي مرعوبه : هزاع ما نقدر نطلع ونروح
هزاع : للاسف تاخرنا قد قلت لكم اول ما شفنا الجو خلونا نرجع وما رضيتو
نجد ضربت الهنوف : بسببك
اصايل : ايه بسببك انتي الي اصريتي علينا نجلس
الهنوف : اي كل شي بسببي ما توفرون ماشاء الله اسكتو

بعد ربع ساعه

حسام كانت نظراته على نجد ولا شالها وفكره انه يخطبها تحوس بباله
اما تركي ف جالس يتامل العنود كل ما سمحت له الفرصه لفتت انتباهه واخذت قلبه البنت عارفها من صغرها كانت فاتنه والحين زادت فتنتها
فزو كلهم بخوف من صوت الضرب على الباب
هزاع فز وجاء بيفتح الباب بس فؤاد مسك رجله لنه كان جالس : لا تفتح الباب مجنون انت
هزاع ناظر ليده فؤاد لثواني وفؤاد خاف منه وبعد يده
هزاع راح فتح الباب وانصدم لما شاف ذياب واقف وغرقان مويه سحبه ودخله وسكر الباب بصعوبه من الهواء: انت وش جابك بذا المطر
ذياب نزل غترته الي كان مسويها عمامه وحطها على كتفه وبعثر شعره الي كان غرقان وهو غافل عن الي سواه بقلب نجد الي ما قدرت تشيل عيونها عنه
ذياب كان معصب من هزاع ليه ما رجعهم البيت بس طبعا مستحيل يهاوشه قدامهم قال بهمس : الله يهديك ليه ما روحتهم
هزاع : ما قدرت فيهم كانو يبون يجلسون غصب
ذياب نقل نظراته بينهم يدور ونجد وارتاح قلبه لما شافها جالسه اخر وحده ومتستره بس طبعا عيونها مشكلته وده يعمي الناس ولا يشوفون فتنتها
ذياب : يالله قدامي كلكم
هزاع خذ البنات وتركي خذ العيال وانا بجلس عند العزبه يالله
هزاع : وين نطلع بذا الجو تدري راح نغرز الطريق خربان والحين مع المطر مستحيل نعدي منه
ذياب : بس لازم تروحون قبل يجي السيل وبعدها صدق ما عاد بنقدر نرجع الا الصباح يالله خذهم وما بتغرزون
هزاع : تمام بس سيارتي ما بتشيل الا ثلاث
تركي قام : خواتي معي سيارتي كبيره
ذياب : اجل يالله اطلعو
نجد كانت خايفه عليه كيف راح يجلس لحاله هنا واذا جاء السيل ما بيرجع جلست توسوس وكانت عيونها عليه ودها تقول له يروح معاهم بس مستحيل تقولها له همست للهنوف : هنوفي قولي له يروح معانا وين يقعد بذا المطر
هنوف رفعت راسها وما شافت احد بالغرفه وكلهم طلعو مافي الا هي وذياب الي واقف عند الباب ينتظرهم يطلعون ابتسمت بخبث ومشت لذياب ونجد وراها
معصبه لنها تجاهلتها بققت عيونها بصدمه لمًا سمعتها قالت لذياب : نجد تقول لا تجلس لحالك هنا
رفعت عبايتها على راسها وركضت هاربه لنها عارفه ان نجد بتهاوشها

اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن